دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق أول فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، وبما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
قال الحوار الوطني في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قطاع غزة الضفة الغربية الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الاستيطاني الإسرائيلي المزيد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أيمن عفرة: نرفض دعوات ترامب لتهجير الفلسطينيين.. وكل الدعم للقيادة السياسية
عبر المهندس أيمن حافظ عفرة، القيادي بمجلس القبائل والعائلات المصرية، عن رفضه واستهجانه الشديدين للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدا أن هذه المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة شكلا وموضوعا.
وقال القيادي بمجلس القبائل والعائلات المصرية، إن هذه التحركات من شأنها أن تزيد من تعقيد الموقف، بدلا من التكاتف الدولي لإحلال السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن إنهاء الوجود الفلسطيني لن تقبل به مصر قيادة وشعبا، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مرارا وتكرارا موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الموقف لن يتغير باعتبار أن تلك القضية هي قضية القضايا بالنسبة لمصر كما وصفها الرئيس السيسي.
وبحسب المهندس أيمن حافظ عفرة، فإن تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة، تستحق تحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه تلك التحركات، التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني ومقررات الشرعية الدولية، وضد كافة الوثائق والمواثيق الدولية وكل الأعراف المتبعة للحفاظ على الحق الإنساني في الوجود والحياة.
وأكد المهندس أيمن حافظ عفرة، كامل الدعم للقيادة السياسية والدولة المصرية، فيما تتخذه من قرارات للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، واصطفاف كافة المصريين خلف قيادتهم السياسية الحكيمة في ظل هذا الظرف التاريخي الدقيق الذي تمر به المنطقة والعالم وتلك المتغيرات الإقليمية والدولية.