حاكم مليلية يعود لنفث سمومه ضد المغرب من مدريد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عاد خوان خوسي إمبرودا، حاكم الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، إلى نفث سمومه تجاه المملكة المغربية، من خلال تصريحات حاول من خلالها الضغط على حكومة بلاده من أجل القيام بضغوط على المغرب لفتح الحدود التجارية بمليلية المحتلة.
وطالب إمبرودا خلال لقاء إعلامي، اليوم الثلاثاء بمدريد، بـ”إعادة فتح الجمارك مع المغرب دون شروط غير متكافئة، بالإضافة إلى المطالبة بالمساواة في العلاقات التجارية مع المغرب بعد إغلاق الجمارك”.
ودعا إلى نشر “الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل” على حدود مليلية وسبتة وجزر الكناري للمساعدة في حل أزمة الهجرة، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون “أكثر التزاما”، وهو مايعد تصريحا يوحي بإدخال قوات أجنبية على الحدود مع المغرب داخل مليلية.
وشدد إمبرودا على أن “إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب يجب أن تكون على قدم المساواة، دون “إذلال”، لأن إسبانيا لا تدين بأي شيء للدولة المجاورة” في إشارة للمغرب.
وقال إن «العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا يجب أن تكون متبادلة ومخلصة ولكن متساوية”.
وقال الزعيم “الشعبي” إن “مليلية لا يمكن أن تكون ورقة المساومة أو السندريلا التي تدفع ثمن هذه القصة” حسب تعبيره.
وأوضح رئيس مليلية المحتلة خلال اللقاء أنه في المحادثة التي أجراها يوم الخميس الماضي مع وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، حول إعادة فتح هذه الجمارك، كان مطلبه الأساسي هو ألا تكون العلاقات الجيدة مع المغرب “ساحة لمليلية.
وبحسب رئيس مليلية المحتلة، فإن ألباريس نقل له “ما هو معروف بالفعل”، أن إسبانيا والمغرب تربطهما علاقات جيدة للغاية ولديهما اتفاق سياسي تم اعتماده وتوقيعه بشأن فتح الجمارك التجارية، والذي سيتم تنفيذه على مراحل والقضية مسألة وقت فقط.
كما قال رئيس مليلية المحتلة إنه “من المهين” عدم تطبيق نظام السفر على الحدود البرية مع المغرب في الاتجاهين وبطريقة متبادلة، حيث يمكنك العبور بمشتريات صغيرة وممتلكات شخصية في نفس الوقت لقد أصبحت مدينة تتمتع بالحكم الذاتي “ولكن من مليلية إلى المغرب، لا يمكنك حمل حتى علبة من المكسرات”.
وأخيرا، طالب حكومة بلاده أيضا بتعويض مليلية بإجراءات اقتصادية واجتماعية عن آثار إغلاق الجمارك التجارية منذ 2018.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیلیة المحتلة مع المغرب
إقرأ أيضاً:
رصد تاريخ أول حاكم عُماني لمصر في كتاب جديد
القاهرة- الرؤية
احتفي صالون أحمد بن ماجد الثقافي بسفارة سلطنة عُمان لدى مصر بتدشين كتاب "يزيد بن حاتم المهلبي" للمؤلف الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالمنعم سلامة أبو العلا أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية.
وأكد سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في كلمته في حفل التدشين، أن هذا العمل يُعد إضافةً قيمةً للمكتبة التاريخية؛ حيث يُسلِّط الضوء على شخصية تاريخية بارزة، وهو والي مصر في العصر العباسي، يزيد بن حاتم المهلبي، الذي كان قائدًا عسكريًا ناجحًا وسياسيًا بارعًا.
وأشار إلى أن الكتاب يُبرز عمق العلاقات التاريخية بين عُمان ومصر، مُبيِّنًا الروابط الثقافية والحضارية التي جمعت بين البلدين عبر العصور.
وقال سعادته إنَّ تسليط الضوء على هذه الشخصية يُعزِّز فهمنا للتاريخ المشترك ويُؤكِّد على الأواصر المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، مثمنا الجهود التي بذلها الدكتور إبراهيم سلامة في إعداد هذا الكتاب القيم، مُتطلعًا لأن يكون الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالتاريخ العربي والإسلامي.
وأعرب الرحبي عن أمله في أن يُسهم هذا العمل في تعزيز الوعي بالتراث المشترك بين عُمان ومصر، ويُعمِّق الفهم للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.