أبوظبي (الاتحاد)
حصدت مجموعة موانئ أبوظبي، جائزتين دوليتين ضمن جوائز «جرين ورلد»، و«جرين أبل» للبيئة لعام 2024، تقديراً لجهودها المتواصلة تجاه تعزيز الاستدامة في القطاع البحري والخدمات اللوجستية.
وتعد جوائز «جرين ورلد» الفئة العليا من جوائز «جرين أبل»، والتي تقدمها منظمة «ذا جرين» البريطانية منذ عام 1994، تقديراً لأصحاب أفضل الممارسات البيئية على مستوى العالم.

ويتنافس على نيل هذه الجوائز العديد من المؤسسات الحكومية والوزارات والهيئات والشركات والمنظمات والمؤسسات المجتمعية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفازت مجموعة موانئ أبوظبي بجائزة «جرين ورلد» للبيئة لعام 2024 (الفئة الفضية) عن مشروع «النقل والتوزيع: الالتزام المجتمعي»، إضافة إلى جائزة «جرين أبل» (الفئة البرونزية) عن مشروع «التنمية المستدامة: الحد من الانبعاثات الكربونية»، وذلك تقديراً لأنشطتها ومشاريعها البيئية ذات الصلة.
وتعكس هذه الجوائز تقدير منظمة «ذا جرين» للجهود الحثيثة التي تبذلها مجموعة موانئ أبوظبي، والتزامها بالاستدامة، ودورها الرائد في تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في قطاعي النقل البحري والخدمات اللوجستية.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي: يأتي حصولنا على جائزتي «جرين ورلد»، و«جرين أبل» للبيئة، تقديراً لالتزام مجموعة موانئ أبوظبي الراسخ بالاستدامة البيئية، وتؤكد هذه الجوائز على جهودنا في تبني ممارسات مبتكرة وصديقة للبيئة في قطاعي النقل البحري والخدمات اللوجستية. وإننا إذ نثمن الاحتفاء بإنجازاتنا عبر هذه الجوائز، فإننا نتطلع من خلالها إلى مواصلة مسيرتنا نحو بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويسلط هذا التكريم الضوء على المبادرات المبتكرة للمجموعة، وتفانيها في الحد من تأثيرها البيئي، ومساهماتها في الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض. 
وفي عام 2023، خفضت مجموعة موانئ أبوظبي كثافة انبعاثات غازات الدفيئة وكثافة الكهرباء في عمليات مناولة الحاويات بنسبة 2% و7% على التوالي مقارنة بمستويات عام 2022، وذلك من خلال زيادة الكفاءة واستخدام الطاقة الشمسية، حتى مع ارتفاع إنتاجية الحاويات بنسبة 13% على أساس سنوي.

أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» تعقد «يوم أسواق رأس المال» 24 فبراير «موانئ أبوظبي» تبحث سبل التعاون مع وزارة النقل المصرية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موانئ أبوظبي

إقرأ أيضاً:

احتفاء بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية العربية

على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم: الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي؛ مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف.

استهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم. 
وأضافت أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.

ثم انتقلت الدمرداش بحديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".
كما أشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.

وعن أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قالت الشيماء الدمرداش: إنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي؛ فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. هذه المعايير تدفع المبدعين والمفكرين إلى تقديم أفضل ما لديهم وتجاوز المألوف في سعيهم نحو التميز.

وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة؛ فهي تسهم في: تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.

وأكدت الدكتورة الشيماء الدمرداش علي أنه المستوى الإقليمي، تلعب الجوائز دورًا مهمًّا في تعزيز الهُوية الثقافية وتطوير المشهد الإبداعي المحلي؛ فهي تسهم في اكتشاف المواهب وتشجيعها، كما تساعد في بناء جسور التواصل بين المبدعين في المنطقة وأقرانهم في العالم. أما على المستوى العالمي، فتسهم الجوائز في تعزيز التفاهم بين الثقافات وخلق حوار حضاري بناء؛ فالجوائز المرموقة مثل جائزة الشيخ زايد تجذب اهتمامًا عالميًّا، وتسلط الضوء على الإنجازات الثقافية والفكرية في المنطقة العربية؛ مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشرق والغرب.

واختتمت الدمرداش كلمتها بالتأكيد على أن استمرار وتطور منظومة الجوائز يعد ضرورة حيوية لدعم الإبداع وتحفيز التميز في مختلف المجالات؛ فمن خلال التقدير والتكريم، تستمر عجلة التقدم الحضاري في الدوران، محققة الغاية السامية المتمثلة في إعمار الأرض وتطويرها لصالح البشرية جمعاء.

فيما أعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.

وتحدث الدكتور أحمد سعيد عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.

واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعياً الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • الخطوط السعودية تحصد جائزة التوطين لقطاع النقل والخدمات اللوجستية
  • الدورة التاسعة لجوائز مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • صيدليات المتحدة تحصد جائزة "أفضل خدمة عملاء" في السعودية من جلوبال بيزنس أوت لوك
  • احتفاء بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية العربية
  • ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
  • «موانئ أبوظبي» تعقد «يوم أسواق رأس المال» 24 فبراير
  • منى الحمادي تحصد المركز الأول في «أبوظبي لصيد الأسماك»