شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تتعاون مع Live Nation وTickets Marché
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقَّعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية اتفاقية شراكة غير مسبوقة مع شركة الترفيه العالمية لايف نيشن الشرق الأوسط ومنصة التذاكر الرائدة في مصر Tickets Marché، ويمهد هذا التحالف الكبير الطريق لاستضافة حفلات موسيقية وفعاليات عالمية المستوى في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للترفيه.
ستعمل الشراكة الجديدة على إظهار معالم شهيرة في العاصمة الإدارية الجديدة مثل «ساحة الشعب، حديقة الشعب، والنهر الأخضر» ووضعها في دائرة الضوء العالمية، واستضافة الأحداث التي ستعيد تعريف المشهد الترفيهي في المنطقة.
تنظيم فعاليات ترفيهية وحفلات موسيقية عالميةفي هذا السياق، قال المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة «إن التعاون بين الأطراف الثلاثة يهدف إلى تنظيم فعاليات ترفيهية وحفلات موسيقية عالمية بما يتوافق مع اتجاهات السياحة العالمية والعربية، وبالشكل الذي يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية»، ويهدف التعاون أيضًا إلى الارتقاء بصناعة الترفيه في مصر من خلال استضافة عروض عالمية المستوى تلبي جميع الأذواق وترضي جميع الأجيال.
10 حفلات وفعاليات كبرى في عام 2025تتضمَّن الخطة استضافة أكثر من 10 حفلات وفعاليات كبرى في عام 2025 مع استمرارها على مدار السنوات التالية، ما يوضح قدرة العاصمة الإدارية الجديدة على استضافة فعاليات وأحداث عالمية.
ومن المتوقع أن تجتذب هذه الأحداث مئات الآلاف من الحضور، ما يعزز السياحة، ويجعل المدينة نقطة جذب للترفيه على مستوى عالمي، وأضاف خالد عباس: «نريد أن نظهر للعالم استعدادنا لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى، وأن يرى العالم قدرتنا على استضافة مثل هذه الأحداث بنجاح».
وضع معيار جديد للفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسطوفي ذات السياق، صرح جيمس كرافن، رئيس لايف نيشن الشرق الأوسط: «يُعد هذا التعاون دليلاً على شغف المنطقة المتزايد بجذب للترفيه العالمي، ونهدف معًا إلى وضع معيار جديد للفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسط، وخلق تجارب لا تُنسى من شأنها أن تضع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بقوة على خريطة الترفيه العالمية».
وصرّح محمد سراج، المدير التنفيذي والرئيس التجاري لشركة تيكتس مارشيه «يمثل هذا التعاون لحظة فارقة لصناعة الترفيه في مصر والمنطقة بأسرها».
إعادة تعريف الترفيه «الحي» في مصرمن خلال الجمع بين الخبرة العالمية لشركة لايف نيشن الشرق الأوسط، والبنية التحتية المتميزة للعاصمة الإدارية الجديدة، والالتزام الراسخ لشركة تيكتس مارشيه بتطوير تجربة شراء التذاكر، نسعى لإعادة تعريف الترفيه «الحي» في مصر، هذا التعاون لا يقتصر على استضافة العروض العالمية فقط، بل يهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للترفيه، من خلال وضع معايير عالمية وتجاوزها، معًا، سنعمل على إتاحة تجارب لا تُنسى للجماهير، مع إبراز الرؤية التقدمية والتراث الثقافي الغني لمصر أمام العالم.
تمثل هذه الشراكة خطوة جريئة للأمام للعاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز رؤيتها لتصبح أول مدينة ذكية في الشرق الأوسط، مدعومة بالتنمية الحضرية المستدامة والمتطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة شركة العاصمة الإدارية لايف نيشن المهندس خالد عباس العاصمة الإداریة الجدیدة الشرق الأوسط فی مصر
إقرأ أيضاً:
شركة DeepSeek الصينية تتسبب في موجة بيع عالمية بقطاع التكنولوجيا
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا العالمية، أثارت شركة "DeepSeek" الصينية ضجة كبيرة بعد أن تسببت في موجة بيع غير مسبوقة في أسواق التكنولوجيا العالمية.
وفقًا لتقارير من "بلومبرغ" و"رويترز"، فإن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الشركة، بالإضافة إلى التحديات التنظيمية والاقتصادية التي تواجهها، أدت إلى حالة من الذعر بين المستثمرين، مما دفعهم إلى التخلص من أسهمهم في قطاع التكنولوجيا بشكل عام.
