“وقاء”: الكشف على 3000 خيل ومعالجة 900 بؤرة لتكاثر نواقل الأمراض بالطائف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
أجرى المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” أعمال الكشف الظاهري لقرابة 3 آلاف خيل، ضمن الأعمال البيطرية التي يقدمها المركز في موسم سباقات الخيل بمحافظة الطائف؛ للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأكد رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز “وقاء” الدكتور سند الحربي حرص المركز على المساهمة في نجاح موسم سباقات الخيل من خلال متابعة الوضع الصحي، بالتعاون مع نادي الفروسية بميدان الملك خالد؛ إذ تكثف 4 فرق بيطرية عمليات الكشف الظاهري على الخيول داخل النادي وخارجه للتأكد من سلامتها، فضلاً عن استعدادها لتطبيق التدابير والإجراءات الوقائية كافة حال اكتشاف حالات مصابة بالأمراض الوبائية.
من جهته، أوضح المدير العام لفرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب الصاعدي أن المركز يسعى من خلال أعماله بموسم سباقات الخيل لتطبيق الأمن الحيوي للحد من انتشار الأمراض الوبائية، إلى جانب دوره في تقديم التوعية والإرشاد لملاك الخيل لإيضاح الممارسات الصحيحة للمحافظة على سلامتها.
وأشار الصاعدي إلى أن الفرق المتخصصة في مكافحة نواقل الأمراض تبذل قصارى جهدها لتكثيف عمليات الاستقصاء والرش الأرضي والتقييم الحشري قبل الرش وبعده على مستنقعات المياه، مؤكدًا مساهمة الفرق في معالجة أكثر من 900 موقع لكونها بؤرًا لتكاثر نواقل الأمراض بمساحة بلغت قرابة 164 هكتارًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وقاء: لا ضرر من الخنافس وتُعد صديقة للبيئة
الرياض
أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى موقع واحد سجل انتشارًا كثيفًا.
وباشرت فرق الرصد الميدانية أعمالها، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها خنافس (Eteracantha depressa) وتنتمي إلى عائلة Caraabidae.
وبين أن هذه الخنافس تُصنَّف من الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، وتتغذى على العديد من الآفات الحشرية، لا سيما حرشفية الأجنحة مثل الفراشات وأبو دقيق، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.
ويُعزى انتشارها الحالي إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي، مما أدى إلى التحسن البيئي وتكاثر الآفات على النباتات البرية.
وأكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة ، وتعد من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي.
ويُنصح بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، كونها تنجذب إلى الضوء.