وفد إماراتي يصل السلطنة للاطلاع على التجربة العُمانية في الثقافة والتعليم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، صباح أمس الثلاثاء، في قاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي سعادة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بحكومة إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس وفد المكاتب الإقليمية للمنظمات الدولية في الشارقة، الذي وصل سلطنة عُمان في زيارة تستمر 3 أيام؛ للاطلاع على التجربة العُمانية في المجال الثقافي والتعليمي.
ويضم الوفد الزائر كُلًا من: سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل وسعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، وناصر عبد الكريم الدرمكي نائب المدير الإقليمي لمركز إيكروم الإقليمي في الشارقة وأمجاد صلاح القصير تنفيذي أول علاقات دولية بدائرة العلاقات الحكومية.
وتأتي زيارة الوفد الإماراتي الى سلطنة عُمان من أجل تعزيز التعاون الدولي الثقافي والإنساني بين سلطنة عُمان والمكاتب الإقليمية للمنظمات الدولية في إمارة الشارقة، ومناقشة قضايا التراث الثقافي والتعليم ودور الشارقة وسلطنة عُمان في دعم الجهود الإقليمية والدولية في هذه المجالات، وزيارة المؤسسات الثقافية والتراثية العُمانية للاطلاع على الجهود المبذولة في حفظ وصون التراث.
وتكمن أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتقوية العلاقات بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية عبر مكاتبها الإقليمية ومناقشة فرص التعاون المشترك في المشاريع الثقافية والتعليمية على مستوى المنطقة، ودعم جهود التراث الثقافي وذلك من خلال الاطلاع على التجارب العُمانية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، ومناقشة البرامج والمبادرات المشتركة مع المكاتب الإقليمية في مجالات حفظ التراث وتطويره، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والتعليمي من خلال عقد لقاءات لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين سلطنة عُمان والمكاتب الإقليمية وبحث إمكانية تطوير برامج تدريبية ومبادرات تخدم الأجيال القادمة، كما تكمن أهمية هذه الزيارة الى بحث التحديات والفرص المشتركة ومناقشة التحديات في مجالات التعليم والتراث والتنمية الثقافية وتحديد مشاريع مشتركة لمعالجة هذه التحديات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"التجارة والصناعة" تبحث جهود حلحلة تحديات بيئة الأعمال في السلطنة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس، ورشة عمل بعنوان "حلحلة التحديات التي تواجه ممارسة الأعمال"، وذلك بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040".
وتمتد الورشة خلال الفترة من 26 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل، ويشارك فيها عددٌ من الجهات الحكومية والمستثمرين من مختلف القطاعات، وذلك بهدف تعزيز بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان؛ بما ينسجم مع أهداف رؤية "عُمان 2040". وشهدت الورشة حضور سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، وسعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمسؤولين من مختلف الجهات المعنية بتطوير بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان.
وتهدف الورشة إلى معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتطوير السياسات الداعمة لتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر. وقالت نسيمة بنت يحيى البلوشية مدير عام مركز خدمات الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن هذه الجهود تعكس التزام سلطنة عُمان بتحسين بيئة الأعمال من خلال تسهيل الإجراءات وجذب استثمارات نوعية تحقق التنمية المستدامة. وأضافت البلوشية: "رغم التحديات الاقتصادية العالمية، تعمل سلطنة عُمان على تنفيذ استراتيجيات تنويع الاقتصاد ودعم القطاعات الإنتاجية؛ بما يتماشى مع رؤية ’عُمان 2040‘؛ حيث إن جذب الاستثمارات النوعية يمثل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز اقتصادي إقليمي ودولي".
وتركز الورشة على تحسين تصنيف سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية المرتبطة بسهولة ممارسة الأعمال؛ مما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية. ومن أبرز المحاور التي يتم تناولها تطوير السياسات لتسهيل تأسيس المشاريع وإدارتها، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية لضمان توحيد الجهود، وتحسين الشفافية وتطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين.
وتتناول الورشة 5 مرتكزات رئيسية تمثل أبرز التحديات في التشغيل والشركات التجارية والمناطق الحرة والتمويل والضرائب، والتشريع والقضاء والمناقصات، وتقدم المقترحات العملية لتحسين الأداء الاقتصادي ورفع مستوى التنافسية.
وأكدت الوزارة أن مخرجات الورشة ستتبنى ضمن خطة عمل متكاملة لتحسين بيئة الأعمال، مع التركيز على التنفيذ الفوري لبعض الإجراءات العاجلة التي ترفع كفاءة النظام الاستثماري.
وتمثل الورشة منصة حيوية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع تأكيد أهمية الحوار البنَّاء بين الأطراف لتحديد الأولويات وإزالة العوائق أمام المشاريع الاستثمارية.