الجديد برس|

حذر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، في الضفة الغربية المحتلة، فيصل سلامة، من تصاعد عمليات النزوح من المخيم، تحت التهديدات الإسرائيلية، في ظل مواصلة العدوان على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.

وأكد سلامة أن أكثر من ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من المخيم، تحت تهديد السلاح الإسرائيلي، من أصل نحو 15 ألفًا، ولم يتمكنوا من إخراج حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، وحوّل الجيش منازلهم إلى ثكنات عسكرية.

وأشار أن تلك العائلات خرجت فقط بملابسها، دون تمكنها من اصطحاب أية أغراض شخصية أو أغطية وملابس، في ظل الأجواء الباردة.

وبين أن جرافات الاحتلال العسكرية تواصل عمليات التجريف والهدم وتخريب البنية التحتية في المخيم، إلى جانب استمرار الجيش في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، واتخاذ بعض الشبان كدروع بشرية.

ولفت سلامة إلى وجود نقص كبير في المواد التموينية والأدوية وحليب الأطفال، مناشدًا الجهات المسؤولة بذل مزيد من الجهود لتأمينها.

وكانت مدينة طولكرم قد شهدت مساء أمس تصعيدًا إسرائيليًّا خطيرًا، حيث فرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي (الزكاة)، تزامنًا مع عمليات تجريف واسعة طالت مركز المدينة ومحيط الدوار الرئيسي.

وصرّح رئيس بلدية طولكرم رياض عوض، ” أن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجارًا وضربت محولًا رئيسيًا للكهرباء، ما تسبب في انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من المدينة، كما استهدفت الاعتداءات الخط المغذي لشبكة المياه، ما اضطر البلدية إلى إغلاق المحابس الرئيسية ووقف إمداد المنازل بالمياه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي

الثورة نت/وكالات يتواصل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامناً مع دخول شهر رمضان المبارك، وسط تصعيد عمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح. وأجبرت قوات العدو، الليلة الماضية المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم، في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، وسط مداهمتها للمنازل وتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، واستخدامها كمواقع للقناصة والمراقبة. وشوهد عدد من المواطنين من الرجال والنساء والأطفال، يحملون بعضا من حاجياتهم وهم يغادرون المخيم مشيا على الأقدام، في أجواء البرد القارس تزامنا مع إطلاق جنود الاحتلال للأعيرة النارية بكثافة لإرهابهم. كما أحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها، وسط دمار كبير وكامل في البنية التحتية، وتدمير للطرق والممتلكات العامة والخاصة. وشهد المخيم منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات: المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا الى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. وكانت قوات الاحتلال أخطرت قبل أيام، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق تبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية. وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة وباتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات، وتمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، في الوقت الذي ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور، وتحولها لثكنات عسكرية، وتنشر القناصة داخلها. وما زال الاحتلال يفرض حصارا مشددا على المخيمين، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها، وتدمير محتوياتها وإخضاع من يتواجد بداخلها من المواطنين للاستجواب. وخلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، ألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا وكاملا، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل المخيمين، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم. كما خلفت الجرافات العسكرية دمارا كبيرا وغير مسبوق في الطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير الممتلكات من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، وآخرها هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في وقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. وفجر اليوم اعتقلت قوات الاحتلال الشابين تيسير محمود الحجار بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتخريب محتوياته، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي للمدينة. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ22 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى وحملة اعتقالات في طولكرم نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • إجراء عمليات جراحة عيون لـ17 وافدًا فلسطينيًا في دمياط
  • العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف تجاه مدينة رفح
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي إطلاق نار في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة سلفيت وبلدتي قراوة بني حسان وسلوان
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل وقرية في بيت لحم بالضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في مدينة قلقيلية واعتقال آخر بنابلس
  • طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة