رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: مصر أفشلت مخططات تهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن دعوة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي لتهجير أهل غزة لمصر والأردن هي دعوة هزلية تمثل انتهاكا لسيادة البلدين، موضحا أنها تمثل تصفية للقضية الفلسطينية وأن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولن تقبل بأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية .
أوضح أبو هميلة، أن مصر أفشلت أي مخططات أمريكية أو صهيونية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر بجميع مؤسساتها العسكرية والأمنية وشعبها العظيم يقف خلف القيادة السياسية ويدعمه لوقف أي محاولات تهدد الأمن القومي المصري، فنحن ندعم قرارات القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ورفض تهجير الفلسطينيين تحت اى مسمى، لأن تهجيرهم يعني تهديدا للأمن القومي المصري والعربي .
وأشار أبو هميلة، إلى أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر التاريخ ولن يتغير وأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة، مضيفا أن أي حديث حول تهجير أهل غزة إلى من أراضيهم إلى مصر هو خط أحمر بالنسبة لمصر مؤكدا على رفض مصر القاطع والنهائي الذي لا شك فيه ولا لبس فيه بهذا الأمر، مضيفا أن هذا يأتي تأكيدا من التزام مصر بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية القضية الفلسطينية من أي تصفية وما يدعوا إليه ترامب يعد انتهاكا لحقوق الإنسان وانتهاك لسيادة الدول .
تابع أبو هميلة، أن دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مضيفا أن الحل يقع على كاهل الرئيس الأمريكي بإيجاد حل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين ثم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيدا بجهود مصر والقيادة السياسية في دعم السلام العادل والدائم في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للشعب الفلسطيني والاستقرار الأمن القومي القضیة الفلسطینیة أبو همیلة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن الرفض القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، مؤكدًا أن هذه المحاولات تعد انتهاكًا واضحًا لأبسط حقوق الإنسان ولأحكام القانون الدولي، وتحديًا صارخًا للقرارات الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة والحق في العيش بحرية وكرامة على أرض دولته المستقلة.
وأكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية فقط، بل هي قضية هوية وعقيدة ومبدأ وطني واختيار تاريخي والتزام مطلق من الشعب المصري كله، ومن وجدان الأمة العربية والإسلامية – بل ووجدان وعقل كل شريف في هذا العالم، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يعانيه من اعتداءات وتشريد وتجويع، يظل متمسكًا بحقوقه التاريخية وثوابته الوطنية، ولن تثنيه هذه المحاولات عن مواصلة نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المغتصبة.
وأكد الوزير أن الشعب المصري يصطف خلف القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الوزير إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بحسم وعلى عَجَل لإنهاء ممارسات الاحتلال المنافية لكل عُرف وشرع وقانون وأصل وقيمة إنسانية، والتصدي لمحاولات استهداف الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يواجهه من أزمات إنما يثبت إيمانه العميق بعدالة قضيته، مشيدًا بتلك المشاهد البطولية التي تجسد تمسك الفلسطينيين بأرضهم، ورغبتهم في البناء والإحياء رغم كل ما تعرضوا له من تدمير وتشريد.
كما شدد الوزير على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي والتضامن من أصوات العاقلين في مواجهة هذه المحاولات، مؤكدًا أن التضامن والعمل المشترك هما مفتاح مجابهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية، داعيًا الدول العربية والإسلامية وكذلك المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.
واختتم الوزير بتوجيه أسمى عبارات التحية والتقدير، وبالاعتزاز التام والفخر المستحق، بالدور التاريخي العظيم الممتد الذي تنهض به مصر -بشرف وإباء وتجرُّد- في تثبيت أسس القضية الفلسطينية أرضًا وشعبًا ومصيرًا، مثمِّنًا جهود القيادة المصرية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، السياسية منها والدبلوماسية والإنسانية، مؤكدًا أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم المتجرد لهذه القضية، وحائط الدفاع الأول ضد محاولات تهجير الفلسطينيين أو محو هويتهم، وأنه لا حل لهذه الأزمة إلا قيام الدولة الفلسطينية على حدود سنة ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.