أكد القائد الأعلى لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان، هبة الله آخوند زاده أن أفغانستان لن تخيفها "التهديدات"، وذلك بعد أيام من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحقه وزعيم آخر في الحركة.

وخلال احتفال تخرج في إحدى المدارس القرآنية، قال آخوند زاده، "من هؤلاء؟! غربيون أم شرقيون، هل نصدقهم ولا نصدق وعود الله؟! ونترك أنفسنا نتأثر بتهديداتهم؟".

واستندت وكالة الصحافة الفرنسية التي أوردت الخبر إلى تسجيل صوتي جرى توزيعه الاثنين على الصحفيين، وقالت إنها تلقت تأكيدا بشأن صحة التسجيل من محمود عزام، الناطق باسم ولاية قندهار (جنوب) حيث يعيش الأمير هبة الله.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أعلن الخميس الماضي أنه سيسعى إلى إصدار مذكرات توقيف بحق هبة الله آخوند زاده ورئيس المحكمة العليا عبد الحكيم حقاني بتهمة اضطهاد النساء.

بدورها، اعتبرت حركة طالبان أن القرار مبني على "دوافع سياسية". وأكد الأمير أن طالبان هم "مسلمون يقفون إلى جانب الحق ولا يمكن لأحد أن يمسّ بهم، لا من الغرب ولا من الشرق".

وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن طالبان أصدرت بعد عودتها إلى السلطة عام 2021، قوانين تستبعد النساء تدريجيا من الأماكن العامة حيث لا تسمح للفتيات بالالتحاق بالجامعات أو المدارس الثانوية أو صالات الألعاب الرياضية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سمو الأمير يهنئ رئيسة بيرو

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيسة دينا إرسيليا بولوارتي زيغارا رئيسة جمهورية بيرو، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها.

مقالات مشابهة

  • لقطات نادرة ومؤثرة من طفولة الأمير مشهور بن سعود
  • سمو الأمير يهنئ رئيسة بيرو
  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد
  • جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق
  • قرر الاختيار بين أن ينجو بجلده، وبين أن يكون أغنية في ألبوم دنيا زايلة ترا ما بدوم
  • توتر أمني بين فصائل التحالف في أبين
  • حساب فارسي يُنسب للموساد: خامنئي يقضي معظم وقته نائماً أو تحت تأثير مواد مخدرة
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • القطاع التربوي بصنعاء يندد بجرائم التجويع والإبادة في غزة
  • ترحيل اللاجئين الأفغان من طاجيكستان.. ضغوط سياسية أم إجراءات أمنية؟