فضيحة لهولندا وكارثة لرومانيا.. سرقة كنوز رومانية من متحف بأمستردام
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ومن بين المسروقات "خوذة كوتوفينستي"، وهي تحفة ذهبية رومانية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، ويقول مقدم برنامج "شبكات" أحمد فاخوري إن التحفة "مزينة بمشاهد أسطورية وعيون سحرية يُعتقد أنها تبعد الأعداء، ومصنوعة كلها من الذهب".
وقالت الشرطة الهولندية إنها عثرت بدعم من الإنتربول على سيارة محروقة على بعد 6 كيلومترات من المتحف، ولوحات أرقام مزيفة، ولم تستطع اعتقال أي مشتبه به في عملية السرقة.
ووضعت هذه السرقة هولندا في موقف حرج بسبب انتقادات لعدم تأمين المتحف الذي علق مديره على الحادثة بالقول "إنه يوم مظلم للغاية بالنسبة لنا وبالنسبة لمتحف درينتس ومتحف التاريخ الوطني الروماني في بوخارست".
وأثارت عملية السرقة تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت بعضها حلقة (2025/1/28) من برنامج "شبكات".
ووصف بيتر عملية السرقة بأنها "عملية جريئة كشفت هشاشة هولندا في حماية تراث عالمي، وألوم رومانيا أولا لأنها أعارت هذه القطع بكل بساطة لدولة أخرى".
وغرد يوهان "تابعت القصة ورأيت أنه من المعيب والمخزي بالنسبة لنا كهولنديين أن نتهاون في حماية متاحف وأماكن تتضمن قطعا أثرية، يجب محاسبة الأمن".
من جهتها، تأسفت جوانيت لما حدث فقالت في تعليقها "من المحزن جدا أن تضيع هذه القطع الذهبية، إنها جزء كبير من تاريخ رومانيا، كيف تمت هذه العملية بكل سهولة ولم يعتقلوهم لحد الآن؟!".
إعلانورأت لويزا أن "على رومانيا أن تضغط بكل الطرق على هولندا لاستعادة هذه القطع، ما معنى أن يُسرق جزء من تاريخك أمام عينيك؟!".
وحسب ما أوردت الحلقة، فإن "القطع الأثرية معروفة في العالم، وأصبحت معروفة أكثر بعد السرقة، وما يخشاه الرومانيون هو إذابة الذهب لقيمته المادية، وبالتالي، تضيع قيمته التاريخية والثقافية".
وعلق رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس على الحادثة بالقول "هذه القطع الأثرية لها أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية بالنسبة للتراث والهوية الرومانية، واختفاؤها له تأثير عاطفي ورمزي قوي على المجتمع".
من جهته، وصف وزير العدل الروماني الحادثة بأنها "جريمة ضد بلاده "، وقال إن استعادة القطع الأثرية "أولوية مطلقة".
28/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
من 12 دولة.. أفواج سياحية تزورالمناطق الأثرية بالمنيا
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية من 12 دولة، شملت ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، روسيا، أمريكا، هولندا، أستراليا، إنجلترا، بلغاريا، اليابان، والصين، حيث زار السياح عددًا من المناطق الأثرية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي على معالم المنيا التاريخية.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة في القطاع السياحي بفضل اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على تنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع المتحف الآتوني وفق التوجيهات الرئاسية، ليكون صرحًا ثقافيًا يعكس تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المحافظ أن هناك خطة متكاملة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، تشمل رفع كفاءة المواقع الأثرية، وتحديث الخدمات السياحية، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب العمل على تطوير الاستراحات والفنادق وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستقبال المزيد من الزوار، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمقومات المنيا السياحية.
وأشار إلى أن المحافظة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم تجربة سياحية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المنيا على خريطة السياحة الدولية.