القوات المسلحة تنجح فى إنقاذ عدد من السياح تعطل بهم بالون طائر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نجحت عناصر من القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى فى إنقاذ ركاب بالون طائر "منطاد" بمحافظة الأقصر بعد جنوحه بسبب الرياح، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بمعاونة كافة أجهزة الدولة فى أعمال البحث والإنقاذ.
تلقى مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع إشارة إستغاثة تفيد بتعرض بالون طائر إلى جنوح بسبب الرياح وتعطله وهبوطه إضطراريا بإحدى المناطق الجبلية شمال غرب الأقصر ويحمل على متنه 24 سائحاً من جنسيات مختلفة، وعلى الفور أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بقيام القوات الجوية بالتعاون مع عناصر من قوات الدفاع الجوى بدفع طائرة مروحية لتحديد موقع الحادث والمعاونة لعناصر الإنقاذ فى الوصول إلى مكان سقوط المنطاد بالمنطقة الجبلية وتقديم كافة الخدمات الطبية والإدارية لهم، حيث نجحت الجهود فى إخلاء جميع السياح العالقين بمعاونة عناصر الشرطة المدنية.
اقرأ أيضاًالمتحدث العسكري: القوات المسلحة تشارك بجناح مميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
قبول دفعة جديدة من الأطباء للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة.. الشروط وكيفية التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأقصر بالون طائر مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لن تكون من يبدأ الحرب لكنها مستعدة لأي نوع من الحروب.
جاء ذلك في اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، السبت، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال سلامي: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها".
وأضاف: "لقد كان العام الماضي مليئا بالاضطرابات الثقيلة والكبيرة والصعبة"، مردفا أنه "في هذا العام، اصطف جيش الكفار بأكمله امام الجبهة الإسلامية وأحضروا كل مواهبهم الممكنة إلى الميدان".
وتابع: "لدينا قدرات متراكمة ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية"، مضيفا: "إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".
وأكد سلامي أن "جبهة المقاومة لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، وهي تتحفظ على نطاق المعركة. لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".
وحذر قائد الحرس الثوري "العدو" بأنه "في مرمى نيراننا أينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران "البرمجيات والعتاد اللازم من أجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر".
وفي ذات السياق أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما".
وأكد باقري أن القوات الإيرانية تجاوزت الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024".
من جهته قال قائد قوات الدفاع الجوّي الإيرانية العميد علي رضا صباحي فرد إن "القوات المسلحة الإيرانية، وبما يشمل قوة الدفاع الجوي للجيش، تمتلك كامل الجهوزية من أجل التصدي للتهديدات أفضل من أي وقت مضى".
وأضاف: "إن أي خطا في الحسابات من جانب الأعداء، سيلقى ردا ساحقا من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ولفت فرد إلى أن "القدرات التي حازت عليها قواتنا المسلحة محلية الصنع بامتياز، ويتم تحديثها وتطويرها بناء على التهديدات التي تواجه البلاد".