قال الشيخ رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف : الأصل أن الموت يأتى بغتة ولا يعرف أحد موعد أجله، قال تعالى “وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ".


وأضاف عبد الرازق أنه لا يعلم متى يحين الأجل إلا الله عز وجل، وهذا من رحمة الله بنا، باستثناء الأنبياء، لأنه لا يوجد نبي قبض روحه إلا واستأذن وخير بين الموت والخلود فى الدنيا.

وأوضح الداعية الإسلامي أن النبي يستأذن يموت أم يخلد، وإن لم يكن نبيا فالناس نوعان إذا كان رجل صالح ومن الأولياء يشعر بقرب أجله، أما عامة الناس لا يشعرون بذلك.

 

واستشهد بسيدنا عبد الله بن حراب أول شهيد فى غزوة أحد، وكانت مدة إسلامه 6 سنوات وكلمه رب العالمين كما جاء فى الحديث، وأسلم عند بيعة العقبة قبل الهجرة بـ 3 سنوات ومات 3 هجريا، حيث إنه قبل غزوة أحد قال لابنه جابر بن عبد الله أحد رواة الحديث “إنها الجنة يا بني ووالله ما أراني إلا شهيدا بل أنا أول الشهداء” وقد حدث ذلك فعلا.


ونوه خلال لقاء مسجل له بأحد البرامج الفضائية عبر قناة الحياة، أنه من الممكن أن يشعر الرجل الصالح العالم الولي باقتراب أجله .


علامات رضا الله عن العبد 
كيف أعرف أن الله راضٍ عنى؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية: إن علامات رضا الله عن عباده تنقسم الى قسمين علامات باطنة وأخرى ظاهرة، لافتا إلى أن الباطنة منها أن يجد العبد راحة نفسية بداخله وقلبه مطمئنا ومستقرا.

وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن من سرته حسنته وساءته سيئته" أي تجد المسلم يفعل الحسنة او الخير وتجد قلبه فرحا بها وليس نفسه لأن الشخص قد يدمن المعاصي ونفسه ترتاح لذلك .

وأضاف خلال لقائه عبر إحدى الفضائيات : "تجد بعض الأشخاص ينتهي من الصلاة ويقول لم أشعر بالصلاة وكأني لم أصل فهنا تجد أن هذا الشعور مصدره القلب، ومن بين العلامات الظاهرة تجد الشخص مستخدما دائما في الطاعات فتجده أن يخرج من طاعة يدخل إلى طاعة أخرى دون كلل أو ملل،  فتجد الشخص يصلي قيام الليل ركعتين وبعد فترة يصلي أربعة ركعات ويظل يزيد كما تجد شخصا آخر يصلي الفريضة وبعد خروجه من المسجد تجده يساعد مسكينا ..وهكذا تفسير ذلك ان رضى الله عن العبد جعله يفعل هذه الطاعات".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموت

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام يحث على السعي للأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله وتجعله أهلًا لجنته، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ ذكر في أحاديثه النبوية مجموعة من الأعمال التي وعد الله فاعلها ببيتٍ في الجنة.

1. بناء المساجد

قال رسول الله ﷺ: «من بنَى مسجدًا للهِ كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ؛ بنَى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ» [سنن ابن ماجه].
ويوضح الحديث فضل من يشارك في بناء المساجد، حتى وإن كان البناء بسيطًا وصغيرًا كعش الطائر، فإن الله يكافئه ببيت في الجنة.

2. السعي للصلاة في المسجد

أداء الصلاة في المسجد له أجر عظيم، إذ قال النبي ﷺ: «من غدا إلى المسجدِ أو راح، أعدَّ اللهُ له نُزُلًا من الجنَّةِ كلما غدا أو راح» [متفق عليه].
ويؤكد الحديث أن الخطوات التي يخطوها المسلم إلى المسجد، سواء في الصباح أو المساء، تعد سببًا لبناء نُزُل في الجنة.

3. الالتزام بالسنن الرواتب

عن رسول الله ﷺ: «من صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ» [صحيح مسلم].
وتشير الرواية إلى فضل المحافظة على السنن الرواتب (12 ركعة) التي تصلى قبل وبعد الصلوات المفروضة.

4. قراءة سورة الإخلاص

قال النبي ﷺ: «مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» [مسند أحمد].
ولفت المركز إلى أن قراءة سورة الإخلاص عشر مرات يوميًا تكسب المسلم هذا الأجر العظيم.

دعوة للتأمل والعمل

حث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين على اغتنام هذه الأعمال البسيطة التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، لكنها تحمل أجرًا عظيمًا، داعيًا الجميع إلى الالتزام بتعاليم الإسلام والسعي لنيل رضا الله وجنته.

مقالات مشابهة

  • هل المعاصي تؤثر على البركة في الرزق؟.. داعية يجيب
  • كيف أعرف أن الله يحبني وراض عني؟.. تحرى 10 علامات ولو كنت عاصيا
  • داعية إسلامي: البركة في الرزق أكبر من الحسابات أو العدد
  • الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
  • شوبير يوضح حقيقة تعيين وليد سليمان مديرا للكرة في الأهلي
  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
  • أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث
  • في 5 خطوات.. كيف يغتنم المسلم فصل الشتاء؟
  • داعية: لا صحة لأحاديث فضل البلاد إلا عن مكة والمدينة ومصر