ناقشت لجنة السياحة والطيران المدني، بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، 4 طلبات إحاطة متعلقة بملف الطيران.


وشملت الطلبات؛ مناقشة تأخر الرحلات الخارجية وأعطال الطائرات وشكاوى فقدان الأمتعة، وخطة وزارة الطيران لتحسين جودة ومستوى الخدمات، وخطتها لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي.


كما شملت المشكلات المتكررة التي تعاني منها شركة مصر للطيران، والتي أصبحت مصدر استياء واسع بين المواطنين والمسافرين.


جاء ذلك بحضور ممثلي شركة مصر للطيران ومنهم لواء يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والطيار محمد عليان رئيس شركة الخطوط الجوية، ومحاسب مجدي اسحق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي.

كما حضر رئيس شركة الصيانة والأعمال الفنية، ورئيس شركة مصر الخدمات الأرضية، ورئيس القطاع التجاري بشركة الخطوط الجوية، ونائب رئيس شركة الخطوط الجوية، ومعاون وزير الطيران لشئون مجلس الوزراء والمجالس النيابية.


وقالت النائبة نورا علي، إن قطاع النقل الجوي يلعب دورًا مُهمًّا في مجال توفير خدمة الانتقالات للأفراد والبضائع، ويُعد من القطاعات المهمة المولدة للنقد الأجنبي، وتُقدّر إيراداته السنويّة بنحو 7 مليارات دولار، وبما يُعادِل 2.1% من الناتج المحلي.

وأشارت إلى أن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين على متن الرحلات الجوية يعزز من مكانة مصر للطيران على المستوى الإقليمي والعالمي، ويساعد في تحسين الصورة الذهنية للسائح الأجنبي.

وشهد الاجتماع الأول مناقشة المشكلات المتكررة التي تعاني منها شركة مصر للطيران، مثل تأخر الرحلات، والمشاكل الفنية المتكرر، وتعطيل سير نقل الأمتعة، والتراخي في اجراء عمليات الصيانة والتجهيز للطائرات.

وقال اللواء يحيي زكريا إنه تم توقيع عقود لتوريد طائرات جديدة وسيتم استلام أول طائرة في شهر نوفمبر عام 2025 واستلام 6 طائرات عام 2026، واستلام 3 طائرات على مدار عام 2027، وباقي الطائرات 18 طائرة خلال عامين بعد عام 2027.

وأوضح أن رؤية شركة مصر للطيران هي الوصول إلى عدد (125) طائرة بحلول عام 2029 ولكن على أرض الواقع يوجد صعوبة لذا تم تعديل الخطة لُتصبح (97) طائرة بحلول عام 2028.

وأشار إلى أنه تمت زيادة أعداد ورواتب مهندسين الصيانة لتجنب انتقالهم لشركات أخري ولكن حتى الآن لم يتم تعويض الـ 100 مهندس الذين انتقلوا إلى شركات أخري، كما أشار لأنه تم دفع مُقدمة للطائرات الجديدة من ميزانية مصر للطيران تبلغ (260) مليون دولار.

وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بالآتي:

استمرار تطوير وتوسعة المطارات الإقليمية والدولية؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية، ولتلبية الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين وتسهيل حركة التجارة الدولية، وجذب المزيد من الحركة الجوية إلى مصر.

2- وضع خطة شاملة لتحديث الأسطول الجوي من خلال تدريب العاملين بشكل دوري على أحدث تقنيات الأمان لضمان تقديم خدمات حديثة وآمنة للمسافرين وتزويده بطائرات حديثة ذات كفاءة عالية واستهلاك منخفض للوقود، وتوسيع شبكة خطوطه بما يستوعب الزيادة في الحركة الجوية، والسياحة، وخدمات الشحن الجوي مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في التفتيش مثل أنظمة المسح السريع.

3- تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات إدارة وتشغيل الخدمات داخل المطارات مع الحفاظ على ملكية الدولة للبنية التحتية الرئيسية، وكذلك بما يضمن بقاء المطارات تحت السيطرة الوطنية الكاملة وعدم المساس بالسيادة أو التأثير على أمن المطارات.

4- تطوير خطط لزيادة الإيرادات من الأنشطة غير المرتبطة بالطيران، مثل المراكز التجارية والفنادق داخل المطارات.

5- تحسين الخدمات المقدمة في المطارات المصرية، والإحلال والتجديد للسيور ومنظومة نقل الحقائب، وتسهيل إجراءات السفر والوصول وإنهائها في وقت يسير، مع سد العجز في العاملين في منظومة نقل الحقائب من العمالة الموجودة حاليا إذا ما تطلب الامر ذلك العمل على تدريب الموظفين على التعامل مع الأمتعة بشكل أكثر احترافية وتقليل الأخطاء وتقليل الاعتماد على العمليات اليدوية واستبدالها بتكنولوجيا متقدمة.

