القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب تستضيف ندوة «أحمد مستجير والهندسة الوراثية»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت «القاعة الرئيسية» ندوة بعنوان «أحمد مستجير: الهندسة الوراثية والنبات»، حيث حضر الندوة كل من: الدكتور هاني عبد العزيز الشيمي، عميد كلية الزراعة الأسبق بجامعة القاهرة، الدكتور علاء الدين محمود خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد شوقي أحمد إبراهيم، أستاذ فسيولوجي وبيوتكنولوجي النبات بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وأدارت الندوة الإعلامية دينا شرف.
في بداية الندوة، قالت الإعلامية دينا شرف: «نحتفي اليوم بعالم الزراعة أحمد مستجير، الذي يُعد عميدًا لها، والمؤلف والشاعر والأديب والمترجم، تخرج على يديه العديد من طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، كما أثرى المكتبة العامة بمجموعة من أمهات الكتب العالمية، كان دائم التفكير في إنشاء معمل الاستنساخ الحيواني، وهو الأديب المتنكر في هيئة العالم».
النهوض بقطاع الزراعة باستخدام أدوات بحثية سليمةمن جانبه، أكد الدكتور هاني عبد العزيز الشيمي عميد كلية الزراعة الأسبق بجامعة القاهرة، على فخره بالتعامل مع أحمد مستجير قائلاً: «لي الشرف أن أكون قد تعاملت مع أحمد مستجير بعد عملي في اليابان، وكان له دور كبير في مجال الهندسة الوراثية في النباتات، تعلمت منه الكثير، فهو عالم حقيقي يشهد له الجميع في خدمة العلم والبشرية، كان يعمل على مشروعات لخدمة الوطن، وكانت مشروعاته تهدف إلى النهوض بقطاع الزراعة باستخدام أدوات بحثية سليمة، عمل على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز، مستخدمًا الجينات المقاومة للجفاف والملوحة، وهو ما يسهم في تقصير مدة نمو المحاصيل، وعلى الرغم من نقص الموارد وضعف التمويل، إلا أنني أعتقد أن مشروع الدلتا الجديد يمكن أن يكمل الطريق في حال استخدام أدوات البحث العلمي السليمة».
أما الدكتور أحمد شوقي، أستاذ فسيولوجي وبيوتكنولوجي النبات بكلية الزراعة جامعة القاهرة، فقد أشار إلى أنه عمل مع الدكتور أحمد مستجير في عدة مشروعات، مؤكدًا أنه تتلمذ على يديه خلال فترة دراسته، وقال: «كان الدكتور مستجير عميدًا للكلية وكان يدرس لنا، وحاولت أن أسجل الماجستير تحت إشرافه، ولكن تم تعييني في وظيفة أخرى، وعندما سافرت إلى ألمانيا عام 2001 لدراسة الهندسة الوراثية للنبات، كانت خطط البعثات قد وضعها أحمد مستجير».
نقل الجينات المقاومة من النباتات الطبيعيةوأشاد الدكتور علاء الدين محمود خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، بقرار اختيار شخصية أحمد مستجير ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام، قائلًا: «لم يكن لي الشرف التعامل المباشر مع الدكتور مستجير، لكننا رأيناه من خلال كتبه ودراساته وتجاربه، فكان متخصصًا في الهندسة الوراثية التي تعتبر أدوات لتقصير الوقت في إنتاج المحاصيل الزراعية، استطاع نقل الجينات المقاومة من النباتات الطبيعية مثل الغاب إلى المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز، ونتمنى أن ترى أبحاثه ودراساته النور، فهو عالم جليل أثرى الحياة العلمية والأدبية والفنية، وعاش بحس وطني، هدفه كان تحقيق الأمن الغذائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الهندسة الوراثیة أحمد مستجیر
إقرأ أيضاً:
في خضم أزمة اللحوم والمواشي.. صفقة الضيافة بمعرض الفلاحة بمكناس تخلق الجدل
زنقة 20 ا الرباط
أثارت صفقة بمبلغ أزيد من 165 مليون سنتيم طرحتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي يرأسها الوزير أحمد البواري، مخصصة لتغطية تكاليف الإقامة لبعض ضيوف معرض الفلاحة بمكناس (سيام 2025) جدلاً بين الأوساط الفلاحية.
ورغم أن القرار يهدف إلى توفير الراحة للمشاركين الرئيسيين في المعرض، إلا أنه قوبل بانتقادات واسعة من بعض المهنيين والمواطنين، حيث أن العديد من الأصوات انتقدت تخصيص هذا المبلغ في الوقت الذي يعاني فيه الفلاحون المحليون من تحديات اقتصادية كبيرة.
ورست الصفقة التي تحمل رقم 06/2025/dajj على إحدى الشركات المتواجد مقرها بالرباط بمبرر أن “العرض المالي الذي قدمته الشركة يعتبر أفضل عرض وأكثر فائدة للإدارة”، علما أن “عددا من الشركات تقدمت إلى بعروض مالية أقل من العرض الذي فازت به الشركة المذكورة”.
وتساءل البعض عن مدى جدوى تخصيص هذا المبلغ لإقامة الضيوف في حين أن العديد من الفلاحين المغاربة، خاصة في المناطق النائية، يعانون من نقص الدعم والموارد.