تحدثت الفنانة صابرين، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلاكيت»، اليوم الأحد، على «نجوم إف إم»، مع ندى فليفل، عن دورها في مسلسل «إقامة جبرية» مع الفنانة هنا الزاهد والفنان محمد الشرنوبي.

 

مسرحية "بني آدم" لأحمد حلمي تكتسح السوشيال ميديا وتتصدّر التريند في موسم الرياض صابرين عن مسلسل إقامة جبرية

قالت الفنانة صابرين: «المسلسل مكون من 10 حلقات، كان يهمنا ألا يكون فيه مط وتطويل في العمل، والحمد لله العمل حقق نجاحا رائعا، ولم أكن متوقعة هذا النجاح المبهر، خاصة أنه يعرض على منصة، وأيضا بسبب الأحداث السياسية حولنا لم أتوقع متابعة الجمهور له، ولكني اكتشفت صحة مقولة إن العمل الحلو يفرض نفسه في أي وقت يعرض فيه، ومنذ سنوات أصبحت الأعمال التي تعرض خارج موسم دراما رمضان تنجح بشكل أكبر».


أضافت: «وجدت صدى النجاح في الشارع لما الجمهور ينادوني باسم الدكتورة (عايدة)، وهي الشخصية التي أقدمها في المسلسل، وفرحانة للفنانة هنا الزاهد جدا ومن أول يوم قلت لها الدور هيفرق معاك في مسيرتك، هي ممثلة شاطرة ومجتهدة جدا، وكانت تقدم الدور في ظل ظروف شخصية صعبة، وعلاقتنا خلف الكواليس مختلفة تماما عن أمام الكاميرا وكنت أدلعها دائما».

تابعت: «في الحلقة الأولى كنت الطبيبة النفسية، ولكن بعد ذلك أصبحت الأم التي تحاول إنقاذ ابنها من الفتاة التي تحاول قتل ابنها».

أحدث أعمال صابرين

وعن أحدث أعمالها في شهر رمضان، أوضحت صابرين: «أقدم في مسلسل (خانة فاضية) دور أم أيضا، لكن حالة مختلفة تماما ودور مفاجأة لأول مرة تتطرق له الدراما العربية، ولا يمكنني الإفصاح عن قصة الدور وسيكون 15 حلقة أيضا».

صابرين

تربطها علاقة قرابة من ناحية الجدات بالفنانة نعيمة عاكف. وقد نشأت في أسرة عاكف المشهورة بألعاب السيرك، ولقد بدأت التمثيل وهي في سن الرابعة وذلك من خلال أدوار صغيرة، بعد ذلك كان لها تجارب عديدة مع الغناء وذلك في سن الثانية عشرة من عمرها.

درست في كلية الآداب قسم فلسفة، ولكنها تفرغت للتمثيل واشتهرت بأدوارها المتعددة في شبابها واشتهرت في بعض من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

وفي عام 1999 أسند إليها تقديم شخصية المطربة أم كلثوم في مسلسل يروي حياتها الشخصية والذي حمل عنوان أم كلثوم، ورغم أنها حققت خلال المسلسل نجاحا كبيرا لكنها قررت اعتزال التمثيل وارتدت الحجاب ثم تفرغت لتقديم بعض البرامج الدينية.

وفي عام 2006 قررت العودة للعمل الفني وذلك بمشاركتها في مسلسل كشكول لكل مواطن، واستمرت من بعده بالعمل الفني.

أبرز أعمال الفنانة صابرينالأفلام


1975: حب أحلى من الحب
1976: ملك التاكسي
1977: سونيا والمجنون
1984: وصية زوجتي
1985: تحت السطح الهادي
1986: مدافن مفروشة للإيجار
1986: بئر الأوهام
1986: البنات والمجهول
1987: حارة الجوهري
1987: ثمن الغربة
1987: العرضحالجي في قضية نصب
1987: البيات الشتوي
1987: الأونطجية
1988: غرام الأفاعي
1988: صائد الأحلام
 

المسلسلات

1982: ليلة القبض على فاطمة
1985: يوميات نائب في الأرياف
1985: المحروسة 85
1986: وكسبنا القضية
1986: فرفشة
1986: عطش السنين
1986: رحلة السيد أبو العلا البشري
1986: المكتوب على الجبين
1988: اللقاء الثاني
1989: موعد مع الغائب
1989: دعوة للحياة
1990: هي وغيرها
1990: السبنسة
1990: الدنيا وردة بيضاء
1991: ضمير أبلة حكمت

