فتحي عفانة: العمل المجتمعي يعزز الروابط
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد المهندس فتحي عفانة، الرئيس التنفيذي لشركة «فاست» لمقاولات البناء، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، يجسد الرؤية الاستشرافية للدولة، من أجل تعزيز بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على قيم التعاون والتضامن والاندماج الإنساني.
وأضاف أن «عام المجتمع»، لا يقتصر على كونه مناسبة وطنية، بل هو دعوة شاملة لجميع الأفراد بالدولة، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، للعمل معاً، بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال المختلفة، وتنمية القيم الإماراتية الأصيلة والمتجذرة.
وأوضح أن من يقيم على أرض دولة الخير، يتشرّب سلوكيات العمل المجتمعي في حياته، حيث إنه لم يتوانَ عن تنفيذ شتى المبادرات المجتمعية على مستوى الدولة وخارجها على حد سواء، والتي ترتكز على التعليم وتقديم المنح الجامعية للطلبة في أكثر من جامعة، كذلك تقديم الرعاية لشتى الجمعيات المتخصصة بالجوانب الصحية، ورعاية ودعم لذوي الإعاقة لدمجهم في مجتمعنا، وتقديم الرعاية لكثير من الألعاب والبطولات الرياضية، وتنظيم الإفطار الرمضاني السنوي منذ عام 2016.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
مواطنون: «عام المجتمع» يعزز تلاحم الأسر
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: نعمل على نشر مفاهيم السلام بين مختلف المجتمعات المدرسة في «عام المجتمع».. دور تعليمي يتجاوز الفصول الدراسية عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكد مواطنون أن الإعلان عن عام 2025 عام المجتمع، يدلل على أن القيادة الرشيدة لا تستثني من أجندتها التنموية المجتمع، وبالتحديد الأسر، والتي تؤمن بدور الفرد عماد ورهان نجاح أي مبادرات أو قرارات، وأنها مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك، يتسم بالقوة والتلاحم.
وقالت خديجة العاجل: «إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تركز على تحقيق استراتيجيتها وخططها التنموية وفق أسس وقواعد راسخة، تأتي الأسرة في مقدمتها، كونها النواة الأساسية لنجاح أي برامج مستقبلية، وتولي حكومة الإمارات اهتماماً كبيراً بالأسرة في مختلف الجوانب، انطلاقاً من إيمانها بأن استقرار الأسر وثباتها يشكل الركيزة الأساسية لنجاح الخطط الوطنية، وتحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومزدهر».
وبينت أن عام 2025 يركز على «المجتمع» من خلال تمكين الأفراد والأسر والمؤسسات وتطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات مختلفة، بما في ذلك ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية، وذلك بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام يسهم في تعزيز قصة نجاح دولة الإمارات، وبناء مستقبل مشرق لجميع أفراد المجتمع.
بدروها، أشارت مهرة صراي، إلى أن المبادرات المجتمعية تخدم الدولة بشكل مباشر وغير مباشر، وتركز على الأسرة، التي تعدّ النواة الأولى لتكوين المجتمع، منوهة بأن الاستقرار الأسري يسهم في بناء أفراد يتمتعون بالتوازن النفسي والاجتماعي، مما يعزز من قدرتهم على التفاعل الإيجابي داخل المجتمع، كما أن العلاقات الأسرية المتينة تقوم بدور أساسي في تنمية القيم والأخلاق، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة على المستوى الفردي والمجتمعي، وهذا ما ركزت عليه المبادرة التي أطلقتها القيادة الرشيدة، حفظها الله.
وأوضح محمد الحوسني، (تربوي متقاعد)، أن «عام المجتمع» يعتبر النهج الشامل الذي يهدف لتحقيق استقرار الأسرة وتنميتها على الصعد كافة، وكذلك التركيز على تحديد نقاط الضعف والقوة لقدرة الأسرة على مواجهة التحديات المختلفة، كما أن وضع آلية عمل وخطط واضحة يساعد على تحقيق أهداف طويلة المدى بشكل منظم، مؤكداً أنه عندما تشمل الخطة الجوانب، التعليمية والاقتصادية، الدينية، والاجتماعية والتعليمية، والصحية والمعيشية، فإنها تعمل على بناء أسرة متوازنة ومستدامة قادرة على تحقيق الرضا الفردي والجماعي، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع بأكمله.