عربي21:
2025-04-29@03:57:45 GMT

تخبئة سلاح الوحدة الفلسطيني وقت عازته

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

جملة من التحديات الكبيرة على الساحة الفلسطينية، تحتاج إلى مواجهة جماعية من قبل الكل الفلسطيني، تحديات ناجمة عن متغيرات كثيرة في المنطقة، على رأسها الخطر الكبير الذي يهدد القضية الفلسطينية أرضا وشعبا، وتكشفها التسريبات والضغوط للخطط الإسرائيلية الأمريكية ومن أن "الرئيس ترامب سيمنح إسرائيل الفرصة لبناء مستوطنات جديدة في الضفة"، بحسب تصريحات رئيس مجلس مستوطنات بنيامين الإقليمي لجيروزاليم بوست والذي حضر حفل تنصيب ترامب، وكذلك الحديث عن أن "المسألة مؤاتية لضم الضفة الغربية لكن الأمر سيحتاج بعض الوقت".

هذه واحدة من تحديات كثيرة تقوض الأسس والمرتكزات التي تشير لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وتنسف السلام المزعوم الذي تسعى إليه كل الأطراف، بعد تدمير إسرائيل لكل ما يشير لقيامها على الأرض.

معظم أركان الإدارة الأمريكية بزعامة ترامب، المعنيين بملف الشرق الأوسط والعلاقة مع إسرائيل، من مبعوثين وسفراء، بالإضافة للرئيس نفسه، كان لهم مواقف مخالفة لكل المفاهيم السائدة أو تلك التي يزعمها ترامب بأن عهده سيشهد وقفا للحروب، بينما يُستأنف تذخير آلة الحرب الإسرائيلية بقنابل 2000 رطل، مع فكرة توسيع التطبيع ودعم إسرائيل المطلق، ونزع شرعية المؤسسات الدولية ودعم إسرائيل لتجاهلها ومحاربتها وتهديدها بعقوبات لتأمين إفلات إسرائيل من العقاب، إلى شرعنة الاستيطان وحمايته، ثم ترويج ترامب لفكرة تهجير سكان غزة بالضغط على الأردن ومصر للقبول بالفكرة، وهي استجابة للطموحات الإسرائيلية الرامية لفرض سلام خاص يقوم على الهيمنة الإسرائيلية المطلقة على المنطقة، انطلاقا من موازين قوة مختلة عربيا لصالح إسرائيل، بعد العدوان على غزة والذي تصدى له الشعب الفلسطيني ولمخططاته الهادفة لاقتلاعه من أرضه.

ومع التعقيدات الناتجة عن الوضع الداخلي الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار على غزة، واشعالها في جنين وبقية مدن الضفة، بالتزامن مع خطط الاستيطان المتسارع، وعدوان المستوطنين، كشفت التقارير والمشاهد من الضفة الغربية المحتلة عن التطور المرعب للعدوان الإسرائيلي، مما أدى إلى تصعيد ما كان في الأصل حملة قمع وحشية إلى هجوم أكثر دموية، وفي الوقت نفسه، تم انتهاك ما يسمى بوقف إطلاق النار في غزة بشكل متكرر، وتشكل مقاطع الفيديو التي تصور المدنيين وهم يتعرضون لإطلاق النار من قبل القناصة الإسرائيليين في وضح النهار في غزة، أو عمليات العدوان في مدن الضفة، دليلا مرعبا على أن الإرهاب الاسرائيلي لم يتوقف، بل تغير فقط.

الممارسات الإسرائيلية هي أعمال إرهابية مدروسة تهدف إلى إرسال رسالة واضحة بأن غزة، المدمرة والمدمرة إلى حد كبير، ليست هي المحور الرئيسي فقط لمشروع الإبادة الجماعية الإسرائيلي في الوقت الحالي، وهكذا، ومع انشغال العالم بوعد السلام الأمريكي الذي بشر به ترامب، صعّدت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة والقدس. وهنا نرى نمطا مختلفا، ولكنه مرعب بنفس القدر: زيادة الغارات والتفجيرات والاعتداءات المتواصلة على المدنيين في جنين ومخيمها وطولكرم وارتفاع وتيرة إرهاب المستوطنين، واستغلال إسرائيل لصفقة تبادل الأسرى للتنكيل بالفلسطينيين المحررين وبذويهم، هو أيضا مثال عن وحشية إسرائيلية مستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وعن سخرية مطلقة بوقف إطلاق النار وبالسلام المزعوم.

يتضح أن كل ما يحيط بالفلسطينيين قضية وشعب، يبعث على الخوف والحذر الشديد، ولأننا أمام إدارة أمريكية تعتبر الاستيطان وعدوان المستوطنين شرعي، وبأن التطبيع العربي مع إسرائيل الذي يدعمه ترامب ينطوي على عدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه، يُطرح السؤال التالي: ما الذي بقي من مشروع الدولة الفلسطينية والسلام المزعوم؟ السؤال في ظاهره محايد وصحيح، غير أن تأمّل واقع من مسار مترابط للاحتلال في فترة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود مع المسار الفلسطيني، يكشف عن خلل وفشل فلسطيني وعربي بالتعامل مع هذه التحديات والتعقيدات.

فالرئيس ترامب على الرغم من سخافة ما يبدو عليه من طرح لأفكار التهجير بعد جرائم الإبادة الإسرائيلية، إلا أن الأمر ليس مجرد هذيانات مجنونة لرجل خارج عن نطاقه، بل إنها تعكس تجاهل الغرب الأوسع لإنسانية الفلسطينيين، فبدلا من مناقشة إعادة البناء أو العدالة، يتحول الحديث إلى تهجير سكان بالكامل، وكأن هذا أمر طبيعي أو أخلاقي. ويصبح تجاهل الغرب لحياة الفلسطينيين أكثر وضوحا عندما تتخيل اقتلاع أكثر من مليوني إنسان من ديارهم وإلقاءهم في الدول المجاورة، وتصويرهم على أنهم حفنة من الإرهابيين والخارجين عن القانون، بحسب النظرية الترامبية للتعامل مع أوضاعه الداخلية، وكأن لسان حاله يهم بإصدار أمر تنفيذي لسكان غزة لترحيلهم.

لقد أثبت الفلسطينيون مرارا وتكرارا أن قدرتهم على الصمود لا مثيل لها، وإن كفاحهم لا يقتصر على مقاومة الاحتلال فحسب، بل إنه يشمل أيضا مقاومة الاستعمار والإمبريالية وتطبيع التطهير العرقي، وهم يتمتعون بدعم ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، وهناك متضامنون مع فلسطين، مطالبين بالعدالة وإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومقاومة سياسة الأبارتيد الصهيونية. وقد تعرض جيل كامل من الفلسطينيين لصدمة نفسية وواجهوا خطر الإبادة الكاملة على يد قوة احتلال غاشم، كل هذا في عهد بايدن الذي بتنا نتذكره باعتباره أحد أكثر الرؤساء وقاحة وعارا في تاريخ الولايات المتحدة بدعمه إبادة جماعية بلا خجل، والدفاع عنها بشكل صارخ وفاضح.

يثبت الرئيس ترامب وإدارته الجديدة، لإسرائيل وللعرب والفلسطينيين، بأن عهده مختلف عن سلفه بالشكل، أما في المضمون لديه مخططات تعمل على ترسيخ الطموحات الصهيونية، مثل تشديد التدابير الأمنية، أو حصار سكان غزة في سجن أكثر كابوسية، أو ترحيلهم، ليتاح بيع العقارات المطلة على بحر غزة للمستثمرين الأمريكيين، في ذات الوقت يغض الطرف ترامب عن قيام المستوطنين الأوروبيين والأمريكيين بتقسيم الضفة حتى لا يبقى ما يمكن أن تقوم عليه دولة فلسطينية.

أخيرا يُطرح السؤال: ماذا تبقّى للفلسطينيين ليقوموا بعمله؟ رغم أن الحاضر يبدو قاتما، نعتقد أن الفلسطينيين والعرب وصلوا إلى نقطة تحوّل، فقد بدأت أجزاء كبيرة من العالم تشعر بخيبة الأمل إزاء الغرب وما يسمى "نظامه القائم على القواعد". لقد تحوّل توازن القوى، وتضاءل نفوذ المؤسسات الدولية المعنية بالسلم الدولي، والمسألة منوطة اليوم فقط بما سيقدم عليه الفلسطينيون من خطوة تعتبر الأهم في تاريخهم المعاصر، من خلال اللجوء لسلاح وحدتهم الداخلية، وإشهاره في وجه كل المخططات ومواجهة التحديات وتصليب الموقف الفلسطيني يعتبر دعامة لكبح أي جموح نحو التطبيع والقفز عن حقوقهم، أما الاستمرار في تخبئة هذا السلاح وقت عازته فإنه يمثل انتحارا لحركة تحرر وطني ومقتل لقضية الشعب الفلسطيني.

x.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الإسرائيلية ترامب غزة إسرائيل فلسطين غزة وحدة ترامب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

التمويل الفدرالي سلاح ترامب لإخضاع الجامعات الأميركية

واشنطن- جاءت عبارات "هارفارد تهديد للديمقراطية" و"مؤسسة يسارية معادية للسامية" و"فوضى ليبرالية"، ضمن موجة من التصريحات التصعيدية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في سياق هجوم مباشر على واحدة من أعرق وأغنى الجامعات الأميركية، متّهما إياها بـ"احتضان الكراهية" و"الفشل في حماية الطلاب اليهود"، ومتوعّدا بقطع التمويل الفدرالي عنها.

ورغم أن عداء ترامب لما يصفه بـ"اليسار الأكاديمي" أو "الجامعات الليبرالية" يعود إلى حملاته الانتخابية، فإن الإجراءات التنفيذية بدأت فعليا منذ الأيام الأولى لدخوله البيت الأبيض، حيث كثّف استخدامه للأوامر التنفيذية لإعادة صياغة العلاقة مع مؤسسات التعليم العالي، مستعينا بسلاح المساعدات والمنح الفدرالية التي تُحرّك عجلة النظام الجامعي الأميركي.

التمويل الفدرالي وقنواته

وترتبط الجامعات الأميركية بالحكومة الفدرالية عبر شبكة معقدة من التمويل العام، وتعتبر المنح والمساعدات الفدرالية أهم عنصر في هذه الشبكة وموردا لا غنى عنه لمؤسسات التعليم العالي. فمن دون هذا الدعم تتوقف مشاريع بحثية وتتقلص برامج أكاديمية ويتأثر آلاف الطلبة من ذوي الدخل المحدود.

وتقدم الحكومة الأميركية هذا التمويل من خلال قنوات متعددة أبرزها:

إعلان منح الأبحاث العلمية من مؤسسات كالمعاهد الوطنية للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم. المساعدات الطلابية لذوي الدخل المحدود مثل برنامج "بيل غرانتس" والقروض المدعومة. التمويل المخصص للكليات التي تخدم فئات مجتمعية محرومة كالجامعات التاريخية التي أسست لخدمة الأميركيين من أصل أفريقي المعروفة اختصارا بـ"إتش بي سي يو". التمويل المشروط بالتزام الجامعات بقوانين مكافحة التمييز والشفافية والتقارير السنوية.

وحسب بيانات وزارة التعليم، فقد بلغ حجم التمويل الفدرالي لقطاع التعليم العالي للسنة الماضية أكثر من 160 مليار دولار لدعم الطلبة والجامعات، مما يؤكد أن أي تهديد بقطع هذه الموارد يهدد البنية التحتية الأكاديمية بشكل مباشر.

ورغم امتلاك بعض الجامعات الكبرى، مثل هارفارد وييل، احتياطات مالية ضخمة، فإن الغالبية العظمى من مؤسسات التعليم العالي، خاصة الجامعات العامة، تعتمد بشكل جوهري على التمويل الفدرالي لتسيير عملياتها اليومية من دفع أجور هيئة التدريس وتشغيل المختبرات وتمويل البرامج الأكاديمية.

وفي أحيان كثيرة، يُشكل هذا الدعم الفارق بين استمرار برنامج علمي أو إلغائه، أو بين بقاء طالب من محدودي الدخل على مقاعد الدراسة أو انسحابه مضطرا.

كما تُعتبر الجامعات التي تستقطب أعدادا كبيرة من الطلاب الدوليين أو تركز على تخصصات ذات تكلفة مرتفعة مثل العلوم والتكنولوجيا المؤسسات الأكثر عرضة للتأثر إن انقطع هذا التمويل.

أداة عقاب

ويثير أسلوب ترامب الصارم في مخاطبة الجامعات تساؤلات قانونية ودستورية حول مدى صلاحية الرئيس في اتخاذ قرارات تمويلية من شأنها أن تفتح الباب أمام أزمة غير مسبوقة بين الإدارة الفدرالية ومؤسسات التعليم العالي.

وتقول الخبيرة في القانون الإداري وقانون التمويل الفدرالي إلويس باساشوف -للجزيرة نت- إن "دور السلطة التنفيذية في إدارة المنح الفدرالية لم يكن يوما تقنيا بحتا، بل أصبح يتخذ طابعا سياسيا متزايدا".

إعلان

وتضيف "التمويل لم يعد مجرد وسيلة دعم، بل تحوّل تدريجيا إلى أداة سياسية تُستخدم لصياغة أجندات أو لمعاقبة الخصوم".

