خلال ساعات.. الصين تكشف عن اختراع مذهل وتبهر العالم وتهز عرش التكنولوجيا الأميركية وتسقط أسهم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة تقرير يكشف تفاصيل مرعبة: جوجل تعمّق تعاونها التقني مع الجيش الإسرائيلي في حرب غزة
3 أيام مضت
3 أيام مضت
3 أيام مضت
3 أيام مضت
. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة
3 أيام مضت
أسبوع واحد مضت
شهدت الأسواق العالمية هزة قوية عقب الإعلان عن إطلاق تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد “ديب سيك” (DeepSeek) التابع لشركة صينية ناشئة تحمل الاسم ذاته. وتمكنت الشركة، التي تتخذ من مدينة هانغتشو مقراً لها، من تحقيق نجاح مذهل خلال الساعات الأولى من إطلاق تطبيقها، مما أدى إلى خسائر ضخمة في أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
شركة ناشئة تهدد عمالقة التكنولوجيا
تأسست “ديب سيك” قبل عامين كمشروع جامعي يهدف إلى تطوير ذكاء اصطناعي عام بمستوى قريب من ذكاء الإنسان، وهو هدف لم تحققه حتى الآن أي من الشركات التكنولوجية الكبرى. تعتمد الشركة نموذجاً فريداً يقلل من استهلاك الذاكرة ويخفض التكاليف التشغيلية بشكل كبير، ما جعل تقنيتها تنافس تطبيقات كبرى مثل “تشات جي بي تي” (ChatGPT) من شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI).
تطبيق يجذب الملايين في ساعات
أصبح تطبيق “DeepSeek AI” الأكثر تحميلاً على متجر تطبيقات أبل في بريطانيا وعدة دول أخرى، بفضل تقديمه خدمات ذكاء اصطناعي مجانية كانت تتطلب اشتراكات مالية لدى المنافسين. وأشاد خبراء بقدرته على معالجة المهام المعقدة، مثل الرياضيات والبرمجة، باستخدام قوة حوسبة أقل بكثير.
ردود فعل السوق: خسائر بالمليارات
مع انتشار أخبار التطبيق الجديد، تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية لضغوط هائلة، حيث تكبدت شركة “إنفيديا” خسائر قياسية تجاوزت ضعفي القيمة السوقية لشركة مثل “كوكاكولا”. كما شهدت شركات كبرى أخرى، مثل “أوبن إيه آي” و”ميتا” و”غوغل”، تراجعاً في أسهمها نتيجة القلق من قدرة “ديب سيك” على تقليص التكاليف وتقديم خدمات منافسة.
رسالة من الصين
ليانغ وينفينغ، مؤسس “ديب سيك” والمدير السابق لصندوق تحوط كمي، صرّح قائلاً: “لقد اعتادت الشركات الصينية لفترة طويلة على تقليد الابتكار الغربي، لكننا الآن نتجه لأن نصبح قادة عالميين في مجال الذكاء الاصطناعي”.
تداعيات على المدى البعيد
بينما تواجه الشركات الأميركية ضغوطاً لإعادة تقييم استثماراتها، استفادت شركات مثل “أبل” من هذا التحول، وسط توقعات بأن النموذج الجديد قد يغير قواعد اللعبة في سوق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يبقى التساؤل مطروحاً: هل ستتمكن الشركات الأميركية من الرد على هذا التحدي الصيني في الوقت المناسب؟
الوسومchat gpt DeepSeek الذكاء الاصطناعي الصين تطبيق ديب سيك الصيني ديب سيك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصين تطبيق ديب سيك الصيني ديب سيك التکنولوجیا الأمیرکیة الذکاء الاصطناعی یومین مضت أیام مضت دیب سیک
إقرأ أيضاً:
استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة.
وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير.
ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.
تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعةمنذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.
لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.
ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته.
وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.
الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحيةفي مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."
وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.
مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودةفي حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.
استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.
حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.
الذكاء الاصطناعي والفنيثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.
فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.
ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري.
وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.