احذر حبس البول لفترة طويلة .. 7 مخاطر صحية تصيبك على المدى البعيد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمكن أن يتسبب حبس البول لفترة طويلة مشكلات صحية تتفاوت في شدتها من مزعجة إلى خطيرة، وذلك نتيجة تراكم البول في المثانة وعدم التخلص منه في الوقت المناسب.
مخاطر حبس البول لفترة طويلة على المدى البعيديبدو حبس البول لفترات طويلة أمرًا عاديًا، ولكنه يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل. لذلك، من الأفضل تجنب هذه العادة والاستجابة لاحتياجات الجسم بشكل منتظم.
وكشف موقع “ويب ميد” الطبي عن مخاطر حبس البول لفترة طويلة، وتأثيرها على المدى البعيد، وتشمل ما يلي :
ـ تمدد المثانة:
المثانة عبارة عن عضو مرن، ولكن حبس البول لفترة طويلة يؤدي إلى تمددها بشكل زائد، مما قد يضعف جدرانها بمرور الوقت ويقلل من قدرتها على التقلص بشكل طبيعي.
ـ زيادة خطر العدوى:
تراكم البول داخل المثانة لفترة طويلة يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI)، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى إذا استمر تراكم البول.
ـ مشاكل الكلى:
الضغط الزائد على الكلى بسبب تراكم البول قد يؤدي إلى الإصابة بـ ارتجاع البول (رجوع البول من المثانة إلى الكلى)، مما يضر بصحة الكلى ويؤدي إلى التهابات أو تلف الكلى في الحالات الشديدة.
ـ تكوّن الحصوات:
بقاء البول في المثانة لفترة طويلة يزيد من تركيز المعادن والأملاح، مما يساهم في تكوين حصوات المثانة أو الكلى.
ـ ألم وعدم راحة:
حبس البول يسبب شعورًا بالألم في منطقة الحوض وأسفل البطن بسبب الضغط على المثانة، وقد يؤدي إلى تشنجات عضلية في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
ـ ضعف عضلات المثانة:
تكرار حبس البول يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة، مما قد يؤدي لاحقًا إلى صعوبة في تفريغ البول بالكامل أو الإصابة بسلس البول.
ـ زيادة الضغط على الجسم:
المثانة الممتلئة تضغط على الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء والرحم (عند النساء)، مما يسبب انزعاجًا عامًا ويؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
نصائح لتجنب أضرار حبس البولـ تفريغ المثانة فور الشعور بالحاجة: لا تؤجل دخول الحمام.
ـ شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على صحة الكلى وتقليل تركيز البول.
ـ الانتباه للأعراض: مثل الألم أو صعوبة التبول، واستشارة الطبيب عند الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى البول المثانة الحصوات حبس البول أضرار حبس البول على المدى یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
7 فوائد صحية لتناول البطيخ
يعتبر البطيخ الفاكهة الأكثر تفضيلا للغالبية خلال أشهر الصيف، نظرا لطعمه الجيد وقدرته العالية على الترطيب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وبجانب الطعم الحلو والترطيب، يعد البطيخ فاكهة عالية القيمة الغذائية، لاحتوائه على عدد من الفوائد الصحية، مثل منع الجفاف، وتقليل آلام العضلات، والحماية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب ومرض ألزهايمر، وفقا لموقع “Health”.
ويحتوى البطيخ على مضادات أكسدة، وعناصر غذائية مثل البوتاسيوم وفيتامين سي وفيتامين أ والمغنيسيوم والألياف، بالإضافة إلى ذلك، تحتوى بذور البطيخ على المغنيسيوم والحديد والزنك والدهون الصحية.
7 فوائد صحية للبطيخ
يحافظ على ترطيب جسمك
يحتل الماء حوالى 95% من ثمرة البطيخ، ويحتوى كوب واحد من البطيخ على ما يقارب خمسة أونصات من الماء، بحجم علبة الزبادى، مما يجعله فاكهة عالية الترطيب، والذى يساعد الجسم على الحفاظ على المفاصل وإخراج الفضلات من الجسم، وتنظيم درجة حرارة الجسم، والوقاية من الجفاف.
وقاية الجسم من بعض الأمراض
يعد البطيخ أحد أفضل مصادر الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة الضارة بالخلايا، مما يجعل الليكوبين عاملاً مساهماً في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، على رأسها الزهايمر، والسرطان والتهاب القولون، بجانب أمراض القلب والسكر من النوع الثانى.
خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية
إل-سيترولين هو حمض أميني موجود في البطيخ، وخاصةً في الجزء الأبيض من القشرة، وقد يحسن إل-سيترولين وظيفة الشرايين ويخفض ضغط الدم، من خلال مساعدة الأوعية الدموية على الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية، كذلك تشير بعض الأدلة إلى أن إل-سيترولين يعمل على تحسين أكسجين العضلات والأداء الرياضي، أثناء ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب التحمل.
حماية البشرة
يساعد البطيخ في الحفاظ على صحة البشرة، لاحتوائه على فيتامينى C وA المشهوران بدورهما فى حماية البشرة، كذلك يحمى محتوى الليكوبين الموجود فى البطيخ من أضرار أشعة الشمس، على الرغم من أن تأثيراته ليست فورية.
الحفاظ على الوزن
يساهم البطيخ فى التحكم في الوزن، عند تناوله بدلاً من الوجبات الخفيفة الحلوة المصنعة، ووفقا لدراسة نشرت عام 2019، طلب الباحثون من مجموعة تناول كوبين من البطيخ الطازج يوميًا، بينما تناولت مجموعة أخرى كعكات قليلة الدسم بنفس السعرات الحرارية الموجودة في البطيخ، ووجد أن البطيخ الشعور بالشبع أكثر من البسكويت، واستمر الشعور بالشبع حتى 90 دقيقة بعد تناوله، كذك فقد الأشخاص الذين تناولوا البطيخ وزنًا، وانخفضت نسبة محيط الخصر، وتحسنت مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديهم.
يقلل من آلام العضلات
فى دراسة نشرت عام 2017 طلب الباحثون من المشاركين شرب 16 أونصة من عصير البطيخ المدعّم بحمض السيترولين، قبل ساعتين من خوض نصف ماراثون، ووجد الباحثون أن من شربوا عصير البطيخ شعروا بألم عضلي أقل لمدة تصل إلى 72 ساعة مقارنةً بمن لم يتناولوه.
يدعم الهضم
رغم أن البطيخ ليس غنيًا بالألياف، لكن الألياف التي يحتوي عليها تساعد على دعم صحة الأمعاء، بجانب إحتوائه على سوائل وبريبايوتيك، مما يُحفز نمو ونشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب