BRI بجاية تطيح بشبكة لترويج المهلوسات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تمكنت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية. من توقيف 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و 31 سنة ينحدرون من ولاية بجاية. تورطوا في قضية المتاجرة بالمؤثرات العقلية بمدينة بجاية وضواحيها.
تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى فرقة الـ BRI مفادها حيازة أحد الشباب من حي سيدي أحمد على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية و هو بصدد ترويجها بمدينة بجاية.
و بعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزته على مبلغ مالي قدره 48500 دج و الذي يعد من عائدات الترويج. في حين تمكن المشتبه فيهما الآخرين الفرار إلى وجهة مجهولة. وبتفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي تم حجز 06 أقراص مهلوسة من نوع بريغابالين.
عناصر الشرطة العاملين في الميدان وبعد تكثيف الأبحاث تم توقيف شريكي المشتبه فيه الفارين. و قد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل جنحة المشاركة في شراء و بيع المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضدهم أمر إيداع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.