قال صندوق التأمين الصحي بألمانيا إن برودة القدمين المستمرة تدق ناقوس الخطر حيث إنها قد تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة التالية:
1- انخفاض ضغط الدمالسبب الشائع لبرودة القدمين المستمرة هو انخفاض ضغط الدم حيث لم يعد الدم يصل إلى الأطراف بشكل كاف.
2- أمراض الأوعية الدمويةالأوعية الدموية الضيقة أو المتكلسة، كما هو الحال في تصلب الشرايين، تجعل تدفق الدم أكثر صعوبة، وغالبا ما تكون الأقدام الباردة مصحوبة بألم أو خدر.
يسبب هذا المرض انقباضا تشنجيا في الأوعية الدموية، وخاصة في اليدين والقدمين، وتصبح المناطق المصابة شاحبة وباردة للغاية.
4- داء السكرييمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر إلى تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وخدر في القدمين.
5- قصور الغدة الدرقيةتلعب الغدة الدرقية دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم. وفي حالة القصور الوظيفي للغدة الدرقية، ينتج الجسم كمية قليلة جدا من الهرمونات، مما يؤدي إلى الشعور بالبرد.
ولتجنب برودة القدمين، يجب أولا علاج السبب الكامن، ثم ينصح بإرشادات معينة، مثل تدفئة الأقدام جيدا من خلال ارتداء الجوارب والملابس الدافئة، مع مراعاة تنشيط الدورة الدموية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتمارين القدمين والحمامات المتناوبة (ساخن/بارد). وتعتبر حمامات القدم الدافئة، التي يمكن إضافة الزيوت العطرية إليها مثل زيت إكليل الجبل أو زيت الأوكالبتوس، مفيدة بشكل خاص.
إعلانومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي متوازن، مع مراعاة الحصول على كمية كافية من الحديد حيث إنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. ومن المهم أيضا الإقلاع عن التدخين نظرا لأن النيكوتين يسبب انقباض الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء برودة القدمين المستمرة، لا سيما إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الخدر والألم والتغيرات الجلدية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأوعیة الدمویة برودة القدمین
إقرأ أيضاً:
اضطرابات الغدة الدرقية قد تحرم المرأة من الإنجاب
أميرة خالد
أكدت مجلة “Stylebook” أن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب، وذلك نظرًا لتأثيره السلبي على الخصوبة.
وقالت المجلة في موقعها على الإنترنت، أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات الهرمونية في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة.
وأوضحت أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلباً على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
ولفتت المجلة إلى أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو “الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.
وأضافت:” إذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل “الثيروكسين” (T4) و”ثلاثي يودوثيرونين” (T3) غير كافٍ، بينما إذا كانت القيمة منخفضة جداً، فإن الغدة الدرقية تعمل بكامل سرعتها. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
ويتجلى قصور الغدة الدرقية غالبًا في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
ويجب على المرأة، التي تتناول بالفعل دواءً لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب، لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحاً به أثناء الحمل أيضًا.