خيرى بشارة فى لقاء "أون لاين" مع القراء حول روايته "الكبرياء الصيني"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يستضيف جروب نادي القراء المحترفين فى لقاء مفتوح، المخرج الكبير خيري بشارة، وذلك يوم الخميس 31 أغسطس المقبل في تمام الساعة 9 مساء، وتدير الحوار مرام شوقي.
يتحدث بشارة عن أول أعماله الروائية "الكبرياء الصيني" الصادرة عن دار الشروق، في 517 صفحة من القطع المتوسط.
وتتناول الرواية حياة الشاب كونج يونج الذي هجر قريته النائية وأسرته المعدمة ليسافر فوق دراجة هوائية إلى شنغهاي بحثًا عن حياة أفضل لتقوده الأقدار إلى مغادرة الصين عام 1937 دون أوراق ثبوتية أو مال على متن باخرة لا يعرف وجهتها.
وهي مستلهمة من أحداث حقيقية ولكنه أضاف إليها تفاصيل أخرى جديدة حول فترة تاريخية طويلة ممتدة عبر مصر والصين في فترة الثلاثينيات وحتى التسعينيات.
غدا.. فرقة " أنغام الشباب" تحيى الليلة السادسة لـ "صيف الإنتاج الثقافى" في الذكرى الـ 141.. أبرز أحداث الاحتلال البريطاني لمصر بذريعة حماية الخديويالمخرج الكبير خيرى بشارة ولد فى يونيو 1947 ونشأ في حي شبرا فى محافظة القاهرة. تخرج في المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1967. كانت بدايته من خلال السينما التسجيلية خاصة مع إنشاء المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة في العام 1967 وبعدها أصبحت الفرصة متاحة للإعلان عن جماعة السينما الجديدة والتي كان خيري بشارة أحد أعمدتها.
له العديد من الأفلام التى تحمل بصمته المميزة مثل يوميات نائب في الأرياف، العوامة رقم 70، يوم مر ويوم حلو، كابوريا، أمريكا شيكا بيكا، وغيرهم من الأفلام التى كونت جيل الشباب وقتها ومازالت تترك بصمتها فى كل واحد منَا. كما أنه قام بإخراج بعض المسلسلات مثل ملح الأرض، الزوجة الثانية، الطوفان، وغيرهم. كما شارك كاملة أبو ذكرى فى إخراج المسلسل الشهير المميز بنت اسمها ذات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما التسجيلية
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين.
خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.
البداية مع السينما
بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.
تعاونها مع توجو مزراحي
في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس.
وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.
النجاح مع أنور وجدي
كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر.
أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.
أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم
قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.
حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها
خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب.
رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.
الاعتزال والرحيل
أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.
توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.
تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.