خلفية عن شركة DeepSeekتأسست شركة "DeepSeek" في عام 2015، وهي شركة صينية ناشئة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
حققت الشركة نموًا سريعًا بفضل ابتكاراتها في مجالات مثل تحليل البيانات الضخمة، والروبوتات الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والتمويل والتصنيع.
ومع ذلك، فإن نجاح الشركة لم يخلُ من التحديات، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة، والتي أثرت على قطاع التكنولوجيا بشكل عام.
يتجاوز "الخط الأحمر" .. نتائج مقلقة للذكاء الاصطناعي فما القصة ؟زوكربيرج يكشف عن خطة بـ65 مليار دولار لتعزيز أهداف الذكاء الاصطناعيأوبن إيه آي تطلق Operator.. وكيل ذكاء اصطناعي لإنجاز المهام عبر الإنترنت5 ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy S25.. تعرف عليهاالأسباب وراء موجة البيعالتدقيق التنظيمي المتزايد:
في الأشهر الأخيرة، واجهت "DeepSeek" ضغوطًا متزايدة من الجهات التنظيمية الصينية والدولية. وفقًا لتقارير من "بلومبرغ" و"رويترز"، فإن الحكومة الصينية بدأت في تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا التي تعمل في مجالات الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وخصوصية البيانات.
أدى هذا التدقيق إلى إبطاء نمو الشركة وأثار مخاوف المستثمرين من احتمال فرض عقوبات أو قيود جديدة.
التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة:
أشارت تقارير من "وول ستريت جورنال" إلى أن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد أثرت سلبًا على شركات التكنولوجيا الصينية،
بما في ذلك "DeepSeek"، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على تصدير تقنيات متقدمة إلى الصين، مما أثر على قدرة الشركة على تطوير منتجاتها بشكل كامل، بالإضافة إلى ذلك، أدت هذه التوترات إلى انخفاض ثقة المستثمرين في الأسواق العالمية.
تقرير أرباح مخيب للآمال:
وفقًا لتقرير نشرته "فاينانشال تايمز"، فإن نتائج أرباح "DeepSeek" للربع الأخير كانت أقل من توقعات المحللين. أظهر التقرير انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 15% مقارنة بالربع السابق، مما أثار مخاوف من تباطؤ نمو الشركة.
دفع هذا الانخفاض العديد من المستثمرين إلى بيع أسهمهم في الشركة، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيمتها السوقية.
تأثيرات سلسلة التوريد العالمية:
أشارت "سي إن بي سي" إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد العالمية، الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، أثرت أيضًا على عمليات "DeepSeek".
واجهت الشركة صعوبات في تأمين الرقائق الإلكترونية والمكونات الأساسية اللازمة لمنتجاتها، مما أدى إلى تأخير في إطلاق منتجات جديدة وانخفاض في الإنتاج.
ردود الفعل العالميةأدت هذه التطورات إلى موجة بيع واسعة النطاق في قطاع التكنولوجيا، حيث تأثرت شركات أخرى في القطاع بموجة الذعر التي أثارتها "DeepSeek".
وفقًا لتحليل نشرته "فوربس"، فإن مؤشر "ناسداك" شهد انخفاضًا بنسبة 3% في يوم واحد فقط، مما يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق.
كما أشارت "بيزنس إنسايدر" إلى أن العديد من المحللين الماليين قد خفضوا تصنيفاتهم لأسهم شركات التكنولوجيا الصينية، محذرين من مخاطر استمرار التحديات التنظيمية والاقتصادية.
مستقبل DeepSeekعلى الرغم من التحديات الحالية، يعتقد بعض الخبراء أن "DeepSeek" قد تتمكن من التعافي على المدى الطويل. وفقًا لتقرير من "تك كرانش"، فإن الشركة تعمل على تطوير تقنيات جديدة قد تعيد ثقة المستثمرين، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي المتقدم والروبوتات الذكية.
ومع ذلك، فإن نجاح الشركة في المستقبل سيعتمد بشكل كبير على قدرتها على التكيف مع البيئة التنظيمية المتغيرة واستعادة ثقة المستثمرين.
الخلاصة:
شركة "DeepSeek" الصينية أصبحت محط أنظار العالم بعد أن تسببت في موجة بيع كبيرة في قطاع التكنولوجيا.
بينما تواجه الشركة تحديات تنظيمية واقتصادية، فإن مستقبلها يبقى مرهونًا بقدرتها على التكيف مع هذه التحديات واستعادة ثقة المستثمرين، في الوقت الحالي، يبقى قطاع التكنولوجيا في حالة تأهب، مع توقع المزيد من التقلبات في الأسواق العالمية.