6- تحسين تجربة المسافر من خلال توفير مناطق انتظار مريحة ومجهزة بواي فاي مجاني، وزيادة عدد الشاشات الرقمية لعرض مواعيد الرحلات وتحديثها بشكل لحظي وتوفير تطبيق للمطار يحتوي على كل المعلومات اللازمة مثل المواعيد والخدمات.

7- تطوير أنظمة تتبع الأمتعة من خلال تركيب أنظمة تتبع أو باركود محدثة لمراقبة حركة الأمتعة والتوسع في استخدام التطبيق الالكتروني، بما يمكن المسافرين من تتبع أمتعتهم.

8- ضرورة تحديث سياسات التعويض من خلال وضع سياسة تعويض عادلة وواضحة للمسافرين عند فقد الأمتعة وتعويض المسافر خلال فترة زمنية قصيرة بناءً على قيمة الأمتعة، وذلك وفقا للقواعد الدولية المنظمة.

9- ضرورة اختيار العاملين في الصفوف الأولى بالمطارات المصرية، والممثلين لكافة الوزارات المشاركة، طبقاً لمعايير تخدم السياحة وذلك من حيث التمكن من اللغة وحسن المظهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الطيران المدني لجنة السياحة النائبة نورا على المزيد شرکة مصر للطیران رئیس شرکة من خلال

إقرأ أيضاً:

أجواء تنافسية بانطلاق تحدي الإمارات للفرق التكتيكية

دبي - «الخليج»
وسط أجواء حماسية وتنافسية وحضور جماهيري من مختلف الجنسيات، انطلقت أمس، منافسات النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، في المدينة التدريبية بالروية بدبي، والتي ستستمر إلى يوم الأربعاء المُقبل، وستتنافس الفرق فيها ضمن 5 تحديات تكتيكية تخصصية للوحدات الشرطية الخاصة بشكل يومي.
وشهد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، انطلاق فعاليات التحدي الذي يعتبر الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، وذلك بحضور كبار الضباط، وقادة الفرق التكتيكية من 6 قارات.
ورحّب المري، بالفرق المشاركة في النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والتي تعتبر النسخة الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة منذ إنشاء التحدي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخ الخمسة السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين الوحدات الخاصة، والتدخل السريع، والفرق التكتيكية من مختلف الدول.
والتقى الفريق المري، قادة وأعضاء الفرق التكتيكية المشاركة في منافسات التحدي، مُتمنياً التوفيق للفرق في خوض المنافسات وحصد أعلى النقاط، والوصول إلى منصات التتويج، وتبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية مع مختلف الفرق المشاركة.
260 ألف دولار
وتتنافس الفرق التكتيكية رجالاً ونساء، فيما بينها خلال الأيام المُقبلة على جوائز التحدي التي تصل قيمتها 260 ألف دولار، وسيتم توزيعها بشكل يومي على الفرق التي تحصد المراكز الثلاثة الأعلى الأولى، إلى جانب توزيعها على الفرق المتصدرة في المجموع العام مع نهاية التحدي.
5 تحديات
وتخوض الفرق خمسة منافسات هي «تحدي الهجوم»، و«العمليات التكتيكية»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«تحدي البرج العالي»، و«اجتياز الموانع»، حيث تحتاج كل مسابقة من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.
وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي، رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن «النسخة السادسة» من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، هذا العام سجلت العدد الأكبر من الفرق الراغبة في خوض المنافسات من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن التحدي يسعى إلى زيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
فعاليات
الجدير ذكره، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يحتوي أيضاً، إلى جانب مسابقاته الرئيسية، على مجموعة من الفعاليات منها معرض خاص بالشركات والشركاء الاستراتيجيين، والعديد من المطاعم التي تناسب أفراد العائلة كافة، وهو مفتوح أمام الجمهور الراغب في مشاهدة الفرق التكتيكية على مدار الأيام الخمسة للتحدي وتشجيع الدول التي ينتمون إليها.

مقالات مشابهة

  • أجواء تنافسية بانطلاق تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
  • الطيران المدنى المصرى تاريخ تتحدث عنه التحديات والإنجازات
  • مصر للطيران تستهدف زيادة عدد المهندسين والفنيين في قطاع الصيانة
  • الداخلية تضبط 10 شركات سياحة ومكاتب بدون ترخيص
  • الأرصاد الجوية: درجات الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية حتى الأربعاء المقبل
  • بيجو تعزز وجودها في المملكة بطرح 208 الجديدة بأسعار تنافسية
  • 28 طائرة جديدة تنضم لأسطول مصر للطيران خلال عامين
  • 60 ألف يوميًا .. مصر للطيران تستهدف زيادة إنتاج وجبات الطائرات
  • سياحة النواب توصي بتطوير وتوسعة المطارات وتدريب العاملين على أحدث التقنيات
  • سياحة النواب توصي بتطوير وتوسعة المطارات.. صور