صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.
ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.
وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.
وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.
ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.
وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.
وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.
وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.
وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات طالت أسرى محررين، من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تركزت في الخليل وجنين. ففي جنين؛ داهمت قوات العدو منزلا في حارة حليمة السعدية بالمدينة، واعتقلت الشاب عمر شهاب الصانوري من الحي الشرقي بالمدينة، في حين دخلت العملية العسكرية على مدينة جنين ومخيمها شهرها الرابع، وسط حصار متواصل للمخيم وإخلاء جميع سكانه وتدمير ثلث مبانيه وإحراق مئات المباني الأخرى في المخيم. واقتحمت قوات العدو بلدةِ جبع جنوب جنين ونفذت حملة دهم واعتقالات وسط عمليات دهم للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها. وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو شابا من حي الأطباء في المدينة؛ للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، كما اقتحمت آليات الاحتلال منطقة الإسكان الفلسطيني في رفيديا بنابلس خلال ساعات الفجر، ثم انسحبت من المكان. وداهمت آليات العدو أحياء عدة في قرية “أوصرين”، وفتشت عددا من المنازل، وعاثت بها خرابا، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي طوباس؛ شنت قوات العدو عملية عسكرية على قرية تياسير شرق طوباس حيث إغلاق شوارع القرية ومداهمة المنازل في أحياء مختلفة وسرقة أمول ومصاغات ذهبية، وتواصل الدفع بتعزيزات عسكرية يرافقها جرافات عسكرية مجنزرة وعجال حتى اللحظة. كما اقتحمت قوات العدو مدرسة قرية العقبة المجاورة لقرية تياسير، وقامت بإنزال العلم الفلسطيني من فوق مبناها. وفي طولكرم؛ اعتقلت قوات العدو شابا بعد مداهمة منزله في ضاحية ذنابة بالمدينة التي تشهد عملية عسكرية متواصلة منذ قرابة ثلاثة شهور. وفي رام الله؛ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، حيث داهمت عدة منازل خلال اقتحامها دير دبوان، وبرقا، وسنجل، والجانية، وراس كركر، ودير قديس، وبيتين. وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات العدو محيط المدارس من الجهة الغربية لبلدة الخضر جنوبا، وتمركزت في ساحة ستاد الخضر قبالة مدرستي ذكور الخضر الثانوية وذات النطاقين، ما خلق حالة من الهلع والخوف، إذ قامت الهيئة التدريسية بتأمين وصول الطلبة إلى مدرستهما. وفي الخليل؛ اقتحمت قوات العدو بلدة “دير سامت” غرب مدينة دورا في الخليل، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين. وطالت الاعتقالات في “دير سامت” عددا من المواطنين. كما اعتقلت قوات العدو من الخليل عددا من المواطنين الفلسطينيين المحررين.