وأطلعت باساشوف الجزيرة نت على دراسة أكاديمية موسّعة توضّح فيها أن الخطورة لا تكمن في آليات التوزيع بذاتها، بل في توظيف التمويل لتوجيه السياسات، أو معاقبة الجهات التي تتخذ مواقف معارضة للإدارة الحاكمة. وهي ممارسات تهدد مبدأ الفصل بين السلطات، وتُقوِّض استقلالية الجامعات، حسب الخبيرة القانونية.

وفصّلت البروفيسورة -في الدراسة- الأدوات التي تمتلكها السلطة التنفيذية للسيطرة على التمويل الفدرالي، مشيرة إلى أن التأثير يظهر في 3 مراحل حاسمة:

مرحلة صياغة السياسات، حيث يتم تفسير شروط التمويل بطريقة توسّع صلاحيات الإدارة. مرحلة تخصيص التمويل؛ التي قد تخضع لاعتبارات سياسية لا تمت بصلة إلى الحاجة أو الكفاءة. مرحلة إنفاذ العقود والبرامج، إذ يمكن أن تُستخدم آليات الرقابة والامتثال كوسيلة للضغط أو لمعاقبة جامعات تتخذ مواقف لا تتماشى مع توجهات الإدارة.

وترى باساشوف أنه ورغم أن هذه الأدوات ليست جديدة تماما، فإن "إدارة ترامب أعادت استخدامها بجرأة غير مسبوقة، متجاوزة بذلك الأعراف السياسية والإدارية السابقة".

وتشدّد على أن ما يثير القلق ليس وجود هذه الصلاحيات، بل غياب الضوابط التي تمنع استغلالها لفرض الانضباط السياسي على مؤسسات التعليم.

وأوصت الباحثة، في ختام دراستها، بضرورة تبني إصلاحات تشريعية وتنفيذية عاجلة، من شأنها أن تُعزِّز الشفافية وتفرض حدودا قانونية أكثر وضوحا على صلاحيات السلطة التنفيذية في إدارة المنح الفدرالية، وتضمن بقاء المال العام في خدمة الوظيفة التعليمية والبحثية، لا للأجندات السلطوية أو للترهيب السياسي.

المحتجون وصفوا إجراءات ترامب التي تشمل الطلبة والجامعات بالعقابية والانتقامية (رويترز) أوامر ورفض

وكان الرئيس ترامب قد أصدر سلسلة أوامر تنفيذية تشمل:

إعلان تجميد التمويل عن الجامعات التي "تفشل في اتخاذ إجراءات لحماية الطلبة". فرض مزيد من القيود على البرامج المرتبطة بالتنوع والإنصاف والشمول. إلزام الجامعات بالكشف التفصيلي عن التبرعات الأجنبية تحت طائلة فقدان الاعتماد والتمويل.

وفي المقابل، رفضت نقابات أكاديمية بارزة وبشكل قانوني ما وصفته بـ"الابتزاز السياسي عبر التمويل"، وفي 25 مارس/آذار الماضي، تقدمت الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات والاتحاد الأميركي للمعلمين بدعوى قضائية مشتركة ضد إدارة ترامب، بسبب تهديدات لقطع التمويل عن جامعة كولومبيا.

ووصفت الدعوى الإجراءات بأنها "محاولة لإخضاع المؤسسة أكاديميا وسياسيا"، وخرق مباشر للحريات التعليمية.

وفي منتصف أبريل/نيسان الجاري، رفع فرع الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات في جامعة هارفارد دعوى منفصلة، اعتبرت فيها أن استخدام التمويل وسيلة ضغط يشكل "تهديدا وجوديا لاستقلال الجامعات"، ودعت إلى تدخل عاجل.

كما دعت مجموعة جامعات منضوية تحت تحالف "بيغ تن" في 24 من الشهر ذاته، إلى إنشاء ميثاق دفاع مشترك، لتوفير شبكة دعم قانوني ومؤسسي في حال تعرض أي مؤسسة أكاديمية إلى إجراءات فدرالية "انتقامية"، لمواجهة ما وصفوه بـ"الضغوط الفدرالية غير المشروعة على الجامعات".

مقالات مشابهة

  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • عضو الفريق الفلسطيني بـ«العدل الدولية»: نركز على مدى مشروعية قرارات إسرائيل بمنع عمل الأونروا
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل
  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • التمويل الفدرالي سلاح ترامب لإخضاع الجامعات الأميركية
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