أقدم ثلاثة مسلحين، على إعدام شاب في أحد شوارع العاصمة صنعاء، بطريقة بشعة، بعد خلاف بين أخيه وأطفال آخرين في الحي.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب أصيل المحضار، قتل على يد مسلح يدعى "رزاز سعيد محمد مصلح" ونجليه "يوسف وأسامة" في "حارة بير غدر" بالعاصمة صنعاء.

وأوضحت المصادر أن الشاب المحضار تفاجأ أثناء وصوله إلى الحي بتعرض أخيه الأصغر للضرب على أيدي بعض أبناء جيرانه، فقام بأخذ أخيه وإدخاله إلى المنزل.

وأضافت المصادر أن والد الأطفال المعتدين، وأخويه خرجوا إلى الشارع واستدعوا الشاب المحضار، وأمسكوه وأطلقوا ثلاث رصاصات على منطقة الرأس والرقبة، بشكل مباشر.

اقرأ أيضاً أول مكون جنوبي يرفض دعوة المجلس الانتقالي بتشكيل وفد المفاوضات مع المليشيات الحوثية عودة أمراض خطيرة إلى محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. والمستشفيات تستقبل عشرات الحالات تسعيرة جديدة للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني صباح اليوم مليشيا الحوثي تعلن تجاوز ‘‘المرحلة الأصعب’’ وتبشر اليمنيين بانفراجة كبيرة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية مليشيا الحوثي تمنع تعليم الفتيات في المدارس الحكومية بدءًا من الصف السابع صنعاء .. قصةٌ (مَدَنيَّةٍ) لا مدينةً فقط! معلومات جديدة تقلب الأمور رأسا على عقب.. مليشيات الحوثي تنسف جهود صرف المرتبات والوفد العماني غادر غاضبًا.. ماذا حدث؟ بعد مغادرة الوفد العماني .. جماعة الحوثي تطلق تهديدات جديدة: لن نقف مكتوفي الايدي شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب قاضي حوثي ومرافقيه يعتدون على أحد المحامين داخل محكمة سنحان بالعاصمة صنعاء مسؤول حكومي يبشر المواطنين: الشرعية ستصرف مرتبات جميع الموظفين وإيران ستضمن تنفيذ الحوثي للشروط

وأشارت المصادر إلى أن الجناة الثلاثة، منعوا أهالي الحي من الاقتراب من الضحية ونقله إلى المستشفى، وتركوه ينزف في الشارع، وفي اللحظات الأخيرة نقل إلى المستشفى الأوروبي ليتوفى على الفور.

وأكدت المصادر أن الجناة الثلاثة لاذوا بالفرارعقب ارتكاب الجريمة مباشرة، فيما لم تحرك المليشيات الحوثية ساكنًا رغم أن وقوع الجريمة بالقرب من قسم الشرطة.

وتأتي الحادثة في ظل انتشار مخيف لجرائم القتل في مختلف المحافظات اليمنية، نتيجة انتشار السلاح والمليشيات، والمخدرات، والوضع الاقتصادي المتردي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إقامة صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه في مساجد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة

يمانيون/ صنعاء أقيمت صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه في جوامع العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة عقب صلاة الجمعة.

وأفادت مصادر إعلامية بإقامة مئات الوقفات الحاشدة شهدتها العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تأكيدا وثباتا على موقف النصرة والإسناد لغزة وكل فلسطين.

وأصدرت وقفات الجمعة في العاصمة صنعاء بيانات عزت فيها الشعب الفلسطيني ومجاهدي كتائب عز الدين القسام باستشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه العظماء.

وأدانت وقفات الجمعة بصنعاء مقترحات المجرم ترامب حول تهجير الشعب الفلسطيني الى خارج ارضه، وتؤكد حقه الكامل في تحرير كامل فلسطين.

واستنكر المشاركون في الوقفات استمرار خروقات العدو الإسرائيلي في لبنان وجرائمه بالضفة الغربية، مؤكدين الاستمرار بحالة التعبئة العامة ضمن دورات طوفان الأقصى والجاهزية لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي

كما تقدم المشاركون في وقفات الجمعة بالعزاء غلى السيد القائد في ذكرى استشهاد شهيد القران السيد حسين بدر الدين الحوثي، والذكرى السنوية للرئيس الشهيد الصماد.

وكانت حركة حماس قد نعت إلى الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، وفي الداخل المحتل والضفة والقدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد الكبير المجاهد البطل شهيد فلسطين والأمَّة، محمَّد الضَّيف (أبا خالد)، قائد هيئة أركان كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسَّام وإخوانه القادة الكبار المجاهدين الأبطال الشهداء.

كما نعت في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، مروان عيسى (أبا البراء)، نائب قائد هيئة أركان كتائب القسَّام، وغازي أبو طماعة (أبا موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والشهيد رائد ثابت (أبا محمَّد)، قائد ركن القوى البشرية، والشهيد رافع سلامة (أبا محمَّد)، قائد لواء خانيونس، والشهيد أحمد الغندور (أبا أنس)، قائد لواء الشمال، والشهيد أيمن نوفل (أبا أحمد)، قائد لواء الوسطى.

وقالت حماس، “إنهم ارتقوا إلى جنّات الخلد، شهداءَ أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء على أرض غزَّة العزَّة، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، تخطيطاً وإدارة وتصميماً وتوجيهاً، مع رجال الله الميامين، من قادة وجند كتائب القسَّام المظفرة، الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر المجيد، وما تلاه من صمود أسطوري وتلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططات العدو، وصنع مجداً تليداً لشعبنا وأمتنا وكلّ الأحرار في العالم، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال”.

وأضافت أن حياة هذه الكوكبة من القادة العظماء الأبطال كانت حافلة بالعطاء والتفاني والعمل الدؤوب في خدمة مشروع شعبنا النضالي والمقاوم، في كلّ ميادين الإعداد والرّباط والانتصار لشعبنا وتطلّعاته في التحرير والعودة، وفي ميدان العمل العسكري الذي أسّسوا له، وبرعوا فيه بكل اقتدار، ووضعوا بصمتهم المميّزة، تفكيراً استراتيجياً في الصراع مع العدو، ومراكمة لكل مكامن القوَّة، والإبداع في التخطيط والإعداد والتنفيذ.

وتابعت: “كانت محطات الانتصار والإثخان في العدو شاهدة على ذلك؛ منذ معركة الفرقان، وحجارة السّجيل، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، خاتمة المجد التليد التي تليق بهؤلاء القادة الأفذاذ والرَّجال الأبطال والرّموز الوطنية، حيث  وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأوضحت حماس، أن القائد الكبير الشهيد البطل أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً، يشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وقرى وبلدات ومخيمات قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث كان الغراس الأوَّل لبذور العمل العسكري المبارك، مع رفقاء دربه القادة الشهداء عماد عقل وزكريا الشوربجي وصلاح شحادة، ثمَّ نما هذا البناءُ وكَبُرَ على عينه وتعاهدِه وتوجيهِه، واشتدَّ البنيانُ قوَّة وأزهر بطولاتٍ فريدة وصناعات عسكرية متطوّرة بعقول فلسطينية مُبدعة، أثخنت في جيش العدو، وفرضت معادلات الصراع معه.

وأكدت أن صورةُ وصوتُ وظلُّ القائدِ الضيفِ، كانت في كلّ محطات نضاله المشرّفة، قد دوّخت قادة العدو وأجهزة أمنه واستخباراته، وفشلوا جميعاً في كل محاولات اغتياله، و ظلَّ اسمُه يثير الرُّعبَ والخوف في نفوس قادة الكيان الصهيوني بسياسييهم وعسكرييهم، حتى ارتقى شهيداً في أشرف وأعظم معركة في تاريخ شعبنا المقاوم، التي وقّع بفكره ودمائه وتضحياته على بيانها الأوَّل وتفاصيل أيَّامها، وستبقى مسيرة وسيرة القائد الشهيد أبي خالد، مُلهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت، ومتقدة لن تخبو، بإذن الله وقوَّته.

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، إلى أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء “قادة المقاومة العظام، القائد محمد الضيف ورفاق دربه أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام”.

من جهتها، دعت لجنة نصرة الأقصى اليمنية جماهير الشعب اليمني، إلى أداء صلاة الغائب على الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه عقب صلاة الجمعة.

وقالت اللجنة في بيان لها، “استجابة لدعوة حركة حماس لجنة نصرة الأقصى، تدعو جماهير الشعب اليمني لأداء صلاة الغائب على الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه عقب صلاة الجمعة”.

مقالات مشابهة

  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • شاهد| وقفات حاشدة في العاصمة صنعاء وتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء القادة في كتائب عزالدين القسام
  • إقامة صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه في مساجد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
  • شروط جديدة للخروج بالكلاب في شوارع مصر.. وفقا للقانون
  • مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
  • جريمة بشعة في تعز.. اعتداء وحريق يودي بحياة طفل وإصابة آخرين
  • لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟.
  • محافظ عدن يشيد بجهود أمن العاصمة صنعاء بعد القبض على المتهم بقتل زوجته