تحذير هام للسياح والمقيمين في إسطنبول.. لاتخرجوا في هذه الأوقات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بعد التحذيرات الأخيرة من الأرصاد الجوية، تعيش إسطنبول حالة من الضباب الكثيف التي تسببت في تلوث الهواء، ومن المتوقع أن تستمر هذه الظاهرة لمدة أسبوع. وأشار خبير الأرصاد الجوية، الدكتور غوفين أوزدمير، إلى أن بعض المناطق ستشهد أعلى مستويات تلوث الهواء، محذرًا من ضرورة اتخاذ الاحتياطات.
أوزدمير: “الحالة مستمرة لمدة أسبوع”
وقال أوزدمير، أستاذ الأرصاد الجوية في جامعة إسطنبول آيدن، إن الضباب الكثيف الذي يغطي المدينة في ساعات الصباح والمساء هو نتيجة لأنظمة الضغط الجوي المرتفع القادمة من إفريقيا، ما أسهم في انخفاض جودة الهواء بشكل كبير.
آخر توقعات المعادن الثمينة لعام 2025.. “الذهب يستعد…
الثلاثاء 28 يناير 2025وأوضح أوزدمير أن سرعة تبريد اليابسة بعد غروب الشمس، والتي تحدث بسبب صفاء السماء، تساهم في تكوين الضباب في المناطق المنخفضة مثل جوانب الأودية وضفاف الأنهار، مما يؤدي إلى تزايد كثافة الضباب في هذه المناطق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الارصاد الجوية الجو في اسطنبول السياح
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تغزو العالم
المناطق_متابعات
تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم (الاثنين) عن توسع نطاق عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات ليشمل مناطق جديدة حول العالم، بما في ذلك أمريكا الجنوبية وإفريقيا، في الوقت الذي تواجه فيه الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا صعوبات في احتواء أنشطتها المتنامية.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الشبكات الإجرامية، التي نشأت في جنوب شرق آسيا خلال السنوات القليلة الماضية، قامت بإنشاء مجمعات واسعة تضم عشرات الآلاف من العمال المجبرين على الاحتيال على ضحايا عالميين، لتتحول إلى صناعة عالمية متطورة.
وأشار المكتب إلى أنه على الرغم من تكثيف حكومات جنوب شرق آسيا لجهودها، إلا أن هذه العصابات تمكنت من التوغل بشكل أعمق داخل المنطقة وخارجها، واصفًا الوضع بأنه “انتشار لا يمكن احتواؤه”، حيث أصبحت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والتحرك حسب الحاجة.
ووصف المحلل الإقليمي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جون فويتشيك، انتشار هذه العصابات بأنه “كالسرطان”، موضحًا أن السلطات تتعامل معها في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدًا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة.
وأضاف أن “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود؛ نظرًا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.
ووفقًا للتقرير، فقد أبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تجاوزت 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في عام 2023.
وفي الأشهر الأخيرة، قادت السلطات في الصين وتايلاند وميانمار حملات على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في المناطق الحدودية بين تايلاند وميانمار، وقامت تايلاند بقطع إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن بعض هذه المناطق.
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن العصابات تكيفت مع هذه الإجراءات ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا”، خاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلةً المناطق التي تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
وأشار التقرير إلى أن العصابات وسعت نطاق عملياتها إلى أمريكا الجنوبية سعيًا لتعزيز شراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك، كما أنها تنشئ عمليات بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
اعتقال أحد كبار ضباط المخابرات الجوية بعهد النظام المخلوع في سوريا (شاهد)