هل تُنهي بطاريات الألمنيوم عصر الليثيوم؟ ابتكار جديد يُعيد تشكيل مستقبل تخزين الطاقة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة وداعا للبترول والديزل.. الصين تبهر العالم وتكشف عن اختراع بطارية ثورية.. 10 دقائق شحن تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
25/04/2024
قل وداعا لدول النفط من اليوم .. روسيا تذهل العالم وتكشف عن اختراع سيقلب الدنيا رأسا على عقب وتعلن نجاحها في “تحويل الماء الى وقود”08/10/2023
قل وداعا للبطاريات المستخدمة حاليا.. علماء يصنعون خلطة من الاسمنت والكربون لتحويل المباني إلى بطاريات عملاقة جدا ستوفر طاقة هائلة للعالم
05/08/2023
صدق أو لا تصدق.. علماء يصنعون خلطة من الاسمنت والكربون لتحويل المباني إلى بطاريات عملاقة جدا ستوفر طاقة هائلة للعالم04/08/2023
المملكة في مرمى صواريخ الحوثي.. السعودية تتخذ إجراءً عسكريًّا عاجلًا بعد ساعات من قرار أمريكا المفاجئ10/05/2020
ورد الآن: قرار طارئ بسحب القوات الأمريكية من الخليج بعد ساعات من سحب صواريخ “باتريوت” من السعودية.. ماذا يحدث؟09/05/2020
في خطوة قد تُحدث تحولاً كبيراً في مجال تخزين الطاقة، طور باحثون بطارية جديدة من الألمنيوم تُعتبر بديلاً أكثر أماناً واستدامة مقارنة ببطاريات الليثيوم الأيونية السائدة حالياً. وفقاً لموقع “إنترستينغ إنجنيرينغ”، تمتاز هذه البطارية بعمر افتراضي استثنائي، حيث احتفظت بأكثر من 99% من سعتها الأصلية بعد 10 آلاف دورة شحن وتفريغ، مما يجعلها مرشحة قوية لتخزين الطاقة المتجددة.
وأكد فريق البحث في بيان صحفي أن بطارية الألمنيوم الصلبة تتمتع بمزايا عدة، منها طول العمر الافتراضي، وقدرتها على إعادة التدوير، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في مجال الأمان. هذه الخصائص تجعلها حلاً واعداً لتخزين الطاقة الناتجة عن مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي تتطلب أنظمة تخزين موثوقة وفعّالة.
وأشار وي وانغ، أحد المشاركين في الدراسة، إلى أن “تصميم بطارية الألمنيوم الجديدة يُظهر إمكانات كبيرة كنظام تخزين طاقة طويل الأمد، وفعّال من حيث التكلفة، وعالي الأمان”. ومع تزايد الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، أصبح تطوير أنظمة تخزين متقدمة أمراً حيوياً لضمان استمرارية الإمدادات حتى في ظل عدم توفر ضوء الشمس أو الرياح.
في المقابل، تواجه بطاريات الليثيوم تحديات كبيرة، بما في ذلك تكاليف الإنتاج المرتفعة، ومخاطر الاحتراق، مما يحد من ملاءمتها لتخزين الطاقة على المدى الطويل. وعلى الرغم من انتشارها الواسع في الإلكترونيات والمركبات الكهربائية، إلا أن مشاكل السلامة والتكلفة تظل عائقاً أمام استخدامها في التطبيقات الكبيرة.
وتُعتبر بطاريات الألمنيوم التقليدية أقل كفاءة بسبب اعتمادها على الإلكتروليتات السائلة، التي تتكون عادة من كلوريد الألمنيوم، مما يؤدي إلى تآكل المكونات وانخفاض الأداء. إلا أن البطارية الجديدة تخطت هذه العقبات باستخدام إلكتروليتات صلبة، مما يعزز استقرارها ويقلل من مشاكل التآكل.
وأوضح الباحثون أنهم أضافوا ملح فلوريد الألمنيوم الخامل إلى الإلكتروليت، مما حوله إلى مادة صلبة. كما استخدموا كربونات فلورو إيثيلين كمادة مضافة لتكوين طبقة رقيقة وصلبة على الأقطاب الكهربائية، مما يمنع تكون بلورات الألمنيوم التي تؤدي إلى تدهور البطارية.
وأظهرت الاختبارات تحسناً ملحوظاً في مقاومة البطارية للرطوبة، واستقرارها الفيزيائي والحراري، حيث تمكنت من تحمل درجات حرارة تصل إلى 200 درجة مئوية، بالإضافة إلى مقاومتها للصدمات المتكررة. كما أكد الباحثون أن معظم مكونات البطارية، مثل فلوريد الألمنيوم، يمكن إعادة تدويرها بسهولة، مما يعزز من استدامتها.
مع هذه التطورات، قد تكون بطاريات الألمنيوم الصلبة على وشك إعادة تشكيل مستقبل تخزين الطاقة، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة لحلول أكثر أماناً واستدامة في عالم يعتمد بشكل متزايد على الطاقة المتجددة.
ذات صلةالوسومالألمنيوم الألومنيوم الليثيوم بطاريات
السابق خطوة بخطوة.. كيف تقرأ رسائل واتساب المحذوفة على Android وiOS؟اترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار هل تُنهي بطاريات الألمنيوم عصر الليثيوم؟ ابتكار جديد يُعيد تشكيل مستقبل تخزين الطاقة 22 دقيقة مضت خطوة بخطوة.. كيف تقرأ رسائل واتساب المحذوفة على Android وiOS؟ يومين مضت دولة عربية تضغط للدفع بالسعودية نحو التصعيد باليمن.. ما هو السبب؟؟ يومين مضت عاجل وردنا الان: شاهد أول صورة لضبط قاتل المعلمة نسرين بعد فراره من عدن إلى صنعاء يومين مضت الخضيري يكشف حقيقة الأساس العلمي لفوائد خلط التين بزيت الزيتون يومين مضت بشرى سارة لمستخدمي ثريدز.. ميتا تكشف بدء الإعلانات على المنصة مع ميزات جديدة 3 أيام مضت تقرير يكشف تفاصيل مرعبة: جوجل تعمّق تعاونها التقني مع الجيش الإسرائيلي في حرب غزة 3 أيام مضت سامسونج تُعلن أسعار هواتف Galaxy S25 وS25 Ultra في الأسواق العربية 3 أيام مضت عطور بريطانية فاخرة تُصنع من الصرف الصحي.. مفارقة غريبة 3 أيام مضت اكتشاف قمم عملاقة مدفونة تحت الأرض تفوق ارتفاع إيفرست بـ100 مرة 3 أيام مضت “واتساب” يطلق ميزة ثورية للمحادثات المقفلة.. طريقة تفعيلها 3 أيام مضت انقطاع مفاجئ للكهرباء السعودية في نجران وعسير وجيزان 3 أيام مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الألمنيوم الألومنيوم الليثيوم بطاريات تخزین الطاقة یومین مضت أیام مضت
إقرأ أيضاً:
مستقبل حزب الله
“بيننا وبينكم الجنازات” عبارة منسوبة تاريخيا للإمام أحمد بن حنبل، كان الفقيه المرموق إمام أهل السنة في زمانه، ويروى أنه ذكر العبارة المعنية في ذروة تحديه لأهل البدع، والمثير على اختلاف القرون، أن حكم إمام السنة صدق في حق أعظم زعماء الشيعة العرب في عصرنا السيد حسن نصر الله، ليس لأنه فقيه أو مرجع ديني، بل لأنه كان إماما لسنة المقاومة وأهلها على مدى أربع عقود خلت، فقد شارك في تشييع نصر الله عدد هائل من الناس يقارب عددهم المليون، وفي تقديرات متحفظة مدققة، جاوز العدد ثلاثة أرباع المليون، وهو حشد أسطورى بالقياس إلى ظروف يوم التشييع المتأخر كثيرا عن صدمة يوم استشهاده، وبالقياس إلى ظروف طقس معاكسة، سادته البرودة الشديدة وهطول الثلوج بغزارة، وبالقياس إلى حجم سكان بلده الصغير، لبنان، فهذه أكبر جنازة لزعيم لبناني بإطلاق، بل إنها واحدة من أكبر الجنازات الأسطورية في التاريخ الإنساني كله، وعلى رأسها جنازات الزعيم جمال عبد الناصر والإمام الخميني وكوكب الشرق أم كلثوم والأميرة ديانا والبابا يوحنا بولس السادس.
وقد اختلفت الآراء والمقاربات القارئة ليوم تشييع نصر الله، حسب توزع المواقع السياسية غالبا، فكل جماعات إسرائيل في لبنان والمنطقة العربية عموما، اعتبرت دفن نصر الله دفنا للمقاومة، وبعض ضحايا أخطاء وخطايا الرجل وحزبه في سوريا بالذات، لم يتخلفوا عن مواكب الشماتة فيه، وفي قتله على يد كيان الاحتلال “الإسرائيلي” وطائراته وقنابله الأمريكية الضخمة.
وكل ذلك مفهوم وله العذر أحيانا، وإن كان النقاش في جوهره ليس محصورا في التشفي بالرجل، بل بالتساؤل عن مستقبل حزبه “حزب الله” بعد رحيله، وهو القائد الأبرز في سيرة الحزب وإن لم يكن القائد المؤسس، فقد قضى في قيادة الحزب أكثر من ثلاثة عقود، صنع فيها وهج الحزب لبنانيا وعربيا وعالميا، وبنى مؤسساته المتشعبة متينة التكوين، وجعله أكبر أحزاب لبنان والمشرق العربي كله، وكان شخصية كاريزمية جامعة، قادت “حزب الله” ومقاومته إلى انتصارات كبرى، أبرزها تحرير الجنوب اللبناني أواخر مايو 2000، ومن دون أن يتورط في توقيع اتفاق استسلام، ولا صك تطبيع مع العدو، ثم كان خوضه معركة كبرى مع جيش العدو طوال يوليو 2006، وصولا إلى مبادرته بخوض حرب إسناد للمقاومة الفلسطينية مع عملية “طوفان الأقصى”، التي تبعتها حرب الإبادة الجماعية في غزة، وإلى أن تطورت الدراما الحربية غير المسبوقة، وقرر العدو “الإسرائيلي” الأمريكي، أن يخوض حرب إبادة “حزب الله” نفسه مع مقتل حسن نصر الله في 27 سبتمبر 2024، ومن قبله هجوم “البيجر” و”اللاسلكي” والاغتيالات المتتابعة لعدد كبير من قادة الصف الأمامي لحزب الله، و في المقتلة “الكربلائية” الدامية وبعدها، بانت مخاطر خروق أمنية واسعة تعرض لها الحزب، جاءت غالبا نتيجة توسع عمله في بيئات وساحات هشة مليئة بالمتربصين والجواسيس، من إيران إلى لبنان مرورا بالعراق وسوريا بالذات، فيما بدا من خطايا نصر الله بشخصه وسياسته، غير أن حسنات الرجل وأفضاله راحت ترأب الصدوع، على نحو ما بدا في المقدرة اللافتة المعجزة للحزب، على استعادة تنظيمه الدقيق في نحو عشرة أيام لا غير، وبالذات في التنظيم العسكري للحزب، الذي أفادته ميزة الإحلال التلقائي للقيادات والاستعداد المسبق بتجهيز البدائل، وبما مكنه من القتال الأسطوري الكفء طوال أكثر من شهرين، وضد خمس فرق من جيش العدو، لم تستطع التقدم بريا إلى عمق الجنوب اللبناني، وظلت عند قرى الحافة الجنوبية الحدودية، بما دفع العدو إلى طلب اتفاق لوقف النار، كان تكرارا في نصوصه الأساسية للقرار الأممي 1701 الصادر عقب حرب 2006، وهو الاتفاق الذي تلكأت “إسرائيل” في تنفيذه، وانتهكته مئات المرات قبل وبعد مد وقت مهلة انسحاب العدو إلى 21 يوما إضافية بعد شهري وقف النار، وظلت “إسرائيل” تحتفظ باحتلال خمس تلال استراتيجية على الحدود، وهو ما يمنح “حزب الله” مبررا لبنانيا إضافيا لاستئناف المقاومة المسلحة، مع تغير الظروف، ومن دون إغفال مصاعب كثيرة مضافة يواجهها “حزب الله” على طريق استعادة حضوره، بينها المساعي الأمريكية “الإسرائيلية” الضاغطة في الداخل اللبناني، وتحفز جماعات “إسرائيل” اللبنانية للسعي إلى نزع سلاح “حزب الله”، حتى لو كان الثمن إشعال حرب أهلية لبنانية جديدة، لا يحول دونها سوى تفوق القوة العسكرية والسياسية لحزب الله، وقوة واتساع تنظيمه، على نحو ما بدا في يوم تشييع زعيمه التاريخي حسن نصر الله، الذي لم يخف يوما طبيعة علاقة حزبه بالقيادة الإيرانية، وقال ذات مرة بوضوح قاطع “سلاحنا وأكلنا وشربنا يأتي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وفيما تعرف جماعات “إسرائيل” اللبنانية، أن أي مواجهة لها مع “حزب الله” ستكون خاسرة بالتأكيد، وتسعى لاستجلاب المدد من العدو “الإسرائيلي” الأمريكي نفسه، وتريد أن يدمر لها العدو “حزب الله”، كما قتل زعيمه الأشهر بمئة طن متفجرات، بينما أثبتت تجربة قتل “نصر الله”، أنها لا تؤدي بالضرورة إلى قتل الحزب، الذي لا يزال يحتفظ بأغلب مقدراته الصاروخية وطائراته المسيرة المتطورة، وبمصانع سلاحه تحت الأرض، وحتى بأنفاقه وسلاحه ومقاتليه في الجنوب اللبناني نفسه، ويحظى بالتأييد الجارف عند قواعده الاجتماعية الكبرى، ويبتكر الحيل والطرق لفك الحصار، ويطور أساليب التواصل مع الداعم الإيراني الرئيسي، ويجري مناورات سياسة مع حلف الخصوم في الداخل اللبناني، ويعد لصيغ مقاومة تخفف دواعي الصدام مع الدولة والجيش اللبناني، ومن دون استهانة بالأثر الخانق لأحداث وتبدلات سوريا الجديدة، التي قطعت شريان الاتصال البري الميسر مع إمدادات السلاح الإيراني، وإن كانت الفوضى المتصلة في الداخل السوري مما قد يخدم “حزب الله”، وعناصر التفكيك في سوريا متفاقمة الأثر، وقد تدفع الوضع السوري إلى مخاطر التقسيم ومضاعفة ثقل النفوذ الخارجي، فقد أخرجت إيران من سوريا، وحل محلها نفوذ تركي مرئي، مع استمرار النفوذ الأمريكي بقواعده العسكرية في شمال شرق سوريا بالذات، والأخطر ما تترى حوادثه من نفوذ كيان الاحتلال “الإسرائيلي” الذي دمر بالكامل كل مقدرات الجيش السوري، الذي جرى حله مع سقوط طغمة بشار الأسد، ولم يعد لسوريا جيش رغم إعلانات متكررة عن السعي لبناء جيش جديد، والحد من توسع انتشار جماعات مسلحة على أسس عرقية وطائفية، لا تخفي “إسرائيل” نيتها لاستثمارها لتقسيم سوريا، من وراء دعم عناوين “اللامركزية” و”الفيدرالية” وغيرها، وحديث حكومة بنيامين نتنياهو، عن استعدادها لبسط حمايتها على جماعات مثل “الدروز” وغيرهم، ثم إعلانها عن “نزع سلاح” ثلاث محافظات في الجنوب السوري، إضافة لاحتلالها الدائم لهضبة الجولان، ثم شفعها لإنذار نزع السلاح بهجمات جوية وبرية طالت محافظات القنيطرة ودرعا وصولا إلى ريف دمشق.
تواجه الحزب تحديات صعبة لكنه يبقى كيانا أصيلا راسخ الجذور
ومن شأن هذه التطورات ولواحقها المنتظرة، أن تؤدي في المستقبل القريب والأبعد إلى مشهد أخطر، تسعى فيه “إسرائيل” بتفويض أمريكي إلى صنع خرائط جديدة، تلحق فيها سوريا بغالب مناطقها باحتلال “إسرائيلي” مباشر وغير مباشر، يستفز قواعد الشعب السوري، وقد يدفعها لدعم نشوء حركات مقاومة مسلحة، قد يجد فيها “حزب الله” سندا لفك الاختناق اللوجيستي من الجهة السورية.
وبالجملة، قد لا يبدو مستقبل “حزب الله” رهينا بتمنيات الخصوم أو الأصدقاء، والقدر المتيقن منه موضوعيا، إن الحزب واجه ويواجه تحديات صعبة، إضافة لتلقي ضربات موجعة، لكنه يبقى كيانا أصيلا راسخ الجذور، وليس شجرة “لبلاب” تميل مع الريح، فقاعدته الاجتماعية واسعة، ومؤسساته راقية التنظيم، والحاجة إليه لبنانيا وعربيا لا تنفد في المدى العاجل والآجل، وإلهام زعيمه التاريخى غاية في التأثير، بل تبدو المفارقة الظاهرة، أن “إسرائيل” ذاتها تلعب دورا ملحوظا في تجديد دور “حزب الله”، فما من تراجع وارد في عدوانية ووحشية كيان الاحتلال، لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في سوريا، وطغيان الاحتلال يؤدي إلى تحفيز خط المقاومة لا العكس، و”حزب الله” مدرسة مقاومة، بنيت على أساس روح استشهادية، لا تؤثر فيها الخسائر البشرية ولا المادية، ولا الدمار الشامل، فالمقاومة تنهض دائما من رماد، وتجربة “حزب الله” جمعت الحس الاستشهادي المبارك إلى تطوير التكنولوجيا الحربية المتحدية، ونشأت أجيال قادرة على استيعاب دروس المواجهات الأخيرة، التي لم تنهزم فيها المقاومة الجديدة، وإن كان الطريق إلى النصر الكامل لا يزال شاقا، ويمضى عليه الحزب الذي بناه حسن نصر الله، ولا يموت بموته الجليل.