شفق نيوز / تخطط شركة "ميتا" لإطلاق نسخة ويب من تطبيق التدوين المصغر "ثريدز"، في إطار المنافسة المحتدمة مع  منصة "أكس" المعروفة باسم "تويتر" سابقا.

وقال العديد من خبراء وسائل التواصل الاجتماعي إن نسخة الويب لـ"ثريدز"، ستكون مفيدة لـ"ميتا"، وستمنحها وصول أسرع بين المستخدمين عبر الإنترنت.

وحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مطلعين، فإن إطلاق الإصدار الجديد سيتم خلال هذا الأسبوع، على الرغم أن تلك خطط الإطلاق "ليست نهائية وقد تتغير".

وذكر الخبير التقني، سام صليبا، أن إصدار الويب الجديد لـ"ثريدز"، سيمثل "ميزة تنافسية" هامة لشركة "ميتا" وسيمنحها قدرات أفضل على جمع البيانات، في ظل تنافسها المستمر مع "أكس".

وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي. 

لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق، مارك زوكربيرغ، ومجموعته "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، أوائل الشهر الماضي، تطبيق "ثريدز" الذي اعتُبر منافسا مباشرا لـ"تويتر" التي أصبح اسمها الرسمي "أكس".

وفي يوليو/تموز، أصدرت "ميتا" تطبيق "ثريدز" ليحقق نجاحا "ساحقا"، لكن استخدامه قد تراجع خلال الأسابيع  الأخيرة، نظرا لكونه موجها في الغالب لمستخدمي الهواتف المحمولة.

وفقد "ثريدز" أكثر من نصف مستخدميه في الأسابيع التي أعقبت إطلاقه الصاخب، وتخطى عدد المشتركين في التطبيق 100 مليون في غضون خمسة أيام من إطلاقه في أوائل يوليو/تموز، وفق وكالة "رويترز".

وفي المقابل يمتلك "أكس" ما يقرب من 240 مليون مستخدم نشط يوميا، حسب "رويترز".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد تويتر مارك زوكربيرغ إيلون ماسك شركة ميتا تطبيق ثريدز

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة

فاق حجم التغيير الحكومي كثير من التوقعات، منها الوزارات الخدمية والمجموعة الاقتصادية، خاصة وزارات التموين والمالية والكهرباء والبترول، وهي راهن البعض على استمرارها، في ظل الأزمة الاقتصادية.

ويعني تغيير المجموعة الاقتصادية، وهو أول تغيير كاملا لها منذ زمن بعيد، أن هناك سياسات مختلفة، بل مرحلة جديدة لم تعد فيها المجموعة القديمة قادرة على تنفيذ المطلوب، خاصة أن التحديات لا تتوقف إقليميا وعالميا، لذلك لا بد من خبرات وطنية لبناء اقتصاد قادر ليس فقط على التعافي من الأزمة، لكن أن يكون أكثر مرونة في امتصاص الصدمات العالمية والأقليمية التي لا تنتهي، ويبدو أنها ستظل معنا لفترة.

ويأتي تغيير المجموعة الاقتصادية مع تغيير في عدد من التوجهات الاقتصادية التي اتسمت بها المرحلة السابقة مثل الاقتراض وزيادة حجم الاستثمارات العامة، والتوجه بدلا من ذلك إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف المشروعات، وتقديم كل التيسيرات للمستثمرين المحليين والأجانب، إضافة إلى إعادة هيكلة ملف الديون، وخفض نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي، وتقليل نسبة العجز في الموازنة.

ولم تمر مصر منذ مراحل تاريخية طويلة بمثل حجم التحديات التي تمر بها الدولة المصرية الآن، وهو ما يستوجب شحذ كل إمكانات الدولة في هذا التوقيت، لذ فأن الحكومة الجديدة في «مهمة صعبة»، لإنهاء المشاكل والأزمات التي يعاني منها المواطن كأولوية، خاصة أن الحكومة الجديدة تأتي مع ولاية جديدة للرئيس السيسي، ما يعني مرحلة تنمية الإنسان وتوفير حياة كريمة وخدمات، أهمها صحة وتعليم، إضافة إلى تنمية صناعية وزراعية وسياحية واستثمارات.

والوزراء الجدد يتناسبون مع المرحلة الجديدة بعد انتهاء مرحلة بناء البنية الأساسية أو التحتية، والانتقال من مرحلة بناء الوطن، من خلال مشروعات قومية كبرى، ومشروعات في كل أنحاء مصر، إلى انطلاق المرحلة الجديدة التي تستهدف تنمية الحياة، وتخفيف أعباء المواطن ومواجهة مشكلاته، وتوفير حياة كريمة لبناء الإنسان نفسه كهدف للتنمية، وأن يشعر المواطن أيضا بالتنمية وتخفيف الأعباء وتحقيق الرضا الشعبي، وهو ما يستوجب سياسات وخطة حكومية قوية تظهر الأسبوع المقبل، مع استعراض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بيان الحكومة أمام مجلس النواب الاثنين المقبل، وتقديم خطة الحكومة للحصول على ثقة المجلس.

ويمثل أهمية تغيير المجموعة الاقتصادية، في مواجهة الأزمة الاقتصادية، التي كانت تمثل العنوان الأكبر خلال الفترة الأخيرة، وسط تراجع في التنمية والنمو وعجز الموازنة، وتراجع الإيرادات غير الضريبية، وارتفاع فوائد وخدمات الدين، وهو ما يستوجب خطة عاجلة بشخوص جدد وحكومة قادرة على الخروج من الأزمة من خلال العمل على جذب استثمار أجنبي ومشروعات كبرى وجلب عملة أجنبية، ثم التركيز على التنمية السياحية والزراعية والصناعية، لزيادة حجم الصادرات، وتوفير عملة صعبة وموارد غير ضريبية لموازنة الدولة.

وبالفعل كان أثر التغيير الوزاري الجديد خاصة المجموعة الاقتصادية سريعا، حيث حققت السندات المصرية الأطول أجلا أكبر مكاسب، وارتفع سعر استحقاقها، إذ جاء إعلان مجموعة طلعت مصطفى خططها لاستثمار 21 مليار دولار لتطوير مشروع سياحي على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى مشروع  تطوير رأس الحكمة على الساحل الشمالي، بقيمة 24 مليار دولار.

ويتوافق تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة، مع توجيهات الرئيس السيسي خلال تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، التي كانت تستهدف الاقتصاد في المقام الأول، وهي ضبط الأسواق وكبح جماح التضخم خلال الفترة المقبلة، ووضع خطة قصيرة تظهر أن هناك تعامل واقعي وملموس لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يفجر مفاجأة بشأن تطبيق واتساب.. ماذا قال؟
  • المغرب.. زيادة أجور مليون و127 ألف موظف حكومي
  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • “قفز الحواجز” يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة في لندن استعداداً لأولمبياد باريس
  • التخطيط: سيتم إيجاد بدائل للمناطق العشوائية اعتماداً على التعداد السكاني
  • «قفز الحواجز» يدخل مرحلة «الإعداد الأخير» في لندن
  • “قفز الحواجز” يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة في لندن استعدادا لأولمبياد باريس
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • «ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء الاصطناعي
  • مصر تدخل مرحلة جديدة بحكومة تضم كفاءات (فيديو)