وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نظيره الأمريكي ماركو روبيو، إلى التنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن الوضع في لبنان وسوريا، مؤكدا رغبة فرنسا في المساهمة لضمان نجاح الخطوات التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن هذه الدعوة جاءت خلال اتصال هاتفي مع روبيو، وتم استعرض العلاقات التاريخية بين فرنسا والولايات المتحدة.
وبحث الوزيران عددا من القضايا على الساحة الدولية، حيث أشاد الوزير الفرنسي بجهود الدبلوماسية الأمريكية التي أتاحت التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين.
كما ناقشا الأزمة الأوكرانية، حيث تتشارك فرنسا والولايات المتحدة نفس الأهداف، ألا وهي تحقيق السلام العادل والدائم بين روسيا وأوكرانيا.
فرنسا: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة غير مقبول
رأت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن التهجير القسري لفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وفق ما اقترحه دونالد ترمب سيكون غير مقبول، ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.
وقال الناطق باسم «الخارجية» في بيان إن أيّ تهجير قسري لسكان من غزة سيكون غير مقبول، مشيراً إلى أن ذلك ليس انتهاكاً خطراً للقانون الدولي فحسب، بل إنه أيضاً تقويض كبير لحلّ الدولتين وعنصر مزعزع لاستقرار شريكينا المقرّبين مصر والأردن.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو عبر أثير سود - راديو أنه دائماً ما أعربت الدولتان المجاورتان مصر والأردن عن رفض شديد لتهجير سكان من غزة إلى أراضيهما.
وشدّد بارو على ضرورة حلّ الدولتين لإحلال السلام في الشرق الأدنى، مشيراً إلى أن تهجير الفلسطينيين، إن جاز القول، إلى البلدان المجاورة يبدو لي متعارضاً مع هذا الحلّ.
وقد تطرّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إلى فكرة تقضي بإعادة ترتيب قطاع غزة في نظره من خلال إرسال سكان من قطاع غزة إلى مصر والأردن. وهو أعاد، الاثنين، تأكيد نيّته رؤيتهم يعيشون بلا عنف.
ولقيت تصريحاته تنديداً عربياً واسعاً، خصوصاً من «حماس» والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر، في حين دخلت الهدنة الهشّة أسبوعها الثاني في غزة.
وأعادت قطر، الثلاثاء، تأكيد تأييدها حلّ الدولتين.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي باريس واشنطن لبنان سوريا تهجير سكان من غزة جان نويل بارو الخارجیة الفرنسی مصر والأردن قطاع غزة غزة إلى شهید ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة!
أعلن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، أن "البلد في وضع صعب وعلينا طلب المساعدة من الخارج للخروج من هذه المآزق، وما حدا مستعد من كل الدول ان يضع اي قرش في لبنان ان لم يتأكد انه ذاهب الى المكان المناسب".وعن الوجود الاسرائيلي في الجنوب، إعتبر رجّي في كلامه عبر الـ "MTV"، أنّه "لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة ورأينا أننا لم نصل الى القدس ولم نسند غزة ولم نحرّر لبنان إنما سنحرّره عبر المجتمع الدولي الذي يطالبنا باحترام القرار 1701 الذي لا ننفذه بالكامل".
تابع: "لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار إنما كل البنود واضحة لا سيما القرار 1701 وأما بما يتعلّق برسالة الضمانات الأميركية لإسرائيل فـ"نحنا وصّلنا حالنا لهون".
اما عن موضوع السلام مع إسرائيل، فأكد أنه "لم يفاتحنا أحد بالموضوع وهذا الأمر دقيق ويناقَش في مجلس الوزراء لو حصل". وفي ما يخص حادثة الطيران الإيراني، أوضح رجّي أن "الطيران الايراني عاد إلى لبنان عشية تشييع نصرالله وصفي الدين بإذن خاصّ من رئيس الجمهورية وباتفاق مع مديرية الطيران المدني وبضمانات خارجية".
وكشف ان "هناك تهديد مباشر للبنان بعملية عسكرية ضد المطار في حال هبوط طائرات معينة وسلامة الناس مهمة". اما عن مسألة التمويل الايراني لاعادة الاعنار، فقال رجّي: "ليس ممنوعاً على إيران تقديم مساعدات لإعادة الإعمار إنما المطلوب أن تعطي هذه الاموال للدولة اللبنانية وهناك عقوبات يجب أن نراعيها".
وعن الانتخابات البلدية، إعتبر ان "المسؤول الاول لموضوع الانتخابات هي وزارة الداخلية وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق الاصلاح في الموضوع".
وفي ما يتعلق بالادارة السورية الجديدة، فتمنى لها "أن يكون مستقبل سوريا أفضل بعدما عاناه الشعبان السوري واللبناني من نظام الأسد ونطمح لعلاقات ندية وعدم التدخل بشؤون الآخر".
وأوضح: "بدأنا بالحديث عن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة اﻷﺧﻮة واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وعلى قائمة جدول أعمالي زيارة سوريا".