وزير الصحة يلتقي ممثلي شركتي فايزر و ABBOTT لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وزير الصحة يلتقي ممثلي شركتي فايزر و ABBOTT لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي شركة فايزر للمستحضرات الدوائية والحيوية، وممثلي شركة "ABBOTT" المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
يأتي ذلك على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد خلال لقائه مع شركة فايزر، على أهمية استكمال العمل وتعزيز خطط التعاون، والشراكات بين الوزارة والشركة، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة والارتقاء بالقطاع الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، فضلاً عن التعاون في علاج حالات الهيموفيليا المتطورة، إلى جانب استخدام آليات الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات مريضات سرطان الثدي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وجه خلال الاجتماع بتعزيز التعاون مع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» لتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسية، بما يضمن تغطية الاحتياج المحلي وتوفير منتج بسعر مناسب للجمهور، لافتاً إلى الاتفاق على توريد تطعيم الالتهاب السحائي الرباعي، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز الاستثمار والتعاون في مجال البحث العلمي، فضلاً عن توفير دورات تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الأطقم الطبية وصقل مهاراتهم.
وقال «عبدالغفار» إن لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء مع شركة "ABBOTT"، تضمن الاتفاق على توفير أدوات التشخيص المتطورة الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض ومراقبتها ومن بينها (مرض السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، الأمراض المعدية).
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة سبل التعاون المشترك لتطوير معدات المختبرات وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية، بما يضمن رفع وصقل مهاراتهم، فضلاً عن بناء قدرات الأطقم الطبية عن طريق تنفيذ برامج تدريبية للكوادر الطبية على استخدام أجهزة Abbott الطبية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة وضع استراتيجيات مشتركة لخفض معدلات وفيات الرضع والأمهات، مشيراً إلى أن الشركة تعد شريك أساسي في الحملات الوطنية للكشف المبكر عن أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون المشترک تعزیز التعاون إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على اهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة ان محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
واضافت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص.
ولفتت سيادتها إلى ان رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
ومن جانبه، اكد السفير لامسال ان مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا ان التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من اهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.