بوابة الوفد:
2025-03-01@18:18:48 GMT

إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية

 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف. 

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية. بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها. في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية. وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

حرب 1967 أو "حرب الأيام الستة" كانت نقطة تحول رئيسية في هذا الصراع، حيث تمكّنت إسرائيل من الاستيلاء على هضبة الجولان السورية، وهي منطقة استراتيجية غنية بالمياه والموقع العسكري الهام. بعد الحرب، كثفت سوريا من جهودها لاستعادة الجولان عبر وسائل دبلوماسية وعسكرية، وهو ما أدى إلى اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، التي شنّها تحالف عربي بقيادة مصر وسوريا ضد إسرائيل. 

وظل الصراع قائمًا، حيث فشلت محاولات التوصل إلى تسوية دائمة. 

على مدى العقود التي تلت، بقيت هضبة الجولان نقطة نزاع رئيسية، حيث أن سوريا لم تعترف بسيادة إسرائيل عليها، بينما رفضت إسرائيل العودة إلى حدود ما قبل 1967. 

ورغم بعض الجهود الدبلوماسية التي جرت بين سوريا وإسرائيل، بما في ذلك مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة في التسعينيات، فإن النزاع على الجولان ظل عقبة رئيسية في التوصل إلى سلام شامل في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا واسرائيل جبل الشيخ سوريا الأراضى الفلسطينية هضبة الجولان إسرائيل هضبة الجولان

إقرأ أيضاً:

قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا

قالت القناة 14 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 26 فبراير 2025 ، إن قوة من الجيش الإسرائيلي توغلت بريا مساء الثلاثاء، خارج المنطقة العازلة في جنوب سوريا، ودمرت مستودعات أسلحة.

وأضافت : "توغلت قواتنا بالدبابات والمشاة خارج المنطقة العازلة في سوريا بهدف تدمير البنية التحتية للعدو وتدمير أسلحته تزامنا مع شن غارات جوية إسرائيلية"، على حد تعبيرها.

وأردفت: "خلال العملية، التي جرى تنفيذها مساء أمس (الثلاثاء)، قامت القوات بتلغيم وتفجير مستودعات أسلحة كانت تستخدمها قوات (نظام بشار) الأسد في السابق، وذلك في إطار الجهود لمنع وقوع الأسلحة في أيدي معادية".

وادعت القناة، أنه "خلال العملية، تم اعتقال أحد عناصر حزب الله في منطقة مزرعة بيت جن (جنوب غرب دمشق وتبعد 50 كلم عن مركز العاصمة)، بعدما حاول السيطرة على مساعدات إنسانية".

ومساء الثلاثاء، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتنفيذ جيش بلاده غارات على دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوبي سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

وقال كاتس، في بيان لمكتبه: "الآن يقوم سلاح الجو بمهاجمة جنوب سوريا بقوة كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لإخلاء جنوب سوريا من السلاح؛ والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".

وتابع: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر، وأية محاولة من قبل قوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية في البلاد للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران"، على حد تعبيره.

ومساء الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم خلال الساعات الأخيرة الماضية "أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مقرات قيادة ومواقع تحتوي على وسائل قتالية".

وأضاف الجيش: "وجود الوسائل والقوات العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديداً لمواطني دولة إسرائيل، وسنواصل العمل على إزالة أي تهديد لهم".

والاثنين، طالبت إسرائيل، بتحويل سوريا إلى دولة فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب في بروكسل، إن "سوريا المستقرة لا يمكن أن تكون إلا سوريا فيدرالية، تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة وتحترم طرق الحياة المختلفة"، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.

وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، إن "بلاده لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق".

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي أثناء حفل تخريج ضباط أقيم في مدينة حولون قرب تل أبيب "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح".

وأردف: "لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد قوله.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي يشن عدة غارات شرق خانيونس الجيش الإسرائيلي يوضّح سبب أصوات الانفجارات التي سمعت في غزة مسؤول إسرائيلي : أزمة أسرى الدفعة السابعة تقترب من الحل الأكثر قراءة رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح إسبانيا: خطة ترامب بشأن غزة غير أخلاقية الرئيس عباس يرحب بتصريحات الإمارات الرافضة لتهجير شعبنا ساعات معبر الكرامة الخميس 20 فبراير 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • حدود وإمكانيات القمة العربية تجاه عربدة إسرائيل
  • إدلب المدينة التي يقدمها حكام سوريا الجدد نموذجا لمستقبل البلاد.. ما السبب؟
  • مجلس التعاون الخليجي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في سوريا  
  • روسيا تصدر بيانا بشأن انتهاكات إسرائيل في الجولان السوري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نثق بأحمد الشرع.. وسنبقى في سوريا ولبنان وغزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في سوريا
  • المملكة تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في سوريا
  • أبو الغيط: اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا "استفزاز أرعن"
  • قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا