البعثة الأممية تدعو إلى إستكمال إطار قانوني قابل للتنفيذ لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شدد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ريزيدون زينينغا على أهمية استكمال إطار قانوني قابل للتنفيذ من أجل التمكين من إجراء الانتخابات في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعميد بلدية زليتن مفتاح حمادي لمناقشة الوضع السياسي والأمني في ليبيا بحسب ما نشرته البعثة الأممية عبر صفحتها الرسمية بموقع »«فيسبوك ” .
وأكد زينينغا خلال اللقاء الذي حدث على ضرورة توصل جميع الفرقاء الليبيين إلى اتفاق بشأن كافة القضايا الخلافية من خلال حوار شامل.
و قال زينينغا إنّ مدينة زليتن لها دور حيوي في الحفاظ على التماسك الاجتماعي وبناء المصالحة، نظرًا لتنوعها ومكانتها كمركز تجاري وملتقى لمختلف المكونات.
من جانبه أشار عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي إلى المخاطر التي تترافق مع زيادة الاستقطاب السياسي في البلاد بحسب ما نشرته البعثة عبر صفحتها الرسمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات إطار قانوني البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.