"عثر عليه بمنور عقار".. ملابسات العثور على رضيع حديث الولادة بشبرا الخيمة|صور
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بإشراف اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، غموض العثور على رضيع حديث الولادة داخل منطقة بيجام بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
رمته داخل منور عقار .. طفلة وراء العثور علي رضيع حديث الولادة بشبرا الخيمة البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية في القليوبية ، بلاغا من الأهالي تضمن العثور على طفل رضيع حديث الولادة داخل منور عقار بمنطقة بيجام بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، وعلى الفور وجه اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية بسرعة الانتقال وكشف ملابسات الواقعة.
بالانتقال والفحص تبين العثور على طفل حديث الولادة داخل منور عقار سكنى، ولم يتعرف عليه أحد من الأهالي بشبرا الخيمة القليوبية، فيما تم إجراء التحريات وتبين أن طفلة عمرها لا يتعدى 15 عاما هي من قامت بإلقائها، بسبب علاقة غير شرعية، وتخلصه منه فور ولادته داخل منور العقار.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية في القليوبية من ضبط الفتاة والشاب الذي أقام معها العلاقة المحرمة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وفي واقعة اخري ، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، بالسجن المؤبد، وغرامة 100 ألف جنيه، لسائق لاتهامه بالإتجار في الهيروين والحشيش المخدر، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 22261 لسنة 2024 قسم ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2901 لسنة 2024 كلى جنوب بنها، أن المتهم "عماد س ع"، 45 سنة، سائق، مقيم عزبة شمشون قسم ثان شبرا الخيمة، لأنه في يوم 12 / 8 / 2024، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، أحرز جوهراً مخدراً "الهيروين"، وكان ذلك بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أحرز جوهراً مخدراً "الحشيش"، وكان ذلك بقصد التعاطى في غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيض (كتر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة مديرية أمن القليوبية محافظة القليوبية قسم ثان شبرا الخیمة رضیع حدیث الولادة بشبرا الخیمة بدائرة قسم العثور على منور عقار داخل منور
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.