بوابة الوفد:
2025-01-30@05:19:54 GMT

ملتقى علمي عن فن الإدارة والقيادة بصحة البحيرة

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

 نظمت مديرية الصحة بالبحير، بقيادة الدكتور أحمد السيد عبد الجواد وكيل الوزارة ،ملتقي عن فن الإدارة والقيادة ، اليوم ، بوجودالدكتور محمود الدماطي  - أستاذ الإدارة والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والجامعة الأمريكية .

 ليُلقي محاضرة علمية عن فن الإدارة والقيادة ، لمديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية ، ومديري المستشفيات ، بمحافظة البحيرة.

 

وذلك بحضور الدكتور أحمد الجميل مدير عام الطب العلاجي بالمديرية ، والدكتورة  هناء عامر رئيس قسم تنمية الأعمال بمعهد الانتاجية والجودة بالأكاديمية ، والدكتورمحمد الطويل استشاري جودة بالأكاديمية ،وذلك بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمديرية ، تحت إشراف الدكتور محمد الصعيدي مدير إدارة التدريب بالمديرية  .

وفى كلمته الإفتتاحية ، رحب الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بالضيف الكريم الدكتور محمود الدماطي ، إبن محافظة البحيرة ، الذي جاء لإثراء معلومات الجميع من علمه الغزير ، ووجه الحضور على أهمية الملتقى العلمي ، وأكد على الجميع على ضرورة التركيز في المحاضرة لأهميتها .

ثم بعد ذلك بدأت المحاضرة وعنوانها :Hospital management tips &tricks

حيث تناول الدكتور محمود الدماطي ، فى محاضرته مفهوم القيادة ، وقدرات وأهداف القيادة ، فالقياده هي القدرة على ترجمة الحلم لواقع ملموس ،والقيادة تعني القدره على التأثير ، وعلى القائد أن يكون لطيف دون ضعف ، وأن يكون قوي دون تطاول ، وجريئ دون تجبر ، ومتواضع دون ضعف ، فالقائد يجب أن يكون قدوة ، وأوصى الجميع بالصدق لأنه منجاه وعدم الكذب ابدا ، قلا يصح الكذب فى القيادة .

كما تناول بعض أسس القيادة الحديثه ، والتحديات التي تواجه القياده، والفرق بين القائد والمدير .

وتحدث كذلك عن سبل النجاح ، منوهًا أن أي نجاح لأي مؤسسه طبية أو منشأه طبية مرتبط بالفريق ككل ، وأن التكامل هو التعاون بين جميع الاطراف ، وأن القيادة مهمة جدا ، والتطور فيها اختلف عن الماضي ،  لأن نمط الحياه قد تغير .

وفى نهاية المحاضرة، وجة الشكر إلي الدكتور أحمد السيد عبد الجواد  وكيل الوزارة ، وللحضور جميعا وأبدى إعجابه بالحضور ومدى إلتزامهم وحرصهم على الإستماع الجيد ، وأوصى الجميع بجملة " ذاكر ذاكر ذاكر " وحث الجميع على المداومة على تحصيل العلم . ، وتم فتح باب المناقشة للجميع للرد عن تساؤلاتهم حول الموضوع .

يأتى ذلك فى اطار اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية وتدريب كافة الفرق الطبية بمختلف تخصصاتها ،  للإرتقاء بالخدمة المقدمة للمواطن ، والوصول بالمنظومة الصحية لتقديم أفضل أداء ينال رضا المواطن المصرى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقي علمي الإدارة والقيادة بصحة البحيرة

إقرأ أيضاً:

الشيخوخة بين الطب والطبيعة: جدل علمي حول مستقبل مكافحة التقدم في العمر

أميرة خالد

يتصارع فريقان من العلماء حول طبيعة الشيخوخة: هل هي مرض يمكن علاجه، أم مرحلة عمرية حتمية لا مفر منها؟ بينما يسعى فريق إلى إثبات أن الشيخوخة مجرد حالة مرضية قابلة للعلاج، يؤكد فريق آخر أنها جزء طبيعي من دورة الحياة، وأن محاولة تجنبها أو علاجها أمر مستحيل.

وتشهد الأوساط العلمية تقدمًا ملحوظًا في البحوث والدراسات التي تهدف إلى إبطاء الشيخوخة أو حتى علاجها، ووفقًا لتقرير نشرته جريدة “وول ستريت جورنال”، فإن التطورات في فهم بيولوجيا الشيخوخة تقود بعض العلماء إلى اعتبارها مرضًا رئيسيًا يسهم في الإصابة بأمراض أخرى والوفاة.

ويرى هؤلاء أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يسهل الحصول على موافقة لإنتاج أدوية تعالجها مباشرة، بدلًا من التركيز فقط على الأمراض المرتبطة بالعمر.

ففي الولايات المتحدة، حيث يتقدم عدد كبير من السكان في السن، يظل العديد من كبار السن يتمتعون بصحة جيدة ونشاط، مما يدفع البعض إلى رفض فكرة اعتبار الشيخوخة مرضًا.

ويشير المعارضون إلى أن التقدم في السن ليس بالضرورة مصحوبًا بأعراض أو آلام، بل يمكن أن يكون مرحلة مليئة بالحيوية والإنجاز. كما يحذرون من أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يؤدي إلى إهمال الحالات الصحية لكبار السن، أو استغلالهم ماليًا من قبل صناعة مكافحة الشيخوخة.

من جهتها، لا تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الشيخوخة مرضًا، ولا يوجد حتى الآن دواء معتمد لعلاجها، وتؤكد كارول بلوويس، أخصائية العلاج الطبيعي المتخصصة في طب الشيخوخة، أن العمر ليس مؤشرًا على الصحة أو القدرة، مشيرة إلى وجود أشخاص في الثمانينيات من عمرهم يتمتعون بنشاط بدني يفوق بعض الأربعينيين.

وفي الوقت نفسه، يجذب مجال مكافحة الشيخوخة استثمارات ضخمة، حيث تحول السعي لإطالة العمر إلى تيار رئيسي، ويأمل بعض العلماء أن تؤدي التطورات في هذا المجال إلى إبطاء أو منع ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر، مما يوفر مليارات الدولارات التي تُنفق على الرعاية الصحية.

فيما تحذر بيكا ليفي، أستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، من أن اعتبار الشيخوخة مرضًا قد يعزز التمييز على أساس السن، ويؤدي إلى إهمال الحالات الصحية الحقيقية لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • الشيخوخة بين الطب والطبيعة: جدل علمي حول مستقبل مكافحة التقدم في العمر
  • وزير الدفاع يتفقد سلاح الإشارة والقيادة العامة ويشيد بصمود جنوده الأبطال
  • 138 مشروعًا علميًا تتنافس على جوائز معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة
  • وكيل أوقاف بالفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية بالمديرية للوقوف على أهم المستجدات بالعمل الإداري والدعوي
  • ضبط 5 آلاف و534 عبوة منتجات وسلع غذائية منتهية الصلاحية بشبراخيت البحيرة
  • مساعد وزير الصحة يفتتح النسخة الثانية من ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025
  • "صحة سوهاج" تكلف الدكتور قاسم فتحي مديرًا للإدارة الصحية بطهطا
  • اكتشاف علمي جديد لتنظيم السكر وإنقاص الوزن
  • مدير عام المنصورة يشرف على تسليم واستلام إدارة الأحوال المدنية بالمديرية