عدن الغد:
2025-01-18@00:07:57 GMT

خلال أسبوع.. انتزاع 867 لغماً حوثيا

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

خلال أسبوع.. انتزاع 867 لغماً حوثيا

((عدن الغد))متابعات.

تمكن مشروع مسام، من إنتزاع أكثر من 800 لغما حوثيا خلال أسبوع بعدد من المحافظات اليمنية.

وقال "مسام" في بيان له، إن فرقه الهندسية انتزعت 867 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر أغسطس 2023م زرعتها جماعة الحوثي في مختلف المحافظات.

وأشار إلى أن من بين الألغام المنزوعة 738 ذخيرة غير منفجرة و 113 لغمًا مضادًا للدبابات و 14 عبوة ناسفة ولغمين مضادين للأفراد.

 

وأوضح أن عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس حتى الآن 2.935 لغمًا، مشيرا إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 411 ألفاً و 568 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دعم دولي متوقع لرئيس الحكومة اليمنية خلال زيارته لنيويورك

تحليل/ عدنان القيناشي:

> قبل أيام، عقد اجتماع مهم في العاصمة السعودية الرياض بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، بهدف مناقشة الاستعدادات للاجتماع الوزاري الدولي المقرر عقده في نيويورك 20 يناير 2025م، يهدف الاجتماع إلى تعزيز الدعم السياسي والاقتصادي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية الكبرى التي يواجهها اليمن.

> أبعاد التحليل الرئيسية:

يسعى الاجتماع الوزاري في نيويورك للحصول على دعم دولي يعزز استقرار اليمن السياسي والاقتصادي، والتركيز على الإصلاحات المؤسسية شمل تسليط الضوء على أهمية هذه الإصلاحات لتحقيق التعافي الاقتصادي والحد من الأزمات الداخلية، الدعم الدولي المتوقع من المجتمع الدولي والممولين يعد محوريًا لتحفيز مشاريع الإصلاح.
يظهر أن حكومة بن مبارك تركز على تعزيز علاقتها مع المجتمع الدولي والمانحين في سعيها لضمان شراكات استراتيجية طويلة الأمد، هذا التعاون يعكس رغبة الحكومة في توسيع دائرة الدعم الدولي بشكل يساهم في استقرار الأوضاع على المستويين السياسي والاقتصادي.
قدمت الحكومة رؤية واضحة ومحددة للاجتماع المزمع في نيويورك، مع تحديد أهداف مرحلية واستراتيجية واضحة، هذه الجهود تعكس التزامًا جادًا بإعداد خطط ملموسة لإقناع المجتمع الدولي بتقديم الدعم المطلوب.
ويبرز الاجتماع التحضيري دور المملكة المتحدة في دعم تنظيم وتنسيق الاجتماع الوزاري في نيويورك، مما يعكس أهمية التحالفات الدولية مع القوى الكبرى في دفع المجتمع الدولي لدعم القضية اليمنية، حيث يعد دعم المملكة المتحدة من المؤشرات الرئيسية على اهتمام المجتمع الدولي بالوصول إلى حل دائم للأزمة اليمنية.

> التركيز على الإصلاحات الحكومية:
في السياق ذاته، عُقد اجتماع في وزارة الخارجية البريطانية في 13 يناير 2025، جمع ممثلين عن الحكومة البريطانية، سفراء، وخبراء في الشأن اليمني، استعدادًا لمؤتمر نيويورك، الاجتماع ركز على دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي تقوم بها الحكومة، خاصة في إطار إعادة بناء مؤسسات الدولة التي تأثرت بشكل كبير بفعل الحرب.
الحديث عن ضرورة مكافحة الفساد الذي استشرى في مؤسسات الدولة خلال النزاع، يظهر بشكل جلي أن الحكومة في عدن تحتاج إلى دعم لوجستي واستراتيجي لمواجهة التحديات الداخلية، وهو ما يستوجب دعم المجتمع الدولي، كما تم تسليط الضوء على الحاجة لإعادة هيكلة المؤسسات لتواكب احتياجات المرحلة الحالية.

> التأثير الإيراني على السلام في اليمن:
أحد المحاور الرئيسية التي تم مناقشتها كان الدور الإيراني في تأجيج النزاع داخل اليمن عبر دعم مليشيات الحوثيين، وترى الحكومة الشرعية أن الدعم الإيراني للمتمردين يعوق جهود السلام ويزيد من تعقيد المسار السياسي، خاصةً في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية مثل الحديدة، هذه التصرفات تُعَد جزءًا من محاولة إقليمية لتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة، مما يزيد من تعقيد جهود الاستقرار في عموم أرجاء اليمن.
وتواجه عملية السلام العديد من التحديات، خاصةً مع تعنت الحوثيين في الالتزام بالاتفاقات الدولية وتعطيلهم للمفاوضات، واكدت سفارة بلادنا على ضرورة إعادة توجيه الجهود الدولية للتعامل مع المليشيات المدعومة إيرانيًا، والتي تعرقل السلام بشكل مستمر.

> دور المملكة المتحدة والآلية الدولية:
من أبرز ما تم نقاشه في الاجتماع هو إعلان المملكة المتحدة عن إنشاء آلية لدعم الإصلاحات في حكومة بن مبارك بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية، مع تحديد مدينة عدن كمقر للآلية، هذه الخطوة تعتبر جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لضمان استقرار اليمن، من خلال تقديم دعم مالي ولوجستي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في المحافظات الخاضعة تحت سيطرتها.
ويشير الاجتماع التحضيري في وزارة الخارجية البريطانية إلى رغبة قوية في المجتمع الدولي لدعم الحكومة في عدن من أجل سعيها لتحقيق السلام والاستقرار، ورغم العوائق الإقليمية والمحلية، وخاصةً التدخل الإيراني والمواقف الحوثية، تبقى هناك آمال في استكمال الجهود الدولية نحو تحقيق الاستقرار، شريطة أن يتم توجيه الدعم بشكل مباشر لتحفيز الإصلاحات ومكافحة الفساد في المناطق المحررة التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

مقالات مشابهة

  • دعم دولي متوقع لرئيس الحكومة اليمنية خلال زيارته لنيويورك
  • النواب خلال أسبوع.. الموافقة على مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • الجيش يفشل هجوما حوثيا ويعطب معدات ومدفعية للجماعة في جبهات جنوبي مأرب
  • وزير يمني: مشروع «مسام» جنب الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام
  • وزير يمني: مسام جنب الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام والمجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام
  • وزير يمني يُوضح.. كيف جنب مشروع “مسام" الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام؟
  • دائرة شؤون الألغام تكشف عن إحصائياتها في دهوك خلال 2024 (صور)
  • أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
  • حبس عصابة المليونيرات لاتجارهم فى العملات الأجنبية
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة