بوينغ تخسر 11.8 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، اليوم الثلاثاء، عن خسائر صافية بلغت 11.82 مليار دولار خلال عام 2024، وعانت الشركة من مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال كيلي أورتبرغ الذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشرات مشجعة على التقدم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وتراجع سهم الشركة بصورة هامشية في أحدث التعاملات قبل الفتح بنسبة 0.09% إلى 175 دولارا.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت بوينغ التي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10% في الأشهر المقبلة.
تراجع التسليماتوسلّمت بوينغ 348 طائرة خلال 2024 في تراجع بنحو الثلث عن العام السابق عليه بعد سلسلة من الأزمات تلت انفجار لوحة باب في الجو قبل عام بالإضافة إلى إضراب عمالي في الخريف الماضي أوقف الإنتاج في عدد من مصانعها.
وأدى هذا إلى توسيع فجوة التسليم مع منافس بوينغ الرئيسي إيرباص التي سلمت 766 طائرة للعملاء العام الماضي، وهو أكبر رقم منذ 2019 على الرغم من أن كلتا الشركتين تواجهان ضغوطًا في سلسلة التوريد أدت إلى إبطاء الإنتاج والوفاء بتراكماتهما القوية بخلاف ذلك.
إعلان تسليمات ديسمبروفي ديسمبر/كانون الأول الماضي سلمت بوينغ 30 طائرة إذ استأنفت إنتاج طائرات 737 ماكس الأكثر مبيعًا بعد انتهاء إضراب عمال الماكينات الذي دام 8 أسابيع تقريبًا في الشهر السابق عليه.
وسجلت شركة بوينغ 142 طلبًا إجماليًّا في ديسمبر/كانون الأول الماضي لشراء طائرات جديدة، بما في ذلك 100 طائرة 737 ماكس لشركة بيغاسوس التركية للطيران و30 طائرة 787 لشركة فلاي دبي.
وحذفت بوينغ أكثر من 130 طلبًا تخص شركة غيت إيروايز الهندية التي جرى تصفيتها بعد أن أفلست.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.