الصين – سجلت شحنات النفط الروسية إلى الصين في الفترة من يناير إلى يوليو 2023، زيادة بنسبة 25.2%، كما زادت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 62.7%.

ووفقا للبيانات التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية، زادت شحنات النفط الروسي إلى البلاد في الفترة من يناير إلى يوليو بنسبة 25.2% على أساس سنوي، متجاوزة 60.

6 مليون طن، في حين زادت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 62.7% لتصل إلى 4.46 مليون طن، وزاد توريد الغاز عبر خطوط الأنابيب ضعفين تقريبا.

ووفقا للإدارة، تواصل روسيا احتلال موقع الريادة بين الدول المصدرة للطاقة إلى الصين. ومن حيث القيمة السعرية، انخفضت واردات النفط من روسيا إلى الصين خلال نفس الفترة، بنسبة 5.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 32.1 مليار دولار. ومن حيث الحجم المادي للغاز الطبيعي المسال الذي تشتريه الصين، فإن روسيا في المكان الثالث، إذ زادت شحناته بنسبة 21.9% لتتجاوز 2.98 مليار دولار.

وبحسب المعلومات المنشورة، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية من حيث إمدادات النفط للصين، حيث باعت 52.1 مليون طن للشركاء الصينيين مقابل 31.54 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يوليو (زادت الكمية بنسبة 4.6% مقارنة بالأشهر السبع الأولى من 2022) وانخفضت القيمة السعرية بنسبة 15.3%). وفي المرتبة الثالثة بحوالي 34.9 مليون طن مقابل 19.93 مليار دولار جاء العراق، وبعده ماليزيا (29.4 مليون طن مقابل 14.72 مليار دولار)، والإمارات العربية المتحدة (25 مليون طن مقابل 15.53 مليار دولار)، وسلطنة عمان (حوالي 23 مليون طن مقابل 14.25 مليار دولار). ومن بين حوالي 40 دولة تورد النفط للصين في عام 2023، لا تظهر إيران رسميا. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة العاشرة (حوالي 9.4 مليون طن مقابل 5.82 مليار دولار).

وبقيت أستراليا المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى الصين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، إذ باعت الصين 13.5 مليون طن (بزيادة قدرها 4.3%) مقابل 8.29 مليار دولار (بانخفاض قدره 7.3%). تليها قطر (9.51 مليون طن مقابل 6.1 مليار دولار). تليها روسيا (4.14 مليون طن مقابل 2.57 مليار دولار) وإندونيسيا (2.15 مليون طن مقابل 1.61 مليار دولار). وجاءت الولايات المتحدة في المركز السابع (1.27 مليون طن مقابل 867.34 مليون دولار)، قبلها بابوا غينيا الجديدة (1.45 مليون طن مقابل 1.16 مليار دولار).

ووفقا لما أوردته الدائرة، من بين الدول التي تبيع الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى الصين، لا تزال تركمانستان تحتل المرتبة الأولى: في غضون سبعة أشهر، بلغت قيمة الشحنات من هذا البلد 5.85 مليار دولار (بزيادة حوالي 10%). وجاءت روسيا في المرتبة الثانية، تليها ميانمار (بزيادة 17.6% إلى 861.81 مليون دولار). تأتي بعد ذلك كازاخستان (مع تراجع بنسبة 5.4% إلى 614.32 مليون دولار) وأوزبكستان (مع تراجع بنسبة 41.6% إلى 295.3 مليون دولار).

وفي يوليو، انخفضت إمدادات النفط الروسي إلى الصين بنسبة 23.2% مقارنة بشهر يونيو، لتصل إلى 8 ملايين طن، وانخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 31.4% لتصل إلى 583.92 ألف طن. ومن الناحية النقدية، انخفضت المؤشرات بنسبة 22.3% إلى 4.06 مليار دولار وبنسبة 43.9% إلى 58.37 مليار دولار على التوالي. وبلغت قيمة واردات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى الصين من حيث القيمة 555.57 مليون دولار، بعد أن انخفضت بنسبة 3.1% مقارنة بشهر يونيو.

