سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بطلب للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد أن عانت سنوات من تدخلات عائلة زوجها، وخاصة والدته وشقيقاته، في حياتهما الشخصية.
السيدة، التي اختارت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن حياتها الزوجية تحولت إلى سلسلة من الصراعات النفسية بسبب سيطرة العائلة الممتدة على زوجها، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع.
وفي تفاصيل القصة، تقول السيدة إن زوجها لديه 4 شقيقات يكبرنه في العمر، وهو بطبيعته شابًا هادئًا ومجتهدًا، يعاني من خجل مفرط أمام والدته وشقيقاته البنات، إلى حد أنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى آرائهن وموافقتهن. "كنت أشعر أنني لست وحدي في العلاقة، وأن الجميع له الحق في التدخل في حياتنا"، تقول الزوجة بحزن.
وأضافت السيدة: "حتى في قراراتنا اليومية، مثل مكان الإقامة أو شراء احتياجات المنزل، كانت والدته وشقيقاته يتدخلن بشكل واضح، وكان زوجي دائمًا يفضل الاستماع إليهن وعدم اتخاذ موقف مستقل".
وتؤكد السيدة أن هذا الضغط العاطفي المستمر أثر بشكل كبير على حياتها الزوجية، حيث كانت تجد نفسها تتخذ معظم القرارات بمفردها، مما جعل العلاقة بينهما غير متوازنة.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يظهر علامات من الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، ما جعل الزوجة تشعر بالإحباط، "كان لدي أمل في أن يتحمل مسؤولية حياته الخاصة، لكن كلما حاولت الحديث معه كان يتهرب أو يفضل السكوت"، تقول الزوجة.
وتواصل السيدة سرد معاناتها، مؤكدة أنها حاولت مرارًا التحدث مع زوجها حول تأثير عائلته على حياتهما، ولكن دون جدوى، "كلما حاولت أن أشرح له مشاعري وأثر تدخلات أسرته على علاقتنا، كان يعتذر ويعدني بالتغيير، لكن الوضع لم يتغير أبدًا".
وفي نهاية المطاف، وبعد سنوات من المعاناة، قررت الزوجة التقدم بطلب للخلع، قائلة: "لم أعد قادرة على تحمل الوضع، شعرت أنني أعيش في علاقة لا تحقق لي الاستقرار العاطفي، وفي الوقت نفسه، لا أستطيع تغيير شيء".
وتوجهت السيدة إلى محكمة الأسرة، حيث قدمت طلب الخلع، مبررة طلبها بتأثير تدخلات والدته وشقيقاته على حياتها الزوجية، وعدم قدرة زوجها على اتخاذ قرارات مستقلة.
وأنهت الزوجة حديثها بينما تطوي فصلًا من حياتها بعد سنوات من الإحباط: "لا أبحث عن شيء سوى الاستقلالية والاحترام في علاقتي"، تقول السيدة، .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلع محكمة الأسرة دعوى خلع خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. الميكروويف ينهى الزواج ويهدد الزوج بالحبس والطلاق
لم يتخيل الزوج أنه سيقف متهم أمام المحكمة بسبب صراع مع زوجته حول الـ "ميكروويف" بعد أن قررت الزوجة ملاحقته بدعوي طلاق ودعوي تبديد بمحكمة أكتوبر للأسرة والجنح، لتتهمه بأنه سيئ العشرة ويعنفها ويسئ لها، ويهجرها ويرفض تسديد النفقة لأبنتها بسبب اعتراضها على تبديده منقولاتها واستيلاء عائلته عليها، وعندما حاولت توسيط أقاربه ثار وقرر الانتقام منها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
التفاصيل بدأت ببلاغ علي يد الزوجة بقسم شرطة أكتوبر، اتهمت زوجها بالتبديد، ومنعها من دخول مسكن الزوجية لاسترداد منقولاتها ومتعلقاتها الخاصة ومصوغاتها الذهبية، وتهديده لها للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بإلزامه بردها أو قيمتها متضمنة -ميكروويف منحه لعائلته-وذلك بعد طلاق شقيقته ومكوثها برفقة حماتها، وقدرت إجمالي القيمة 670 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة:"زوجي حول حياتي إلي جحيم بسبب انانيته وتدخل عائلته في حياتي، ووصل به الأمر أن يتحايل بتقديم شهادات مزورة حتى يعاقبنى، لأعيش فى عذاب بسبب الضرر المادى والمعنوى الذى سببه لى وفقًا لشهادة الشهود والمستندات".
فيما رد الزوج على اتهامات زوجته بالكيدية والتحايل لإلحاق الضرر به، وأن الواقعة عكس ما حاولت إظهاره زوجته، ليقف ويشكو أمام المحكمة ويطالب بإسقاط حقوقها بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقتها له بسبب خلاف -بسيط على حد قوله-.
وقص الزوج أن زوجته لاحقته بدعوي الطلاق وجنحة تبديد بمحكمة الجنح، واتهمته بالتصرف في منقولاتها دون إذن كتابي، بسبب قيام والدته بأخذ الميكروويف-بشكل موقت-، أثناء سفرها إلي منزل عائلتها خارج المحافظة التي يقيما فيها، بسبب عدم حصول شقيقته على المنقولات بعد طلاقها من زوجها، وهو ما جعل حياته تنقلب رأسا على عقب بعد تلك الواقعة.
مشاركة