قبيلة خارف بعمران تعلن الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت قبيلة خارف بمحافظة عمران وقفة قبلية حاشدة، تنديدا بالتصنيف الأمريكي، وإعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد أبناء قبيلة خارف على الموقف المبدئي والثابت في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن والأمة والسير على درب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والتمسك بالمنهج القرآني الذي حمله والحفاظ على المكتسبات التي حققها.
وفي الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى زمام الدمني، ومشايخ ووجهاء خارف وقيادات محلية وأمنية وتعبوية، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة إلى أن الشعب اليمني وكما استطاع أن يفشل مخططات أمريكا، سيفشل كل المؤامرات التي تحاك ضده بعون الله تعالى.
وأكدا استمرار الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية امتدادا لدورهم المشرف في نصرة الدين والمستضعفين من أبناء الأمة.. مشيرين إلى أن خروج قبيلة خارف وغيرها من قبائل اليمن يمثل رسالة للأعداء بأنها القبيلة ستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات.
وأكد بيان صادر الوقفة جهوزية قبائل خارف لتنفيذ ما توجه به القيادة الثورية والسياسية لمواجهة الصهاينة والأمريكان وحلفائهم، وخوض أي معركة مباشرة معهم، وكذا التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسيادته.
وأعلن التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبة للتصدي لأي اعتداء على اليمن.
وحذر البيان العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني وأدواتهم من أي خطوة تصعيدية ضد الشعب اليمني.. مؤكدا أن اليمن ليس لديه أي خطوط حمراء في كيفية وماهية الرد.
وأشار إلى أن التصنيف الأمريكي للشعب اليمني قرار فاشل وأحمق ولن يعيره اليمنيون أي اعتبار.. داعيا الشعب اليمني بكافة قبائله ومكوناته إلى رفع الجهوزية والاستعداد لخوض المعركة الفاصلة مع الأعداء، والاستمرار في الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
شارك في الوقفة مدراء الاستخبارات العميد نايف الواري والوحدة التنفيذية صلاح القحوم والأوقاف عبد الله الجرموزي ومديرا مديريتي عمران عبد الرحمن العماد، وخارف طارق صبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمران الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
وفي بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع “بورغينيو”: “أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية”.
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."