عين ليبيا:
2025-04-22@12:51:19 GMT

القزيري: حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

قال الكاتب الصحفي طارق القزيري، إن ملف الإيفاد للدراسة بالخارج في ليبيا تحوّل إلى مرآة تعكس الخلل العميق في توزيع الفرص والفساد المؤسسي.

وتحت عنوان “مأساة التعليم وليبيا.. حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!”، كتب القزيري: “المفارقة الساخرة تكمن في أن الإيفاد يُسوّق كاستثمار في التعليم، بينما يبدو أقرب إلى “سياحة تعليمية.

. بدلاً من التركيز على الكفاءة والجدوى، أصبحت قوائم الموفدين أقرب إلى شجرة العائلة”.

وأضاف: “من تعيين الوزراء لأقاربهم وصولًا إلى إرسال 7 أفراد من عائلة واحدة أو رجل وزوجاته الأربعة للدراسة، بات هذا الملف أشبه بمسرحية كوميدية سوداء، فهل أصبح الإيفاد بالخارج غنيمة يتقاسمها النافذون؟”.

وتابع القزيري: “التساؤلات المحرجة مستمرة، لماذا تُمنح الامتيازات لعائلات بأكملها على حساب الشفافية والعدالة؟”.

وأردف: “ورغم أن هيئة الرقابة الإدارية تقول إنها أطلقت خطة لمعالجة هذا الفساد، إلا أن تدخلها يثير تساؤلات.. لماذا غاب الإشراف الدقيق منذ البداية؟ وكيف نصلح نظامًا متهالكًا تُدار فيه موارد الدولة كأنها ملكية خاصة؟”.

وبحسب القزيري، يعتبر البعض أن قرار تجميد الإيفاد قد يبدو خطوة تصحيحية، لكنه يبرز صراعًا أعمق بين حكومتي الشرق والغرب، وهذا الانقسام السياسي يزيد الطين بلة، حيث تُستخدم القضايا الوطنية كورقة ضغط بين الأطراف المتناحرة”.

وأشار إلى أن الأزمة تكشف غياب استراتيجية وطنية لإصلاح التعليم، وتساءل: “بدلاً من إرسال الآلاف للخارج، لماذا لا تُستثمر جزء من هذه الأموال في تطوير الجامعات المحلية ورفع مرتبات الأكاديميين من أساتذة ومعيدين وغيرهم، واستقدام خبراء عالميين؟ هل يمكننا استبدال هجرة التعليم بمشروع وطني يرتكز على الجودة والجدوى؟”.

واختتم القزيري بالقول: “في النهاية، تظل أولوية التعليم شعارًا فارغًا في غياب الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح هذا الملف، بينما تُترك تساؤلات عن الجدارة والعدالة عالقة بين دفاتر الفساد وعناوين الصحف”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإيفاد الإيفاد للخارج التعليم الدراسة

إقرأ أيضاً:

بنك اليمن الدولي يؤكد الاستمرار في ممارسة نشاطه المصرفي بمهنية ووفق المعايير الدولية

الثورة نت/..

أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.

وأكد البنك، في بيان صادر عنه، أنه وعلى مدى أكثر من 45 عاماً، يمارس أعماله المصرفية بمهنية عالية وفق المعايير الدولية، ويواصل القيام بأقصى درجات العناية في عملياته المصرفية، مع التزام صارم بمعايير الامتثال الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقوانين البنك المركزي اليمني.

وأوضح أنه سيواصل تقديم خدماته المصرفية المحلية وممارسة نشاطه رغم الظروف الصعبة والخارجة عن إرادته.. مشدداً على أنه سيتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحد من أي آثار سلبية قد تترتب على القرار.

وطمأن البنك عملاءه بأن أرصدتهم مضمونة بالكامل، مشيراً إلى امتلاكه أصولاً وأرصدة لدى البنك المركزي اليمني وعدد من البنوك الأخرى تفوق حقوق المودعين والمساهمين.

وأكد أنه سيتخذ كل الخطوات اللازمة، بالتنسيق مع الجهات المعنية وعبر القنوات الرسمية والقانونية، لإلغاء العقوبات وإخراجه من قوائم الـ “أوفاك” في أقرب وقت ممكن.

ودعا بنك اليمن الدولي، جميع الأطراف إلى تجنيب القطاع المصرفي تداعيات الصراع السياسي، لما لذلك من آثار خطيرة على الاقتصاد الوطني ومعيشة المواطن.

مقالات مشابهة

  • كيف تصبح منصات النفط القديمة موطنا للحياة البحرية؟
  • المجرم عبدالرحيم دقلو بدا محبطاً من تردد الحلو في إرسال قواته لإنقاذ مليشيات التمرد
  • صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
  • أبرز المعلومات عن تطبيق دعم المستثمرين الخاص باستقبال الشكاوى والاستفسارات
  • حزب الانتماء الوطني: قوائم الحلبوسي الانتخابية ستكون الأولى في الانبار
  • عواقب صحية خطيرة لاستخدام مستحضرات التجميل منتهية الصلاحية
  • الحلبوسي يتزعم 3 قوائم واتحاد أحزاب صغيرة.. ملامح خارطة التحالفات الانتخابية في الأنبار
  • ميزة Blend من إنستغرام.. الريلز تصبح تجربة جماعية
  • ألكاراز إلى نهائي برشلونة للمرة الثالثة
  • بنك اليمن الدولي يؤكد الاستمرار في ممارسة نشاطه المصرفي بمهنية ووفق المعايير الدولية