دبي - وام
كشفت هيئة الصحة بدبي، عن تحولاتها الجديدة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، وأتمتة العمليات الروبوتية (RPA)، الخاصة بخدمات المستثمرين والتراخيص الصحية والتي تأتي تماشياً مع التوجهات الحديثة والسريعة المحلية والعالمية، في مجال رقمنة الخدمات وتحسين جودتها.
جاء ذلك على هامش مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر الصحة العربي «أراب هيلث 2025»، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي.


ويُعد برنامج أتمتة العمليات الروبوتية، أحد أهم البرامج الطموحة، التي تنفذها الهيئة، لمواكبة الإقبال المتنامي من جانب المنشآت الصحية والمهنيين الصحيين، الذين يرغبون في الحصول على تراخيص مهنية لمزاولة عملهم ونشاطهم في إمارة دبي.
ويعتمد البرنامج على الروبوتات البرمجية، التي تحاكي تصرفات البشر في التفاعل مع الأنظمة والبرامج الرقمية ويعد تحولاً استثنائياً أجرته الهيئة في نظام شريان، من خلال الأتمتة الروبوتية، لتكون خدماته متكاملة وسلسة واستباقية ومخصصة.
واستناداً لهذه التقنية الفائقة وبناء على ما تم أتمتته من إجراءات، ستسهم الروبوتات الافتراضية في توفير حوالي 8,596 ساعة عمل سنوياً لموظفي الهيئة، ما سينعكس إيجابياً على تركيزهم في المهام الاستراتيجية، فيما يتوقع زيادة عدد الإجراءات التي سوف يتم أتمتتها من مختلف القطاعات في الهيئة وبالتالي زيادة عدد ساعات الوفر.
ويشتمل البرنامج على حزمة مهمة من الخدمات، في مقدمتها الإشعار بتاريخ انتهاء المستندات الشخصية، عملية التحقق من مخالفات المهنيين من المصدر الرئيسي، التحقق من مخالفات المهنيين من المجلس الطبي العام في المملكة المتحدة، إلى جانب إدارة مخالفات حضور الموظفين، إدارة حضور موظفي التعهيد، عملية إغلاق أمر الشراء، إدخال ومراجعة فواتير مكاتب العلاج بالخارج في نظام تخطيط الموارد الحكومية، التحقق من المستندات الشخصية لمريض العلاج بالخارج، تصديق التقارير الطبية.
وقالت منى بجمان المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في الهيئة: إن هذا التحول يأتي ضمن استراتيجية مستقبلية، تستهدف استيعاب أفضل وأحدث التقنيات، وتوظيف الحلول الذكية بالشكل الأمثل، في جميع العمليات والإجراءات، بما يسهم في تطوير وتعزيز جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة.
وأفادت بأن هذه التقنية تم توظيفها بالشكل الأمثل لتحليل البيانات الضخمة المستخلصة من طلبات الترخيص السابقة، ما يساعد في تحسين القرارات الإدارية وتوقع الطلبات المستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي

إقرأ أيضاً:

ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي

الولايات المتحدة – أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF).

ويمثل هذا الإنجاز الأول من نوعه في التاريخ الطبي قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة.

وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة.

لكن النظام الجديد الذي طوره فريق بحثي مشترك من شركة Conceivable Life Sciences، التي تعمل في نيويورك وغوادالاخارا بالمكسيك، أخرج هذه العملية من أيدي البشر. ويعمل النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي على أتمتة جميع مراحل الحقن المجهري البالغة 23 خطوة بدقة واتساق غير مسبوقين، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.

ويدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري. وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.

ويوضح الدكتور جاك كوهين أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل.

وجاءت هذه التجربة الناجحة بعد مشاركة سيدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت لديها محاولة سابقة للتلقيح الصناعي. وفي هذه التجربة، تم تخصيب خمس بويضات باستخدام النظام الآلي الجديد، بينما تم تخصيب ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية لأغراض المقارنة. واللافت أن العملية الآلية التي تم التحكم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا، رغم البعد الجغرافي الكبير بينهما، لم تستغرق سوى عشر دقائق تقريبا لكل بويضة.

وأسفرت التجربة عن نتائج مبهرة، حيث تطورت أربع من البويضات الخمس التي خضعت للتخصيب الآلي بشكل طبيعي. وتم اختيار إحدى الأجنة الناتجة والتي تم تكوينها عبر الحقن الآلي من مسافة تصل إلى 3700 كيلومتر، حيث جمدت بنجاح ثم نقلت لاحقا إلى رحم الأم.

ومر الحمل بسلام دون أي مضاعفات، لتتوج الجهود بولادة طفل سليم ومعافى.

ويصف العلماء العمليات التفاعلية الأسرع بأنها ما تزال في مراحل تجريبية، لكنهم يتوقعون أن التحسينات القادمة ستزيد السرعة.

ويؤكد الخبراء أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي. فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي. كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، وهو ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • حملة موسعة على محال ومطاعم جنوب الغردقة تكشف مخالفات صحية وبيئية
  • ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن توفير خدمات المرور بالوحدة التي تم تشغيلها بالحي السكنى الثالث R3
  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟
  • الصين تكشف عن المقاتلة الشبحية J-36 في أحدث ظهور .. فيديو
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية جديدة ضد القوات الامريكية في محافظة الجوف
  • محافظة المنيا تكشف موعد تشغيل وحدة طب الأسرة بملاطية
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
  • كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"