متابعات ـ يمانيون

قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.

وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.

ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.

وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.

وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.

وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.

ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.

وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.

وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.

وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.

وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.

وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.

وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.

والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الصهيوني يتوغل في ريف القنيطرة بسوريا

الثورة نت/وكالات توغّلت قوات العدو، ليلاً، في اتجاه تل مسحرة العسكري في ريف القنيطرة الشرقي جنوبي سوريا. وتزامن اقتحام العدو للقرى السورية في ريف القنيطرة، مع سماع أصوات إطلاق نار في تل مسحرة العسكري، مصدرها “جيش” الاحتلال، وتحليق لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء محافظة القنيطرة. و يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة تحركات العدو التصعيدية في جنوب سوريا، حيث تواصل قوات العدو تنفيذ عمليات توغل في مناطق القنيطرة ودرعا منذ أسابيع. كما قطعت قوات العدو الطريق الواصل بين بلدتي مسحرة ونبع الصخر في ريف القنيطرة الأوسط. وفي 12 فبراير الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توغلًا إسرائيليًا في قرية كودنا بريف القنيطرة، حيث انتشر عشرات الجنود في شوارعها.

مقالات مشابهة

  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان
  • غزة أجمل في رمضان.. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة
  • الاحتلال الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • العدو الصهيوني يجدد خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • جيش العدو الصهيوني يتوغل في ريف القنيطرة بسوريا
  • 33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
  • قصة نجاح إسبانيا التي صعدت في زمن مضطرب
  • "لو كنت أعلم".. عبارة نصرالله التي كررها أبومرزوق
  • ديروط الجديدة.. قناطر الخير للري والزراعة.. سويلم: نسبة التنفيذ تجاوزت الـ60% والانتهاء أبريل 2026.. محافظ أسيوط: تستفيد منها 5 محافظات بالصعيد.. رئيس الإدارة المركزية: تخدم مليونًا و600 ألف فدان
  • وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية