اتصالات الجزائر تطلق عروضا جديدة مُغرية للمؤسسات والمحترفين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت اتصالات الجزائر، عن إطلاق عروض جديدة موجهة للمؤسسات والمحترفين، ابتداء من اليوم الأحد.
وحسب بيان للمؤسسة، سيتسنى للزبائن المحترفين الراغبين في الاستفادة من عروض “محترف” و “Idoom Pro” الاستمتاع بمزايا الأنترنت التي تتماشى ونشاطاتهم.
وبالنسبة للزبائن المشتركين في Idoom ADSL و Fibre للعرض “Pro”، فقد أصبح بإمكانهم الآن “الاستفادة من تدفق ابتداء من 15 ميغا بسعر 8000 دج فقط”.
أما عرض 20 ميغا فقد أصبح بسعر10.000 دج عوضا عن 22.000 دج. في حين أن عرض 50 ميغا مقترح بسعر 12.000 دج، كما أن عرض 100 ميغا أصبح متوفرا بسعر 15.000 دج بدلا من 000. 65 دج.
وفيما يخص عرض “محترف”، فيستفيد الزبائن من “تدفق ابتداء من 15 ميغا بسعر 2500 دج. فضلا عن تخفيضات جد مغرية بالنسبة للتدفقات الأخرى”.
كما “أصبح التدفق يصل إلى 300 ميغا بسعر استثنائي يقدر بـ 4500 دج. فضلا عن استفادة الزبائن من مكالمات غير محدودة نحو شبكات اتصالات الجزائر”.
كما تقترح اتصالات الجزائر على المؤسسات والمحترفين المشتركين في عرض 20 ميغا فما فوق، عدة تخفيضات على أسعار أجهزة DLink وTenda إلى جانب خدمة +Shirudo+ التي تقترح دورات تكوينية عبر الأنترنت في مجال الأمن السيبراني وخدمة الفوترة الموجهة للمؤسسات +فاتورة+”.
وأشارت إتصالات الجزائر إلى أنها “تسعى جاهدة من خلال هذه العروض الجديدة. إلى الاستجابة لتطلعات زبائنها المحترفين على أكمل وجه ومرافقتهم في إنجاح مشاريعهم وتحقيق تحولهم الرقمي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اتصالات الجزائر
إقرأ أيضاً:
الأخبار اللبنانية: اتصالات بين لبنان والعراق لتوضيح موقف الحشد الشعبي
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء حسن شقير، أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عراقيين بهدف توضيح موقف الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق. هذه الاتصالات جاءت بعد تصاعد الحملة الإعلامية في العراق، التي أثارت جدلاً واسعاً حول لبنان ودوره في القضية العراقية.
التصريحات والمواقف التي ظهرت في العراق كانت تحمل نبرة نقد لاذعة تجاه بعض الجهات اللبنانية، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التدخل على أعلى مستوى عبر قنوات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف. ووفقاً للمصادر المطلعة، فقد كان الهدف من هذه الاتصالات “تبريد الأجواء”، في خطوة ربما تمهد الطريق لتواصل مباشر بين الرئيسين اللبناني والعراقي.
ما يثير الجدل هنا هو أن لبنان كان قد ظل في الفترة الأخيرة بعيداً عن بعض التدخلات الإقليمية المتعلقة بالعراق، وأي تحرك من قبله في هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين. بعض المحللين يرون أن هذه التحركات ربما تهدف إلى تلافي أي تصعيد في العلاقات، بينما يشير آخرون إلى أن هذا التطور قد يكون محاولة لإعادة ترتيب أولويات السياسة اللبنانية على الصعيد الإقليمي.
أشارت بعض المصادر إلى أن الحملة الإعلامية التي أثيرت في العراق قد أساءت إلى لبنان، الذي لطالما كان حليفاً استراتيجياً لبغداد في ظل الأزمات الإقليمية. كان هذا الهجوم بمثابة إشارة إلى أن هناك أطرافاً عراقية قد تشعر بالإحباط تجاه بعض المواقف اللبنانية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
هذه التطورات تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل سيكون لهذه الاتصالات تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع بين لبنان والعراق؟ أم أن التدخلات الإعلامية والضغوط السياسية ستظل تساهم في زيادة التوتر؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية للبنان؟ هذه الأسئلة ستظل محط نقاشات وتكهنات بين صناع القرار في البلدين.
إلى جانب ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لبنان، وهو في وضع اقتصادي صعب، قد يكون مهتماً بالحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع العراق بسبب التحديات التي يواجهها على أكثر من صعيد. وبالتالي، قد يكون التوضيح الذي تقدمه الحكومة اللبنانية محاولة لتأكيد موقفها القوي حيال الحفاظ على استقرار علاقاتها مع جارتها الشرقية.
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد إذا ما كان هذا التحرك سيساهم في تعزيز التعاون بين لبنان والعراق، أم سيزيد من تعقيد الأوضاع الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحملات الإعلامية المتبادلة التي قد تؤثر على مسار هذه العلاقات.