ووفقا للجمارك الصينية، في عام 2022، زادت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 8.2% لتصل إلى 86.2 مليون طن، وزادت إمدادات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 44% لتصل إلى 6.5 مليون طن. وارتفعت تكلفة النفط الذي تشتريه الصين من روسيا بنحو 43.9% – إلى 58.37 مليار دولار، وزاد سعر الغاز الطبيعي المسال 2.4 مرة، متجاوزا 6.74 مليار دولار، وارتفع سعر الغاز الطبيعي بمقدار 2.63 مرة، ليصل إلى 3.98 مليار دولار.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النفط الروسی واردات الغاز ملیار دولار ملیون دولار إلى الصین لتصل إلى بنسبة 4 من حیث

إقرأ أيضاً:

في الصين... تصنيع ألماس أنقى من الطبيعي بـ 300 دولار

ابتكر علماء صينيون ألماساً مصنعاً في المختبر تفوق صلابته ونسبة نقائه الألماس الطبيعي بنسبة 40%. ورغم ذلك يظل أرخص بكثير من الألماس الحقيقي.

وفي حال أثبتت فعاليته، توقع الباحثون بقيادة ليو بينغ بينغ وياو مينغ كوانغ من جامعة جيلين الصينية، أن يحدث هذا الابتكار ثورة في العديد من الصناعات التي تعتمد على الماس، حيث سيوفر بديلاً أقوى وأكثر نقاءً بتكلفة أقل، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.


مقارنة بين الماس الصناعي والطبيعي

يتشكل أندر أنواع الألماس في بيئات تحتوي على قوة هائلة ودرجات حرارة مرتفعة، مثل تلك الناتجة عن ارتطام الكويكبات.

ويتمتع هذا "الألماس الخارق" الذي تم تصنيعه في المختبر بخصائص مشابهة، حسب الباحثين. وأشاروا إلى أنه  يتفوق على الألماس الطبيعي من حيث الثبات الحراري والصلابة.

وشرحوا أن الألماس الطبيعي يتمتع بثبات حراري يصل إلى حوالى 700 درجة مئوية، وصلابة تبلغ حوالى 100 جيجا باسكال. أما الألماس الصناعي، فيتميز بثبات حراري استثنائي يصل إلى 1100 درجة مئوية وصلابة عالية جداً تبلغ 155 غيغا باسكال، مما يجعله أكثر كفاءة في التحمل والقدرة على استخدامه في تطبيقات صناعية تتطلب مواد فائقة القوة والصلابة.

وبالنسبة لوجه التشابه بينهما، فهما يتشاركان في الهيكل المكعب نفسه، الذي يعد سمة مميزة للألماس.

سعر أرخص ولكن 

على صعيد السعر، فيباع فقط بـ 300 دولار، وهو ما يجعله رخيصاً جداً، رغم كونه أقسى بنسبة 40% من الألماس الطبيعي، وفقاً للأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بجامعة وارويك، بن غرين،

رغم المزايا الاستثنائية للألماس الاصطناعي، أشار  إلى أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها قبل أن يتم استخدامه تجارياً. وأضاف قائلاً: "إذا تم إيجاد الطريقة المناسبة لإدخال الألماس الاصطناعي إلى الأسواق بنجاح، فمن المحتمل أن يتم اعتماده على نطاق واسع بفضل سعره المنخفض مقارنة بالألماس الطبيعي".

مقالات مشابهة

  • دول الاتحاد الأوروبي تسجل 150.1 مليار يورو فائضاً تجارياً مع دول العالم
  • وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
  • اليابان تسجل عجزاً تجارياً بـ2.758 تريليون ين
  • وزير النفط: عودة صادرات اليمن من الغاز المسال مرهونة بوقف الدعم الإيراني للحوثيين
  • في الصين... تصنيع ألماس أنقى من الطبيعي بـ 300 دولار
  • صادرات الحبوب التركية إلى سوريا تسجل 56 مليون دولار خلال يناير
  • الصين.. ابتكار ألماس أكثر صلابة بنسبة 40% من الألماس الطبيعي
  • ارتفاع طفيف بأسعار صرف الدولار في بغداد
  • كوريا الجنوبية: 99ر4 مليار دولار إجمالي صادرات السيارات في يناير الماضي
  • الإحصاء: 327 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وقبرص خلال 2024