تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
طرطوس-سانا
بحث القائم بأعمال تسيير مؤسسة مياه الشرب في محافظة طرطوس عبد الله الحمود مع وفد من منظمتي الصليب والهلال الأحمر في مبنى المؤسسة، أوضاع المشاريع التي تُنفّذ بالمحافظة، بِدعم من المنظمتين والتي ستسهم بتحسين الواقع المائي في الريف بشكل خاص.
وأكّد الحمود خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة الدّور المهم لِعمل المنظمتين، وبالتنسيق مع باقي المؤسسات الخدمية لإنجاز أعمال عدة، منها وصل المحطات بخطوط معفاة من التقنين لتأمين مياه الشرب للمواطنين في كل المناطق، مشيراً إلى أن الواقع المائي بطرطوس يحتاج إلى العمل التشاركي بعد مناقشة واقع الاحتياج ووفق معايير، أهمها بناء القدرات لجهة التدريب والتأهيل وتوفير البنى التحتية الإلكترونية، وإعلام المواطن بما تقدمه هاتان المنظمتان كإحدى أهم خطوات العمل في المرحلة القادمة.
بدورهم لفت أعضاء الوفد إلى أن عملهم يقوم على التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ مختلف المشاريع، مؤكدين أهمية توافق الرؤى، لأن جوهر عملهم في مجال المياه قائم على ثلاثة مفاهيم تُشكّل الخطوط العريضة بهذا المجال، وهي التشغيل والصيانة والبنى التحتية، إضافة إلى رفع القدرات.
وعَقب الاجتماع اطّلع الوفد مع المعنيين بالمؤسسة في زيارة ميدانية على واقع مشروع المحطة الخامسة في ريف القدموس وتطور العمل والمراحل المنجزة وآلية التنفيذ ومطابقتها للمواصفات الفنّية المعتمدة، حيث سيتم تقديم محولة كهربائية استطاعة 400 Kva، بهدف وصل المحطة بخط ساخن معفى من التقنين، لتحسين الواقع المائي بالمنطقة والذي من المحتمل أن ينتهى العمل به بمدة لا تتجاوز الشهر.
الحمود بيّن في تصريح للصحفيين أن الواقع المائي بمدينة طرطوس مستقر، لكون الخط الكهربائي المُغذّي للمحطات يعمل بشكل دائم، بينما لا يتوافر هذا الأمر في المناطق الريفية، ما يتسبب بقطع المياه واعتماد التقنين، مشيرا إلى تجهيز خطة عمل للشهر القادم أُطلق عليها (خطّة الضخ الشهرية)، والتي سَتُحدد مواقيت وساعات ضخ المياه لكل قرية إلى حين التحسّن الكبير بواقع المياه، مع وصول سفينتين لتوليد الطاقة سترسيان على الساحل قريباً، الأمر الذي سيوفر زيادة استجرار الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً بالتوازي على التغذية الكهربائية، والواقع المائي في عموم المحافظة.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الواقع المائی
إقرأ أيضاً:
باجعالة يتفقد دُور الإحسان للعجزة والشفقة لمرضى السرطان الرحمة للأيتام بصنعاء
الثورة نت/..
تفقّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم دُور رعاية العجزة والمسنين المسندة لبعثة الإحسان الدولية، ومرضى الفشل الكلوي والسرطان التابعة لمؤسسة الشفقة.
كما تفقد الوزير باجعالة، إيواء ورعاية وتأهيل اليتيمات التابعة لمؤسسة جود الرحمن، ودار رعاية الأيتام التابع لمؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية، ومركز الطفولة الآمنة، الذي يُعنى برعاية وتأهيل الأطفال غير المصحوبين والمشردين من الفئات الأكثر هشاشة.
واطلع على احتياجات نزلاء الدور من المرضى والعجزة والأيتام، ووزع لهم جعالة عيدية من حلويات ومكسرات، واستمع منهم ومسؤولي المؤسسات والدور إلى شرح عن الخدمات التي يقدمونها لتلك الفئات، حيث يضم دار الإحسان 300 حالة من العجزة والمسنين، وتحتضن مؤسسة الشفقة وتعالج 160 حالة مرضية، ودار الرحمة 550 يتيمة، ومؤسسة جود الرحمن تأوي 65 يتيمًا.
وعبر الوزير باجعالة عن سعادته بزيارة العجزة والمسنين والمرضى والأيتام ومشاركتهم فرحة العيد، ناقلًا لهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة التغيير والبناء، وحرصهم على تقديم الرعاية الكاملة.
وأكد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها، وتوسيع نشاطها ومهامها في الرعاية والحماية الاجتماعية، مشددًا على توحيد الجهود وتنفيذ البرامج وتوجيهها للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية وتوسعيها لتضم كل من له حاجة من الفئات المستضعفة في أمانة العاصمة والمحافظات.
ووجه وزير الشؤون الاجتماعية، القطاعات والإدارات المختصة، بفتح قنوات وآليات تواصل مع قيادات المؤسسات الرعاية والرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني بهدف إيصال المساعدات والدعم إليها، وتذليل الصعوبات، وتمكينها من تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية.
ودعا رجال المال والأعمال والمؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، إلى الإسهام في تقديم الدعم والمساندة لتلك الجهات التي تحتاج لإمكانات كبيرة، إزاء ما تنفذه من برامج في مجالات الإيواء والتأهيل والتربية والتعليم والصحة وغيرها.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية، تسعى خلال المرحلة المقبلة لمنح تلك المؤسسات الرائدة في مجال الرعاية والإيواء والمعالجة للفئات المستضعفة، وضع خاص، يمكنها من التوسع في أنشطتها ويعزز من قدراتها واستيعابها للمساعدات.
وجددّ الوزير باجعالة التأكيد على أن الوزارة بجميع قطاعاتها مستمرة في الاضطلاع بمسؤوليتها في الرعاية وتوفير الحماية الاجتماعية لكل الفئات المستضعفة، بالرغم من التحديات والعدوان الأمريكي، الصهيوني المستمر على اليمن.
ولفت الى حرص الوزارة على تحقيق أرقى مستوى من الرعاية من خلال تطبيق البرامج العلمية والخطط المدروسة بالاستفادة من القدرات والخبرات والكفاءات البشرية، وتوسيع وتحديث البنية التحتية وتطوير المعدات والوسائل المتعلقة برعاية ومعالجة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتشردين والأمراض النفسية والمتسولين وبما يعكس اهتمام قيادة الدولة في الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والإحسان لكل المحتاجين والمستضعفين.
رافقه خلال الزيارة مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة ماجد المخرفي.