التيار بكلام مثير عن تشكيل الحكومة.. ماذا أعلن؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عقد تكتل "لبنان القوي" إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وأشار في بيان على الاثر، الى أنه "يتابع عملية تشكيل الحكومة ويهمّه في هذا الإطار أن تتألف حكومة سيادية وإصلاحية تتولى مواجهة التحديات الكثيرة، ويذكر بأن الحكومة هي قبل كل شيء مركز القرار السياسي، لا مركزا للدراسات ولا بد أن تجسد الاصلاح بوزرائها وبرنامجها بالإستناد الى النظام الديمقراطي البرلماني الذي يمثّل إرادة الناخبين".
وشدد التكتل على أن "الأساس أيضا في عملية التشكيل هو احترام وحدة المعايير في التأليف، وعدم التمييز في التعامل بين كتلة نيابية وأخرى لكي لا يشكل ذلك نكسة بعدم حصول التغيير الايجابي المنشود".
وأسف أن "تكون العودة البطولية المعمّدة بالدم لأهل الجنوب الى قراهم في ختام الستين يوما، قد شابتها بعد ساعات تصرفات ميليشيوية رعناء، إتخذت طابعا طائفيا لتمرير رسائل في غير عنوانها الصحيح"، معتبرا أن "السلوك الإستفزازي عمّق الإنقسام وضرب مشهد الوحدة الوطنية وغذّى نزعة التطرف، وعلى من يقوم بهذه التصرفات الكفّ عن تكرارها تفاديا لمساوئها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع أنقرة
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار مع تركيا.
وقالت قناة “آ خبر” التركية، اليوم السبت، نقلاً عن بيان لحزب العمال الكردستاني: “نعلن وقفاً لإطلاق النار يسري اعتباراً من يوم السبت، ولن تنخرط أي من قواتنا في أي عمل مسلح ما لم تتعرض لهجوم”.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها: إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، “حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح”، مضيفة أن ذلك “ضروري سياسيا وديمقراطيا، ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية”.
وكان زعيم حزب العمال الكردستاني، أوجلان، دعا، الخميس الفائت، إلى إلقاء السلاح، وحلّ الحزب، وإنهاء النزاع مع تركيا، في رسالة بعث بها خلال زيارة وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” له في السجن.
وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، دعا أمس الجمعة، جميع المسلحين الكرد في تركيا والعراق وسوريا، وضمنهم قوات “قسد”، إلى تسليم أسلحتهم.
وقبل ذلك، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دخول بلاده مرحلة جديدة في جهود “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسامات.