تعز..الاطلاع على سير العمل بمشاريع المبادرات المجتمعية بماوية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تعز – يمانيون
اطلع ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظتي تعز ولحج المهندس بدرالدين الطيار على سير العمل في مشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق بمديرية ماوية.
حيث تفقد سير العمل بمشروع المبادرة المجتمعية لشق ورصف طريق مركز ماوية – عمامة – جبل العابد، ومشروع رصف طريق مقعس الجبلية في عزلة خلاوة، واحتياجات هذه المشاريع من الدعم بمادتي الاسمنت والديزل لضمان استمراريتها ونجاحها.
وأوضح ممثل الوحدة أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على سير العمل في المشاريع وتقديم الدعم والإسناد للجهد المجتمعي في المديرية خصوصا في مجال الطرق نظرا لأهميتها في تخفيف معاناة المواطنين.
وأكد حرص وحدة التدخلات وقيادة السلطة المحلية في المحافظة على دعم مشاريع المبادرات المجتمعية في جميع المديريات وخاصة المشاريع الخدمية.. لافتا إلى أن العمل المشترك بين المجتمع والجهات المعنية يعتبر أساساً لنجاح مشاريع التنمية.
بدوره أشار رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية ماوية الزراعية متعددة الأغراض نبيل الوجيه، إلى أن مشاريع الطرق في المديرية تكتسب أهمية كبيرة لتسهيل حركة وتنقلات المواطنين، خصوصاً في المناطق الريفية.. مؤكدا على أهمية تقديم الدعم لهذه المبادرات لضمان استكمالها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
فيما تطرق مدير المبادرات بالمديرية محمد المنصوب إلى أهمية الاستمرار في تقديم الدعم للمشاريع التي تساهم في تسهيل وصول الخدمات الأساسية إلى المواطنين في المناطق الريفية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب الدعم من مشاريع الطاقة بأفريقيا.. ماذا يعني ذلك للقارة؟
في قرار أثار جدلًا واسعا، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء مبادرة "باور أفريكا" (Power Africa)، التي كانت تهدف إلى تحسين إمدادات الكهرباء في أفريقيا. وأدى هذا القرار إلى ردود فعل متباينة، خاصة من قبل الحكومات الأفريقية والشركات الدولية المستثمرة في مشاريع البنية التحتية للطاقة بالقارة.
لمحة عن مبادرة "باور أفريكا" وأهميتهاأُطلقت مبادرة "باور أفريكا" عام 2013 خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، بهدف توسيع شبكات الكهرباء في الدول الأفريقية التي تعاني من نقص حاد في الطاقة.
وقد حظيت المبادرة بدعم مؤسسات مالية كبرى، مثل البنك الدولي و"وكالة التنمية الدولية الأميركية" (USAID)، إلى جانب استثمارات من القطاع الخاص الأميركي.
هدفت المبادرة إلى تزويد نحو 60 مليون منزل وشركة في أفريقيا بالكهرباء، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى تحسين كفاءة البنية التحتية الحالية.
وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 600 مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء ما زالوا محرومين من الكهرباء، وهذا يعيق التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
لذلك، كان برنامج "باور أفريكا" يُنظر إليه باعتباره ركيزة أساسية في الجهود الأميركية لتعزيز التنمية المستدامة في القارة، إضافة إلى كونه بديلا موثوقا للاستثمارات الصينية المتزايدة في قطاع البنية التحتية.
أسباب قرار ترامب بإنهاء المبادرةبحسب تقرير نشرته بلومبيرغ، جاء قرار ترامب ضمن إستراتيجية لإعادة توجيه أولويات الإنفاق الأميركي، حيث رأى أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بتمويل مشاريع تنموية خارجية على حساب القضايا الداخلية.
ويتماشى هذا النهج مع سياسة "أميركا أولا"، التي ركزت على تقليص التدخلات الخارجية وخفض النفقات الحكومية على المشاريع الدولية.
وأفادت مصادر داخل الإدارة الأميركية بأن بعض المسؤولين اعتبروا أن المبادرة لم تحقق نتائجها المرجوة بالسرعة الكافية، بسبب عقبات بيروقراطية وتحديات سياسية في بعض الدول الأفريقية.
إعلانمن ناحية أخرى، يرى بعض المحللين أن إنهاء المبادرة قد يكون جزءا من إعادة هيكلة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأفريقيا، حيث تسعى واشنطن إلى التركيز على اتفاقيات تجارية أكثر ربحية بدلا من تقديم مساعدات أو دعم مشاريع تنموية طويلة الأمد.
التداعيات الاقتصادية على القارة الأفريقية 1. تقلص التمويل الأميركي لمشاريع الطاقة
لعبت المبادرة دورا حيويا في جذب الاستثمارات الأميركية إلى قطاع الطاقة في أفريقيا، من خلال دعم شركات كبرى مثل "جنرال إلكتريك" (General Electric) و"سيمبيون باور"(Symbion Power).
ومع انتهاء المبادرة، يُتوقع أن تواجه مشاريع البنية التحتية تحديات تمويلية كبيرة، خاصة في الدول التي كانت تعتمد على هذه الشراكة لتنفيذ خططها الطاقوية.
2. تعزيز النفوذ الصيني في القارةعلى مدى العقدين الماضيين، وسّعت الصين استثماراتها في أفريقيا، خصوصا في مشاريع البنية التحتية والطاقة. ومع انسحاب الولايات المتحدة من المبادرة، يرى الخبراء أن بكين قد تستغل هذه الفرصة لتعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي، من خلال تقديم بدائل تمويلية أكثر جاذبية للدول الأفريقية.
3. إضعاف الشركات الأفريقية الناشئة في قطاع الطاقةكانت المبادرة تركز على دعم الشركات الأفريقية الناشئة في مجال الطاقة النظيفة، من خلال تمويل مشاريع مبتكرة لتوفير الكهرباء في المناطق الريفية. ومع إنهاء المبادرة، قد تواجه هذه الشركات صعوبة في جذب الاستثمارات الأجنبية، وهذا قد يُحد من نمو قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا.
4 الانعكاسات السياسية: تراجع النفوذ الأميركي في أفريقيامن الناحية الجيوسياسية، قد يُنظر إلى إنهاء المبادرة على أنه تراجع في التزام واشنطن تجاه التنمية في أفريقيا، وهذا قد يؤثر على علاقاتها مع دول القارة.
في المقابل، يرى بعض المحللين أن إدارة ترامب قد تحاول إعادة النظر في بعض هذه السياسات، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة مع الصين وروسيا على النفوذ في أفريقيا. ومع ذلك، فإن أي استئناف للدعم الأميركي قد يتطلب إعادة صياغة سياسات أكثر توافقا مع المصالح الاقتصادية لواشنطن.