ترقب شعبي مشابه لأيام السبعينات لوصول سفينة مازوت الى عدن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
تسود حالة من التقرب في محافظة عدن منذ يومين لوصول سفينة مازوت تابعة لمؤسسة الكهرباء بعدن .
ويتناقل المواطنون منذ أيام اخبار وصول السفينة وباتوا يتابعون اخبار وصولها عبر عدد من التطبيقات المختلفة .
وكان مقررا للسفينة ان تدخل ميناء الزيت خلال ساعات فجر يوم الاثنين .
مصادر ملاحية قالت لصحيفة "عدن الغد" ان السفينة لاتزال بعيدة عن عدن وتوقفت في عرض البحر بسبب خلاف حول سداد قيمتها.
وبحسب مصدر في الكهرباء فان خلاف حول قيمة الشحنة لايزال يؤخر دخولها.
ويشابه هذا الترقب الشعبي الوضع الذي مرت به محافظة عدن مطلع السبعينات حيث كانت المدينة تفتقر الى جميع الخدمات .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السويد ترسل سفينة حربية للتحقيق بعطل كابل كهرباء في البلطيق
أعلنت السويد، الجمعة، أنها سترسل سفينة حربية للمساعدة في تحقيق فنلندي بشأن تعطل كابل كهرباء في بحر البلطيق، حملت مسؤوليته لناقلة النفط "إيغل اس"، التي يشتبه بانتمائها إلى "أسطول الظل" الروسي.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في بيان: "بفضل خبرتها الفريدة، تساهم القوات المسلحة السويدية في مساعدة فنلندا في تسليط الضوء على ما حدث".
وكان كابل "إستلينك 2" الذي يربط بين فنلندا وإستونيا ويمد الأخيرة بالكهرباء قد انفصل عن الشبكة، الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.
وأعلنت فنلندا، الخميس، أنها تقوم بتفتيش الناقلة التي تحمل علم جزر كوك.
وأعلنت الشرطة الفنلندية أنه تم اعتراض الناقلة "إيغل اس" المشتبه بها، في 26 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تضرر الكابل، ونقلت تحت حراسة إلى ميناء كيلبيلهتي على بعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة هلسنكي، حيث يقوم المحققون بفحصها واستجواب طاقمها المكون من حوالى 20 عنصراً.
و"أسطول الظل" تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكاً للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
ويرى مسؤولون سياسيون وخبراء أن العديد من الحوادث التي طالت البنى التحتية للطاقة والاتصالات، تندرج في سياق "حرب هجينة" تشنها موسكو في المنطقة البحرية الشاسعة، التي تحدها مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووقع هذا الحادث بعد شهر ونيّف على انقطاع كابلين للاتصالات في 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز الإجراءات بهدف "حماية الكابلات البحرية، خصوصاً عبر تحسين تبادل المعلومات واللجوء الى تكنولوجيات رصد جديدة والتعاون على الصعيد الدولي".