كيف يستمتع أولادك في معرض الكتاب؟ فعاليات وأنشطة ممتعة بجناح الطفل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يواصل جناح الطفل تقديم فعالياته المميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يشهد الجناح إقبالًا كبيرًا من الأطفال وأسرهم الذين يتوافدون للمشاركة في الأنشطة المتنوعة.
فعاليات جناح الطفلالفعاليات تشمل ورشًا فنية وثقافية تهدف إلى تنمية مواهب الأطفال وإثراء معارفهم. ومن بين الورش الفنية الأكثر جذبًا للأطفال: ورش الرسم والتلوين التي تُتيح للصغار التعبير عن أنفسهم من خلال الفن، وورش الحرف اليدوية التي تُعلمهم صنع الإكسسوارات والأشكال البسيطة باستخدام مواد صديقة للبيئة.
أما على المستوى الثقافي، فقد شهد الجناح جلسات قراءة قصصية تفاعلية قدمها متخصصون في أدب الطفل، حيث تم اختيار قصص هادفة تجمع بين التسلية وغرس القيم الإيجابية في نفوس الصغار. كما تضمنت الفعاليات ورش حكي تفاعلي، حيث استمع الأطفال إلى حكايات مستوحاة من التراث الشعبي، مما ساهم في تعزيز ارتباطهم بالهوية الثقافية المصرية.
إلى جانب ذلك، يقدم قصر ثقافة الطفل مسابقات ثقافية تجمع بين المتعة والتعليم، حيث يشارك الأطفال في الإجابة عن أسئلة متنوعة تتعلق بالعلوم والتاريخ والفن، مع تقديم جوائز رمزية لتحفيزهم على التعلم.
وقد أكد مسؤولو الجناح أن الهدف الرئيسي لهذه الأنشطة هو استثمار طاقات الأطفال وتنمية إبداعاتهم من خلال الفنون والثقافة، مع توفير بيئة تعليمية ممتعة تناسب مختلف الفئات العمرية. وأشاروا إلى أن هذه الفعاليات تأتي في إطار رؤية الهيئة لتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للطفل وتشجيع الصغار على المشاركة في الأنشطة الفنية والمعرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواهب الأطفال الطفل معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب جناح الطفل
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.