غوميز تنتقد حملات ترحيل المهاجرين وديل راي تطالبها بالعودة للمكسيك
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أشعلت النجمة الأميركية ذات الأصول المكسيكية سيلينا غوميز جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت أمس الاثنين مقطع فيديو عبر خاصية "ستوري" على إنستغرام قبل أن تحذفه لاحقا.
وظهرت غوميز في الفيديو وهي تبكي بسبب حملات "إنفاذ قوانين الهجرة" التي أطلقتها إدارة ترامب مؤخرا، وقالت "جميع شعبي يتعرضون للهجوم.
وأرفقت غوميز الفيديو بعبارة "أنا آسفة" مع رمز العلم المكسيكي، لكنها حذفت الفيديو بعد مدة وجيزة، ثم نشرت منشورا آخر كتبت فيه "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس" قبل أن تحذفه أيضا.
لانا ديل راي تهاجم سيلينا غوميزوبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، ردت المغنية لانا ديل راي على غوميز صباح اليوم الثلاثاء بتعليق مثير للجدل، حيث كتبت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن تحزمي حقائبك وتعودي إلى المكسيك. خذي جدتك معك".
تعليق ديل راي أثار موجة من الانتقادات بين من اعتبروا تصريحها عنصريا وغير حساس، ومن دافعوا عن وجهة نظرها باعتبار أن غوميز ركزت على جانب واحد فقط من القضية.
من جانبه، قال توم هومان المسؤول السابق عن مراقبة الحدود في إدارة ترامب لقناة "فوكس نيوز" المحلية، "لماذا لا تبكي سيلينا على الأميركيين الذين يموتون بسبب الفنتانيل الذي يُهرب عبر الحدود أو على الأطفال الذين يتم تهريبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة ليُتاجر بهم جنسيا؟".
إعلانواعتبر هومان أن الحملة الأخيرة التي أطلقتها وكالة الهجرة والجمارك تهدف إلى حماية الأمن القومي وتستهدف المجرمين الذين يمثلون تهديدا مباشرا.
الحملة التي استمرت يومي الأحد والاثنين أسفرت عن اعتقال أكثر من 1100 شخص في ولايات مختلفة، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس وجورجيا، وبورتوريكو وجزر العذراء الأميركية.
سيلينا غوميز وحقوق المهاجرينتصريحات غوميز ليست مفاجئة بالنسبة لمن يعرف مواقفها السابقة؛ ففي عام 2019، أنتجت سلسلة وثائقية على "نتفليكس" بعنوان "العيش دون وثائق" (Living Undocumented)، حيث تناولت قصص ثماني عائلات مهاجرة غير نظامية تعيش في الولايات المتحدة.
كما كشفت غوميز في مقال نشرته مجلة "تايم" عن تجربة عائلتها مع الهجرة، موضحة أن خالتها كانت أول من عبر الحدود من المكسيك في السبعينيات في شاحنة، وكتبت "الهجرة قضية قريبة من قلبي. أنا هنا اليوم بسبب شجاعة عائلتي التي خاطرت بكل شيء بحثا عن حياة أفضل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لمنافسة تيك توك.. ميتا تبحث إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو القصيرة Reels
ذكر موقع “ذا إنفورميشن” التقني، أن منصة إنستجرام Instagram، المملوكة لشركة ميتا، بصدد استكشاف فكرة إطلاق تطبيق مستقل لميزة مقاطع الفيديو القصيرة Reels.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس شركة إنستجرام، آدم موسيري، ناقش هذه الخطة مع الموظفين خلال اجتماع داخلي الأسبوع الماضي، في حين لم تصدر “ميتا” أي تأكيد رسمي بشأن هذه الخطوة حتى الآن.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس، حيث تثير الحكومة الأمريكية قلقا من العلاقة بين تيك توك والصين، خصوصا مع وجود أكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي للتطبيق.
وتخشى السلطات الأمريكية من إمكانية استخدام تيك توك لجمع البيانات أو التجسس أو التأثير السياسي. وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد اقترح سابقا إمكانية شراكة بين الحكومة الأمريكية وشركة بايت دانس المالكة لـ تيك توك، لكن لم يتم تحديد أي خطة رسمية بهذا الخصوص حتى الآن.
في هذا السياق، تسعى ميتا إلى تقديم تجربة تصفح مشابهة لتلك التي يقدمها تيك توك، من خلال تطبيق مستقل يركز على Reels.
الجدير بالذكر أن فكرة فصل ميزة من داخل التطبيق إلى منصة مستقلة ليست جديدة بالنسبة لميتا، حيث سبق لها إطلاق تطبيق Lasso في عام 2018، الذي كان يستهدف منافسة تيك توك، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع وتم إغلاقه لاحقًا.
وفي وقت لاحق، أطلقت ميتا تطبيق Edits لتحرير الفيديو، والذي ينظر إليه كإحدى محاولات الشركة لمنافسة CapCut التابع أيضا لـ بايت دانس.
تكشف هذه الخطوة عن رغبة ميتا في تعزيز مكانتها في مجال مقاطع الفيديو القصيرة، مع التركيز على الأدوات التي تساعد صناع المحتوى في إنشاء هذه المقاطع.
ويذكر أن ميتا كانت قد اعترفت في وقت سابق بأنها لم تدرك بشكل كامل التأثير الكبير لمقاطع الفيديو القصيرة كوسيلة تواصل، وهو المجال الذي تمكنت تيك توك من السيطرة عليه.
في المقابل، يواجه تطبيق تيك توك تهديدا حقيقيا بالحظر في الولايات المتحدة، حيث أقر الرئيس جو بايدن قانونا يجبر الشركة الأم على بيع التطبيق إلى جهة أمريكية أو مواجهة الحظر.
وقد حصل تيك توك على مهلة مؤقتة بعد توقيع ترامب أمرا تنفيذيا يمنح المنصة 75 يوما للعثور على مالك جديد أو التوصل إلى اتفاق.