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صابرين هنا الزاهد ممثلة شاطرة ومجتهدة جدا ولم أكن أتوقع نجاح اقامة جبرية هنا الزاهد فی مسلسل

إقرأ أيضاً:

شارع الأعشى (1 – 2)

سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك.
الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟!
في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”.
فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟
رأى البعض أن المسلسل تمت كتابته بعين نسائية ، ولو كان الكاتب رجلاً
ممن عاصروا تلك الفترة لكان له رأي وإضافة ولمسات مهمة.
ويضيف: لو تم عرض المسلسل على كبار السن ممن عاشوا تلك الفترة،
لأضافوا عليه وقائع وأحداث ولمسات مهمة تجعله قريباً من الواقع أو يلامس الواقع.
نؤمن أن المبالغة في الحبكة الفنية وفي السيناريو والحوار هي سمات
الأعمال الفنية بهدف خلق تشويق للعمل التلفزيوني، وهذا الأمر غير مستغرب في الأعمال الفنية والسينمائية، بل قد يكون جزءاً مهماً فيها لكي تصل للنجاح الذي يتوق له المنتج وتحقق مشاهدات مرتفعة.
ومثال ذلك كثير من المسلسات والأفلام المصرية في السبعينات والثمانينات هل كانت تمثل طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده؟ ألم تتضمن مبالغات ولقطات أول من استنكرها المصريون أنفسهم لكنها أسهمت بطريقة ما في خلق حوارات ونقاشات في الأوساط كافة.
كذلك مقولة “أنت فيذا” في مسلسل شارع الأعشى هل كانت رائجة في مجتمع الأعشى في ذلك الوقت؟
المؤكد أن هناك من سينفي، وآخرون سيبدون استغرابهم منها، لكن فريقاً ثالثاً سيُقر أن هذه العبارة كانت موجودة بهذه الكلمات أو بصيغة أخرى.
ونعود إلى المسلسل نفسه لنقرر أن الأعمال الروائية طابعها دوماً التخيُّل والمبالغة في تصوير المشاهد ولولا المبالغة ما شدت اهتمام القراء.
كما أن كتابة سيناريو المسلسلات والأفلام يتطلب تقنيات لغوية يضاف لها مهارات وخبرات معينة من أبرزها مقدرة عالية على تصوير الأحداث وخلق حوارات داخل المسلسل مقتبسة من بيئة المجتمع الذي تتحدث عنه ولهجته المحلية وعباراته الدارجة أو العامية لخلق إيحاء لدى المتلقي أن هؤلاء منا ويتحدثون عن حياة كانت هنا أو كما وصفت المتحدث المسلسل بأنه “يمثلنا”.
ودون خوض في الاتفاق أو الاختلاف مع قولها إنه “يمثلنا”، فإن مجرد إثارة النقاش تعد حالة إيجابية للمجتمع توصله إلى زوايا اتفاق أو تفاهم بشأن القضايا المجتمعية وتعمّقُ لغة الحوار والتواصل بأسلوب حضاري، وهو ما ينبغي الانتباه له والتركيز عليه بعيداً عن إسقاطات غير محببة أو تسفيه لآراء مختلفة. (يتبع).

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • صابرين تتصدر التريند بعد عرض فيديو نادر من طفولتها: "وحيد حامد قالّي إنتِ أحمد زكي الممثلات"
  • بعد نجاح «شباب امرأة».. غادة عبد الرازق توجّه رسالة مؤثرة لجمهورها
  • بجيبة قصيرة.. مي عمر تخطف أنظار جمهورها بإطلالة جذابة
  • فرح الزاهد تكشف كواليس عمل فيلم فار بسبع ترواح.. خاص
  • صابرين تفتح قلبها: ندمت على ترك الغناء
  • من أم كلثوم إلى زينب الغزالي.. محطات في مسيرة صابرين الفنية (فيديو)
  • كريم فهمي عن مسلسل وتقابل حبيب: نجاح العمل كان تدريجيا
  • مفاجئة في مسلسل “المؤسس عثمان”
  • شارع الأعشى (1 – 2)
  • آية الجنايني تشارك في بطولة مسلسل أنا أنت وأنت مش أنا مع معتصم النهار