حطّت طائرتان عسكريتان كولومبيتان تقلان نحو 200 مواطن طردوا من الولايات المتحدة في بوغوتا،الثلاثاء، بعد خلاف حاد مع دونالد ترامب بشأن ترحيل المهاجرين، وفق ما أعلن الرئيس الكولومبي.

ونشر غوستافو بيترو على وسائل التواصل الاجتماعي صورا للمهاجرين وهم ينزلون دون أصفاد، وكتب "إنهم كولومبيون أحرار بكامل كرامتهم وصلوا إلى وطنهم الذي يحبهم".

وأضاف "المهاجر ليس مجرما بل هو إنسان يريد أن يعمل ويتطور ويعيش حياة كريمة".

 وكادت، الأحد، أن تقع حرب تجارية بين كولومبيا والولايات المتحدة عندما هدد ترامب بفرض عقوبات ورسوم جمركية ضخمة بعدما أمر بيترو بإعادة طائرتين عسكريتين أميركيتين تحملان مهاجرين تم ترحيلهم.

وأبدى بيترو استياءه من المعاملة التي تلقاها المهاجرون المرحلون بعد تكبيل أيديهم.

وقال إنه لن يقبل باستقبال المهاجرين إذا عوملوا "مثل المجرمين". والاثنين، أرسلت بوغوتا طائرتين عسكريتين على متنهما طاقم طبي لإحضار مواطنيها من مدينتي سان دييغو وهيوستن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوستافو بيترو ترحيل مهاجرين ترامب غوستافو بيترو أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 76% من المهاجرين في ليبيا لا ينوون المغادرة

ليبيا – تقرير دولي: أكثر من 824 ألف مهاجر في ليبيا وسط تزايد تدفقات الهجرة ارتفاع غير مسبوق في أعداد المهاجرين منذ 2016

كشف تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية أن عدد المهاجرين في ليبيا بلغ 824,131 مهاجرًا، وهو رقم غير مسبوق منذ عام 2016، مشيرًا إلى أن تدفقات الهجرة تؤثر بشكل خاص على المناطق الساحلية الشرقية والغربية، حيث لا تزال ليبيا مركزًا رئيسيًا للهجرة في البحر الأبيض المتوسط.

توزيع المهاجرين ونسب الجنسيات الأكثر تواجدًا

ووفقًا لما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية عن المنظمة، فقد توزع المهاجرون على 100 بلدية ليبية بزيادة قدرها 5% مقارنة بالدورة السابقة لجمع البيانات، رغم أن هذا العدد لا يزال بعيدًا عن مستويات ما قبل عام 2011، عندما بلغ عدد المهاجرين في البلاد حوالي 2.5 مليون مهاجر.

ويأتي المهاجرون إلى ليبيا من 47 جنسية مختلفة، حيث تحتل السودان النسبة الأعلى بـ29%، تليها النيجر بـ23%، ومصر بـ20%، وتشاد بـ10%. كما أوضح التقرير أن عدد المهاجرين السودانيين قد زاد بشكل كبير في عام 2024 بسبب الصراع المسلح المستمر في بلادهم.

أبرز المدن التي تستقطب المهاجرين

تعد العاصمة طرابلس الوجهة الأكثر جذبًا للمهاجرين بنسبة 16%، تليها بنغازي ومصراتة بـ10% لكل منهما، فيما يتمركز أكثر من 54% من المهاجرين على طول المناطق الساحلية بحثًا عن فرص عمل.

فرص العمل وظروف المهاجرين في ليبيا

أوضح التقرير أن معظم المهاجرين دخلوا عبر نقاط حدودية غير رسمية، خاصة في بلدية الكفرة، حيث يعمل 79% من المهاجرين في قطاعات مثل البناء والتصنيع والزراعة والخدمات المنزلية، ولكن وسط ظروف عمل غير مستقرة، إذ لا يمتلك سوى 2% من العمال عقود عمل مكتوبة، بينما يعتمد 77% على اتفاقات شفوية، مما يجعلهم عرضة للاستغلال وانعدام الأمان الوظيفي.

كما كشف التقرير عن ارتفاع معدل البطالة بين النساء المهاجرات، حيث لا تعمل سوى 7% منهن، فيما تشغل 37% منهن وظائف كعاملات منازل، مما يبرز عدم المساواة في فرص العمل بين الجنسين.

أوضاع المهاجرين الصحية والتعليمية

يعاني المهاجرون في ليبيا من ظروف معيشية صعبة، إذ أكد التقرير أن 75% منهم لا يحصلون على رعاية صحية كافية، بينما يعاني 18% من نقص في الخدمات الأساسية، ولا يحصل سوى 9% من النساء و28% من الرجال على مياه شرب كافية.

أما على صعيد التعليم، فقد أظهر التقرير أن فقط 19% من أطفال المهاجرين مسجلون في المدارس، مع نسب تسجيل أقل بين المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

خطط المهاجرين المستقبلية

أفاد التقرير أن 76% من المهاجرين ينوون البقاء في ليبيا، بينما 36% يسعون للعودة إلى بلدانهم الأصلية، في حين يطمح 16% منهم إلى مواصلة رحلتهم إلى أوروبا، رغم المخاطر والتحديات التي يواجهونها أثناء العبور عبر البحر المتوسط.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • ترامب يريد ترحيل بعض الطلاب الأجانب.. وجماعات ناشطة تساعده
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون جامعة كولومبيا الأمريكية تضامنا مع الطلبة / شاهد
  • اشتباكات بين مؤيدي فلسطين والشرطة الأمريكية بجامعة كولومبيا | فيديو
  • كاتس يهاجم الشرع ويكشف عن بناء قاعدتين عسكريتين في جبل الشيخ السوري
  • مدريد تعلن عدم ترحيل أي قاصر إلى المغرب «في السنوات الأخيرة»
  • تقرير أممي: 76% من المهاجرين في ليبيا لا ينوون المغادرة
  • اقتراب خطير بين طائرتين بمدرج مطار شيكاغو كاد يؤدي إلى كارثة (فيديو)
  • رئيس كولومبيا يصف زيلينسكي بالأحمق بعد تسليم أوكرانيا مواردها لأمريكا
  • أزمة ترحيل المهاجرين تشعل التوتر بين فرنسا والجزائر