انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.
وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.
كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.
واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الأمن القومي الأمن السيبراني التحول الرقمي التنمية المستدامة تعليم الكبار محو الأمية الرقمية الثورة الرقمية الأمان السيبراني الأمن السیبرانی تعلیم الکبار عین شمس
إقرأ أيضاً:
أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
في أجواء رمضانية ، شهدت إحدى الفعاليات التي نظمها رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة المهندسين لقاءً جمع نخبة من رموز العمل النقابي والبرلماني والحكومي والدبلوماسي، إلى جانب قيادات كبرى في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا، وعدد من رجال وسيدات الأعمال المصريين والعرب، وممثلي السفارات الأجنبية.
في كلمته خلال الحفل، أكد أحمد مهران رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنقابة أن هذا اللقاء يمثل خطوة نحو توسيع قنوات التعاون بين النقابة ومختلف المؤسسات والقطاعات.
وقال: حرصنا على دعوة هذا التنوع من الشخصيات القيادية لخلق بيئة حوار بنّاءة تعزز من مكانة النقابة ودورها الوطني، وتدعم مسارات التعاون المشترك في الملفات الحيوية، وعلى رأسها التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي."
من جانبه، أشاد نقيب المهندسين طارق النبراوى بهذه المبادرة الاجتماعية، مؤكدًا أهمية هذا النوع من اللقاءات. وقال:
"النقابة ستظل منبرًا جامعًا يعبر عن روح الدولة المصرية، ونحن مستمرون في دعم الجهود الوطنية، وخصوصًا الملفات الكبرى التي تمثل أولوية وطنية."
كما أشار إلى أن هذه اللقاءات تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الحوار المجتمعي بين المؤسسات النقابية والبرلمانية والحكومية، مما يُبرز الدور الوطني للنقابة كقوة ناعمة تُسهم في البناء والتنمية.