الكونغو الديمقراطية تدعو الدبلوماسيين الأجانب إلى توخي الحذر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
طالبت وزارة الخارجية في الكونغو الديمقراطية، الموظفين والدبلوماسيين الأجانب في كينشاسا، بتوخي الحذر وضبط النفس.
وأضرم متظاهرون النار في سفارة بلجيكا في الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار سلسلة من الاعتداءات التي طالت سفارات أجنبية، من بينها فرنسا.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية إن إضرام النار في مدخل السفارة في الكونغو الديمقراطية مطالبة الشرطة الكونغولية بالتدخل لحماية الدبلوماسيين.
كما أضرم متظاهرون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية.
فرنسا الدولي: استئناف تبادل إطلاق النار في جوما بالكونغو الديمقراطية
استيقظت "جوما" العاصمة الهائلة لمقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم الثلاثاء، وبعد مرور ليلة هادئة نسبيا، على دوي إطلاق نار مكثف في أحياء الجزء الشرقي من المدينة "بيريريه" في "بوجوفو"، وذلك بالقرب من المطار وعلى المحور الذي يؤدي من مطار مدينة "جوما" إلى "جيسيني" وهي بلدة حدودية ملتصقة بجوما على الجانب الرواندي.
وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الكونغولي تتواجد في منطقة المطار ومن ناحية أخرى، يتواجد مسلحو حركة 23 مارس "إم 23" في أجزاء معينة من غرب جوما.. مشيرا إلى أن الإنترنت لا يزال مقطوعا ولا يوجد تردد للإذاعة أيضا وقد تم حرمان أجزاء كبيرة من جوما من الماء والكهرباء منذ الجمعة الماضية.
وأضاف أن حركة "إم 23" تقاتل الجيش الكونغولي في هذه المنطقة لأكثر من ثلاث سنوات، ولكن الحركة كثفت من عملياتها خلال الأيام الأخيرة ودخلت مدينة "جوما" في الليل من الأحد إلى الاثنين.
وأوضح الراديو، أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا، كما أصيب أكثر من 370 آخرين بجروح، وفقا للمعلومات المقدمة من العديد من المستشفيات.. مشيرا إلى أن مدينة "جوما" التي يبلع تعداد سكانها نحو مليون نسمة ويعيش بها الكثير من النازحين، تشهد أزمة إنسانية مزمنة منذ سنوات عديدة.
وأصبحت مدينة "جوما" في الوقت الحالي مكانا فظيعا ولا يعرف النازحون إلى أين يذهبون.
بدورها.. ذكرت منظمة "انقذوا الأطفال "غير الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نصف هؤلاء النازحين هم أطفال. ومنذ عدة أسابيع، كانت المنظمات غير الحكومية تنبه بالوضع الإنساني في شمال كيفو، والتي هي عاصمة "جوما" وفي "جنوب كيفو".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن، اجتماعا في وقت لاحق اليوم، في نيويورك بهذا الشأن، كما يعقد مجلس السلام والأمن الإفريقي في منتصف نهار اليوم، جلسة طارئة حول هذا الملف.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق، أن 400 ألف شخص نزحوا إلى إثر المارك، منذ مطلع شهر يناير الجاري.
وكان رئيس كينيا "وليام روتو" قد دعا لعقد قمة استثنائية لمجموعة دول شرق إفريقيا (إي إيه سي) والمخصصة لبحث الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، وذلك غدا /الأربعاء/، بحضور الرئيسين "فيليكس تشيسكيدي" من جمهورية الكونغو الديمقراطية و"بول كاجامي" من رواندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغو كينشاسا بلجيكا فرنسا الشرطة الکونغو الدیمقراطیة النار فی
إقرأ أيضاً:
من مدينة العريش.. السيسي وماكرون يشددان على رفضهما تهجير الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
قام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بزيارة مدينة العريش، اليوم الثلاثاء، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأخير إلى مصر.
والعريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
وتأتي الزيارة لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها تل أبيب الحرب على القطاع.
وتفقد الرئيسان مستشفى العريش والتقيا بعدد من الجرحى الفلسطينيين، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي شدّد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجّه الرئيس السيسي الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري استقبال بلاده نحو 107 ألف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
كما أجريت أكثر من 5160 عملية جراحية، واستقبلت 300 مستشفى في 26 محافظة بمصر، المصابين والمرضى الفلسطينيين، بحسب عبد الغفار.